فى ذكرى رحيله.. نتذكر قصيدة "جونتر جراس" ضد إسرائيل

جونتر جراس
جونتر جراس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر الألمانى الشهير جونتر جراس الذى رحل عن عالمنا 13 أبريل 2015، وبهذه المناسبة نتذكر قصيدته الشهيرة ضد إسرائيل "ما يجب أن يقال" ترجمة خرية صالح".

 

لماذا أصمت، لقد صمتُ طويلا

عما هو واضح وما تمرست على محاكاته

بأننا نحن الذين نجونا

فى أفضل الأحوال فى النهاية

أننا الهوامش فى أفضل الأحوال

أنه الحق المزعوم بالضربة الأولى،

من قبل مقهور متنمر

 وابتهاج منظم يمكن توجيهه لمحو الشعب الإيرانى

لاشتباههم أنه يصنع قنبلة نووية

 

لماذا امتنع عن تسمية ذلك البلد الآخر

الذى يمتلك ومنذ سنوات، رغم السرية المفروضة،

قدرات نووية متنامية لكن خارج نطاق المراقبة، لأنه لا يسمح بإجراء الكشف عليها

التستر العام على هذه الحقيقة

 وصمتى جاء ضمنه

احسها ككذبة مرهقة لي

وإجبار، ضمن عقوبة الرأى،

عندما يتم تجاهلها؛

الحكم بـ"معاداة السامية" المألوف

لكن الآن، وذلك لأن بلدى

ومن جرائمه التى تفرد بها

والتى لا يمكن مقارنتها

يطلب منه بين حين لآخر لاتخاذ موقف،

وتتحول إلى مسألة تجارية محضة، حتى وإن

 بشفة فطنة تعلن كتعويضات،

غواصة أخرى إلى إسرائيل

  يجب تسليمها، قدرتها

تكمن، بتوجيه الرؤوس المتفجرة المدمرة

 إلى حيث لم يثبت وجود قنبلة ذرية واحدة،

ولكن الخوف يأخذ مكان الدليل،

أقول ما يجب أن يقال

ولكن لماذا حتى الآن؟

كما قلت، بلدى،

مرهون لعار لا يمكن التسامح فيه

يمنع، هذا الواقع باعتباره حقيقة متميزة

أرض إسرائيل، وبها أنا مرتبط

وأريد أن أبقى هكذا

لماذا أقول الآن

شخت وقطرات حبر قليلة

أن إسرائيل القوة النووية تهدد

السلام العالمى الهش أصلا؟

لأنه لا بد أنه يقال

وغدا سيكون الوقت متأخرا جدا

أيضا لأننا - كألمان مثقلون بما يكفى

لنكون موردين لما يعتبر جريمةُ

وأضيف: لن أصمت بعد الآن،

لأنى سئمت من نفاق الغرب مثلما لدى الأمل

بأن يتحرر الكثيرون من صمتهم

ويطالبوا المتسبب فى الخطر المحدق

لنبذ العنف

بنفس الوقت أصر

 

على مراقبة دائمة وبدون عراقيل

للترسانة النووية الإسرائيلية

والمنشآت النووية الإيرانية

ما يجب أن يقال

من قبل هيئة دولية

أن يتم السماح بها من قبل البلدين

عندئذ فقط، الجميع الإسرائيليين والفلسطينيين

أكثر من ذلك، كل الذين يعيشون بجنون العداء

 مكدسين فى مناطق متجاورة

بالنهاية سيساعدونا.

الذى يمكن التنبؤ به، سيكون تواطئنا

حينها لن تعود الأعذار المعتادة

كافية للتكفيرعن الذنب

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد حمدى يتدرب منفردا فى الزمالك بعد مشادة مع أحمد عبد الرؤوف

تحريات لكشف ملابسات مصرع شاب أثناء نقله لمركز علاج إدمان بالعجوزة

عبد الظاهر السقا: فوز معنوى للمنتخب قبل أمم أفريقيا وكلنا ندعم حسام حسن

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

22 قائدا للمنتخبات يدعمون محمد صلاح فى ذا بيست


جوادالاخار ضد برشلونة.. تأجيل مباراة كأس ملك إسبانيا 30 دقيقة

غيابات بالجملة فى الزمالك أمام حرس الحدود

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

نتيجة مباراة منتخب مصر ونيجيريا الودية بعد مرور 15 دقيقة.. صور


محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

هيفاء وهبى سوبر وومان والجمهور: القمر اللى ما يكسرهوش الزمن

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

أمين عمر حكماً رابعاً وأبو الرجال مساعد احتياطى فى نهائى كأس الإنتركونتيننتال

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى