"معجم للشعراء وزيادة مخصصات النشر الإقليمى" أبرز توصيات مؤتمر القناة وسيناء

اختتمت فعاليات الدورة العشرين لمؤتمر إقليم القناة وسيناء المقام بمحافظة بورسعيد فى الفترة من 11 إلى 13 أبريل تحت عنوان "تجليات الهامش بين الواقع والاغتراب"، والذى يرأس دورته الدكتور عادل معاطى، ويتولى أمانته الشاعر محمد عبد الرؤوف بعرض فيلم تسجيلى عن الشاعر إبراهيم البانى، وذلك فى إطار خطة إقليم القناة وسيناء والإدارة المركزية للشئون الثقافية لتنفيذ خريطة المؤتمرات الإقليمية التى تتبناها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب صبرى سعيد لمناقشة قضاياهم الأدبية والمجتمعية وتحقيق التواصل بين الأدباء.

حمل الفيلم مجموعة من صور "البانى" على نغمات أغنية "عود" من كلمات البانى وألحان أحمد الحجار، والفيلم من إخراج أحمد الشناوى، تلاه عرض أغنية "ماذا يفعل بنا الغضب" للفنانين لطفى بو شناق ولطيفة وكلمات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأغنية "يا بلدنا يا حرة" للشاعر كامل عيد على السمسمية، أعقبها شهادة للشاعر كامل عيد عن مشواره الإبداعى منذ اقترنت أشعاره بالكفاح ضد المحتل الإنجليزي، ودور الشاعر وجدى شبانة وشعراء بورسعيد الكبار فى رعاية موهبته ومعرفته بالفنان محمود يس الذى كان يقدم أول ندوة يشارك فيها، وقرأ على الحضور أول قصائده التى أذاعها البرنامج العام، وأضاف عيد أنه صدر له خمسة دوواوين وأنه كان بين صفوف المقاومة الشعبية فى 56 وفى 67 حتى نصر أكتوبر المجيد.

 أعقب ذلك إعلان الدكتور عادل عطا لتوصيات المؤتمر وجاءت كالتالى:

أولا توصيات عامة:

1- هال أعضاء المؤتمر هذا السيل المتتالى من دماء أبناء الوطن المهدره بيد الإرهاب الظلامى، مستهدفا أرواح جميع عناصر الوطن دون استثناء أو حرمة لذا نناشد مثقفى ومستنيرى الإقليم القيام بدورهم التنويرى فوراً لمواجهة جحافل الفكر الرجعى الدموى إنقاذاً لمستقبل أبناء شعبنا.

2- وقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى حتى يعود إخواننا فى فلسطين إلى وطنهم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التى طال أمد تجميدها.

3- الإصرار على وحدة أراضى الوطن بجميع أجزائه وفقا للدستور دون تفريط.

4- تتقدم أمانة المؤتمر بالشكر والتقدير لأشرف الصعيدى رجل الأعمال المحترم على دعمه للمؤتمر.

ثانيا : التوصيات الخاصة:

1-   يوصى المؤتمرون الجهات الإدارية الثقافية وأمانات المشاركين بكل مؤتمر توفير عناوين الموضوعات الرئيسية للمؤتمرات قبل عقدها بفترة كافية، مع تحديد موعد نهائى لتسليم أبحاثهم وأوراقهم لإعدادها للطباعة دون تأخير.

2-     كان يأمل المؤتمر حضور محافظ بورسعيد للمؤتمر دعماً وإثراء لفعالياته لكى نصل به إلى المستوى المطلوب والأهداف المرجوة.

3-     ضرورة إصدار معجم لبيانات ومعلومات أدباء وباحثى الإقليم ليشكل قاعدة بيانات للعمل الثقافى والفكرى عند الحاجة إليها.

4-     التأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام بالإقليم فى عرض ونشر فعاليات المؤتمرات مثل جلسات مناقشة الأبحاث – الندوات الأدبية – الموائد المستديرة بين أبناء الإقليم .

5-    يصر المؤتمر على حث الهيئة العامة لقصور الثقافة على الالتزام ببناء بيت ثقافة القنطرة شرق لوجود قرارات رسمية بتخصيص قطعة أرض لهذا الغرض حتى لا تضيع من أيدى الأدباء والمثقفين فى أى لحظة، وبنفس الأهمية وننبه إلى ضرورة الإسراع فى عملية بناء قصرى ثقافة العريش وفايد، وافتتاحهما عاجلاً فى المرحلة الراهنة.

6-     ضرورة التركيز على مجالات الفنون والآداب المهمشة (مركزياً وإعلامياً ومادياً) مثل المسرح التجريبى والسينما الجديدة والأدب الحديث نظراً لأهمية دورها فى نشر ثقافة التنوير بطرق مغايرة ومعاصرة ملائمة للشباب.

7-     زيادة مخصصات المؤتمرات الأدبية دعماً لعقدها فى مواعيدها وأماكنها المحددة دونما الحاجة لأى دعم خارجى.

8-     يوصى المؤتمر الجهات المسؤلة وذات العلاقة بالعمل الثقافى بضرورة وضع استراتيجية متكاملة ودائمة لمواجهة الفكر الظلامى والدموى بفكر تنويرى وعصرى دون انتظار وقوع مزيد من حوادث الإرهاب.

9-     زيادة مخصصات مشروع النشر الإقليمى لنشر المزيد من إبداعات أدباء الإقليم، وأن يتم دعوة الأدباء الذين يتم دراسة إبداعاتهم داخل الأبحاث الخاصة بالمؤتمر.

10-  يؤكد المؤتمر على ضرورة وأهمية أن يمثل أدباء الأقاليم عددا مناسبا من أدبائه الأفاضل بالمجلس الأعلى للثقافة.