ممثلون وكيماوى فى سوريا

أكرم القصاص
أكرم القصاص
بقلم - أكرم القصاص
ليست فقط حروب طائرات وصواريخ وعصابات مسلحة تعمل بالوكالة، لكنها حرب صور وفيديوهات، ودعاية. الصواريخ الأمريكية جاءت ردا على قصف بالكيماوى فى خان شيخون، بعد نشر صور وفيديوهات لأطفال ضحايا. مصدر الصور منظمة «أصحاب الخوذات البيضاء»، تقدم نفسها على أنها منظمة إنسانية. وكالة سبوتنيك الروسية نسبت إلى منظمة «أطباء سويديون من أجل حقوق الإنسان» تقريرا حول ما أسمته «خداع الخوذ البيضاء»، قالت إن أعضاء «الخوذات» زيفوا الصور والفيديوهات، حيث ظهر ضحايا مفترضون يفتحون عيونهم قبل انتهاء التصوير، وأطباء ادعوا أنهم ينقذون الأطفال، لكنهم كانوا يحقنونهم بالمخدر، من أجل تصوير مقاطع تمثيلية.
 
نسبت الوكالة الروسية إلى الخبراء السويديين قولهم إن «المنقذين» كانوا يحقنون الطفل بجرعة أدرينالين فى القلب بحقن ذات إبرة طويلة، بينما إسعاف مصابى الهجوم الكيميائى لا يتم بهذه الطريقة، وما جرى هو تخدير الأطفال ليظهروا وهم يحتضرون.
 
بعض الصحف الأمريكية نشرت عما أسمته «جريمة قتل مصورة»، وعرضت مقاطع فيديو يتحدث فيها عضو الخوذات البيضاء عن توجيهات التصوير، الوكالة الروسية قالت، إن منظمة «الخوذ البيضاء» ظهرت قبل أربع سنوات، كمنظمة تطوعية إنسانية، لكنها تعرضت لانتقادات عديدة لأنها نشرت فى شهر سبتمبر الماضى صورا، زعمت أنها لضحايا سوريين، اتضح أنها مزيفة لضحايا من فلسطين والعراق.
 
ظهور أعضاء المنظمة السويدية وانتقادهم لأفلام الكيماوى أعاد التذكير بحملة الخوذ البيضاء 2013 فى الغوطة، والتى اتضح أنها استعملت صورا ومقاطع من خارج سوريا، وتعيد المعركة الدعائية التذكير بحملة «انقذوا حلب» فى مايو 2016 التى شملت صورا ومقاطع فيديو، كثير منها اتضح أنه قديم من العراق ومن كوارث طبيعية فى أنحاء العالم.
 
حرب الدعاية والصور تدور فى الفضائيات والواقع الافتراضى، أكثر مما على الأرض، حيث نشرت بعض المواقع صورا لسيدات ورجال على أنهم قتلوا قبل سنوات، ظهر بعضهم جرحى فى أماكن وأوقات قريبة، منها صور لقتيل سابق، ظهر جريحا فى حلب، ومؤخرا، فى خان شيخون ضمن صور منظمة الخوذات البيضاء، وقال الروس، إنه مات ثلاث مرات قبل أن يعود ليقوم بدور ضحية يختنق بالغاز.
 
حملات دعاية يديرها محترفون فى فضائيات ومواقع تبث من قطر وتركيا ولندن وباريس، بل هناك منظمات إنسانية وحقوقية أصبحت تعمل لصالح ممولى الإرهاب، وكلما اقترب الحل السياسى، تنشط هذه المراكز فى إعادة الحرب، مهما كان الضحايا.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يستطلع رأي ريبيرو بشأن عروض الإعارة لـ محمد عبد الله

القطار الأسرع فى مصر.. مواعيد "تالجو" وأسعار الرحلات اليوم الأربعاء 9-7-2025

محاولات لإنهاء أزمة سيف الجزيرى في الزمالك

قبل ما تشغل التكييف.. 9 نصائح تحميك من كارثة حريق مفاجئة

مرسى مطروح مصيف السعادة.. متعة السباحة والمناظر الخلابة تُحسن المزاج وتجدد النشاط.. ملايين المصريين والسياح أسرى طبيعة مطروح البكر.. والشواطئ على موعد مع ذروة المصيف والصخب الجميل بعد نهاية امتحانات الثانوية


مدرب فلوميننسى بعد السقوط ضد تشيلسى: نغادر مونديال الأندية مرفوعى الرأس

اختبارات القدرات 2025 تبدأ السبت.. هل يمكن استرداد الرسوم حالة الرسوب؟

تعرف على موعد انطلاق استعدادات الأهلي للموسم الجديد ومعسكر تونس

جواو بيدرو يتوج بجائزة أفضل لاعب فى مواجهة فلوميننسى ضد تشيلسى

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025


مدرب الزمالك السابق: يجب أن نمنح جون إدوارد الثقة الكاملة

أيمن الرمادى: عبدالله السعيد مثل الأوروبين وطالبت مسئولى الزمالك بالتعاقد مع القندوسى

السجن 10 سنوات لـ7 متهمين بدفن شاب حيا داخل ماسورة مياه فى المحلة

القومي للاتصالات: خدمات كثيرة رجعت وتعمل بكفاءة وسنترال رمسيس ليس الوحيد المعتمد عليه

"فتش فى دفاترك القديمة" شعار صفقات الأهلى فى الميركاتو الصيفى

بالدموع والحزن.. ميت غمر تودع المهندس محمد طلعت ضحية سنترال رمسيس (فيديو)

فلومينينسي ضد تشيلسي.. التشكيل الرسمي لنصف نهائي كأس العالم للاندية

ردود فعل إيجابية لـ فيلم Superman مع العروض الأولى

وزير الإتصالات: سنترال رمسيس لم يعد صالحا فى الوقت الحالى حتى تتم أعمال التبريد

نتنياهو: سنهزم حماس ونقضي على قدراتها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى