مقالات الصحف المصرية.. مكرم محمد أحمد: هل استخدم بشار سلاحه الكيماوى.. جلال عارف: وقت الحساب قادم مع الداعمين للإرهاب.. حمدى رزق: قمة الشهداء.. عباس الطرابيلى: البرلمان والقوانين الجديدة

فى إطار حرص "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، حول العديد القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيرا على القارئ أعددنا ملخصا لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.

الأهرام
 

مكرم محمد أحمد يكتب: هل استخدم بشار سلاحه الكيماوى
 

تساءل الكاتب عن سبب استخدام الرئيس السورى بشار الأسد للسلاح الكيماوى، رغم تحقيق القوات السورية عددا من الانتصارات العسكرية المهمة ضد التنظيمات المسلحة، تؤكد قدرته على حسم الموقف عسكريا، موضحاً أن هذا التساؤل يطرح الآن بعض المسئولين الروس الذين يتشككون فى تقارير المخابرات الأمريكية التى تؤكد أن بشار الأسد استخدم غاز سارين السام، فى الوقت الذى يتواجد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون فى زيارة لموسكو، فى مهمة صعبة تستهدف إلزام الروس التخلى عن مساندتهم لبشار الأسد، لأنه ما من خيار آخر سوى مقاطعة الغرب للروس وفرض المزيد من العقوبات، وتصعيد العمل العسكرى لإسقاط بشار كما فعل حلف الناتو فى ليبيا.

وحيد عبد المجيد يكتب: تويتر.. والأحزاب
 

تحدث الكاتب عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة التى أدخلت موقع "تويتر" فى قلب اهتمام حقل النظم السياسية, خاصة فرعه المتخصص فى الدراسات الحزبية، بعد فوز "ترامب" حينما اعتمد على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الانتخابات، مشيراً إلى أن رغم نجاح هذه التجربة فى أمريكا إلا أنها فشلت فى إحلال مواقع التواصل مكان الأحزاب السياسية لنجاح المرشحين فى الانتخابات دول أخرى مثل هولندا، بعد فشل خيرت فيلدرز، الذى يشبه ترامب، فى كثير من مواقفه وأساليبه، فى تحقيق أكثرية، وحصل حزبه على أقل من 15% من مقاعد البرلمان.

الأخبار

جلال دويدار يكتب: الإرهاب.. والسياحة.. وجاذبية كرة القدم
 

تحدث الكاتب عن ضرورة عدم استسلام العالم للأهداف الإجرامية التى يسعها لها الإرهاب من خلال عملياته المتكررة فى العديد من الدول العربية والأجنبية، مؤكدا على ضرورة استمرار صناعة السفر والسياح بين الدول، بالإضافة إلى التشجيع على دور كرة القدم "الساحرة المستديرة" لأنها صناعة الأمل وروح الالتحام بين عشاقها من شعوب العرب والعالم.

جلال عارف يكتب: وقت الحساب قادم مع الداعمين للإرهاب
 

أكد الكاتب إن العالم لم يعد أمامه إلا طريق واحد، وهو الحرب الشاملة على كل جماعات الإرهاب، وعلى كل من يدعمونها بالمال والسلاح، بعد أن أدرك الجميع حجم الخطأ حين راهن البعض على استخدام الجماعات الإرهابية والدول الراعية لها لتنفيذ مخططاتها، لافتا إلى تأكيد الرئيس "السيسى" على مطالبة المجتمع الدولى بمحاسبة الدول التى تدعم الإرهاب، والتى تأتى بالمقاتلين لتدفع مصر وشعبها من استقرارها وأمنها بسبب هذا الدعم.

المصرى اليوم
 

سليمان جودة يكتب: إصلاح ما أفسده زويل
 

تحدث الكاتب عن سعى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، لحل المشكلات المتواجدة بين جامعتى زويل والنيل، بسبب عدم سعة المبانى الموجودة بجامعة النيل لاستيعاب طلاب الطرفين معا، بعد توقف التجهيزات المبانى فى جامعة زويل، واستمرار طلاب زويل داخل أحد مبانى "النيل".

واقترح الكاتب حلين لهذه الأزمة أمام وزير التعليم العالى: إما أن يحث الأطراف المسئولة عن جامعة زويل على توفير المبلغ اللازم، لصرف مستحقات الشركات المنفذة، والانتهاء من إعداد المبانى الأربعة المرشحة للعمل فيها، كمرحلة أولى، وإما أن يضم طلاب الجامعتين معاً، ليدرسوا مناهج مشتركة، فى مقر النيل ومبانيها كلها، إلى أن تكون مؤسسة زويل قادرة على استقبال طلابها بإمكاناتها، فترحل عن المبنى المحتل".

حمدى رزق يكتب: قمة الشهداء
 

أشاد الكاتب بالتضامن الإنسانى من عمرو وردة لاعب المنتخب الوطنى، من خلال التبرع لأسر شهداء كنيستى طنطا والإسكندرية، ووجه الكاتب رسالة للاعبين المصريين ومسئولى الساحرة المستديرة، قائلاً "وردة افتتح مباراة الوطن بوردة، أين بقية نجوم مصر فى الدوريات الأوروبية، أين تبرعاتهم لأسر الشهداء؟!، تويتاتكم الحزينة، وتغريدات المواساة لا تكفى، نجوم اللعبة الشعبية الأولى مطلوب منهم فعل شعبى لافت، لا إلكترونى باهت، والفرصة سانحة والوقت لم يفت، والباقيات الصالحات".

الشروق
 

فهمى هويدى يكتب: جل من لا يسهو
 

تحدث الكاتب عن بعض المعلومات التى صححها له الصحفى السودانى محمد آدم، حول العديد من الملفات المتبادلة بين مصر والسودان، وهى أن تأجيل سفير وزير الخارجية المصرى للسودان جاء بسبب سوء الأحوال الجوية بالفعل، وليس توتر الأجواء السياسية، وأن مراجعة الموقف من اتفاقية عنتيبى (الخاصة بإعادة النظر فى حصص مياه نهر النيل) كانت قرارا مصريا وليس سودانيا، وكان دور السودان مقصور على استضافة الاجتماعات فقط.

عماد الدين حسين يكتب: لا تلتمسوا الأعذار للدواعش
 

أكد الكاتب أن من الأخطاء الشائعة لدى كثيرين قولهم إن إرهاب داعش والقاعدة وأمثالهما، سببه نقص الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية وغياب التنمية أو إلى الفقر الشديد أو غياب لغة التسامح وقبول الآخر، موضحاً أن هذه الأسباب لا تنطبق على داعش وبقية التنظيمات المتطرفة، لأنهم لا يدافعون عن حقوق وحريات الإنسان أو يسعون لتحقيق تنمية، بل يستغلون أعمالهم الإرهابية فى هدم التنمية ويكفرون الحريات وحقوق الإنسان، بل يروها بدعا وخروجا على شرع الله وينبغى مقاومتها بكل الطرق.

الوطن
 

عماد الدين أديب يكتب: هل نعشق التآمر وأدمنا الشك؟
 

استنكر الكاتب تصرفات بعض النخب السياسية داخل مصر التى تعشق الكذب وعدم تصديق تواجد الصورة الإيجابية فى المشروعات والخطوات التنموية التى تقوم بها الدولة، موضحاً أن النخب السياسية أصبحت تعشق رؤية كل شىء بصورة سلبية مثل عدم تصديق أن مشروع قناة السويس الجديد إيجابى ويدر دخلاً إضافياً لخزانة الدولة، وأننا نحقق نجاحات فى تخليص مصر من مرض الكبد الوبائى، وأننا نحقق نجاحات فى مواجهة الإرهاب فى سيناء.

خالد منتصر يكتب: يا وزير التعليم.. مطلوب صياغة وجدان وطنى لا داعشى
 

اقترح الكاتب على واضعى المناهج الدراسية الاستعانة ببعض الحكايات والقصص التى تعلى من قيمة الوطن والأدوار الثقافية الفعالة المكونة من أشقاء الوطن الواحد، مثل حكاية راغب عياد الفنان التشكيلى المسيحى ويوسف كامل الفنان التشكيلى المسلم اللذان اشتركا فى مرسم واحد، وحكاية نجيب إلياس الشهير بنجيب الريحانى الفنان المسيحى، وبديع خيرى الكاتب المسرحى والسينمائى والشاعر المبدع المسلم، الصديقان اللذان قدما للمسرح والسينما أجمل الأعمال الكوميدية على مدى تاريخ الفن المصرى، مؤكداً أن التعليم إذا لم ينجح فى صياغة وجدان وطنى مشترك للطلبة فهو تعليم "داعشى"، كما فى قصة عقبة بن نافع قيم الأممية الدينية من خلال الدم والأشلاء وقطع الرقاب.

الوفد
 

بهاء الدين أبو شقة يكتب: التعديل التشريعى واجب
 

يؤكد الكاتب أن مصر تشهد حالياً ظروفاً استثنائية من أحداث بالغة ومناخ غير طبيعى فى مجتمع يواجه حرباً ضروساً ضد الإرهاب، ومهام ثقيلة على كاهل الدولة، مما يستلزم تغيير جذرى يشعر به المواطن كأولى ثمار لثورتى 25 يناير و30 يونيو، موضحاً أن هذه الظروف تستوجب تفعيل كل القوانين، والعمل على ضرورة إعمال القانون وإنفاذه دون تعطيل أو عرقلة، من خلال إجراء تعديلات فى قانون الإجراءات الجنائية بما يتمشى مع الواقع الجديد الذى تمر به البلاد.

عباس الطرابيلى يكتب: البرلمان.. والقوانين الجديدة
 

تحدث الكاتب عن ضرورة إسراع مجلس النواب فى مناقشة تعديلات القوانين مثل قانون الإجراءات وإجراءات حالة الطوارئ، حتى تستطيع الدولة أن تواجه وتتصدى بحزم أكبر لموجات الإرهاب الخطيرة التى تضرب المجتمع بعنف، مضيفاً "الشعب ينتظر من نواب الأمة أن يكونوا عند حسن ظن الشعب بهم، لكن - للأسف - جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن.. وهكذا اختلفت السرعات بين أجهزة الدولة.. فما أحوجنا إلى أن يسرع كل جهاز إلى العمل.. ودون انتظار لأى أسباب".

اليوم السابع
 

عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: كيف نفهم سيكولوجية الشخصية الأمريكية؟
 

تحدث الكاتب عن محاولة فهم سيكولوجية الشعب الأمريكى متعدد الأعراق والديانات والأجناس والقوميات، موضحاً أن بعض الأجوبة الخاص بمعرفة وفهم الشخصية الأمريكية، سجلها الباحث العربى الدكتور محمد أحمد النابلسى الأمين العام للاتحاد العربى للعلوم النفسى، فى كتب بعنوان "التحليل النفسى للشخصية الأمريكية"، وتركيز الجبار الأمريكى على الشكوى والتظلم من عدم تواجد نفوذ سياسى يتناسب ويتوافق مع قدراته العسكرية، وإن بعض تطبيقات العولمة تضر بالاقتصاديات الاميركية مما يعطى للجبار الحق بتجاوز العديد من قوانين السوق ومنظمة التجارة العالمية.