كنائس مصر فى عيون الشرطة.. الداخلية تدعم الخدمات الأمنية بأجهزة للكشف عن المتفجرات وزيادة البوابات الإلكترونية فى "الجمعة العظيمة"..والحفاظ على حرم آمن 800 متر من الأسوار.. ومساعدو الوزير يراجعون خطط التأمين

تشهد محيط الكنائس والأديرة، اليوم الجمعة، استنفارا أمنيا على مستوى الجمهورية، تزامناً مع الاحتفال بما يسمى "الجمعة العظيمة"، والتى تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين على الكنائس لأداء الصلوات، بدءًا من السادسة صباحاً ولمدة 12 ساعة من نفس اليوم.

وحرصت الأجهزة الأمنية على دعم الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس بأجهزة حديثة للكشف عن المواد المتفجرة والاستشعار بها عن بعد والتشويش عليها، والتوسع في منظومة كاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية وأجهزة التفتيش ذات التقنيات العالية، مع زيادة أعداد الكلاب البوليسية.

وتم تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس التى تشهد كثافات عالية من المواطنين ، خاصة الكنائس الشهيرة في القاهرة والمحافظات مثل كنائس السيدة العذراء ومارجرجس، وزيادة عمليات التأمين في محيط هذه الكنائس.

وشددت الأجهزة الأمنية على خدمات التأمين بالالتزام بحرم آمن على مسافة 800 متر من محيط أسوار الكنائس، وعدم السماح للمواطنين بترك السيارات والمركبات بجوار الكنائس، مع التفتيش على مسافات بعيدة عن مدخل الكنائس.

وأهابت الأجهزة الأمنية برواد الكنائس بالتعاون مع رجال الأمن المكلفين بعمليات التأمين، وإظهار وشم الصليب وبطاقة الرقم القومي لدى دخول الكنائس، مع الالتزام لعمليات التفتيش من قبل أجهزة الأمن حفاظاً على حياتهم.

وتستعين أجهزة الأمن بعدد من الشرطة النسائية للمشاركة في عمليات التأمين وتفتيش السيدات اللاتى يترددن على الكنائس قبل دخولهن من الأبواب الرئيسية.

وكثفت أجهزة الأمن من عمليات الحراسة على الشخصيات العامة القبطية وكبار القساوسة بزيادة عمليات التأمين وسيارات الحراسة، وسيارات التشويش على المواد المتفجرة.

وقاد مساعدو وزير الداخلية ومدراء الأمن جولات بمحيط الكنائس والأديرة لمراجعة خطط التأمين والتأكد من الانتشار الشرطي بشكل جيد، والتنبيه على قوات الأمن باليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه.

وفاجأ اللواء على أبو زيد مساعد وزير الداخلية لغرب الدلتا الخدمات الأمنية بمنطقة الأديرة بوادى النطرون بزيارة لمراجعة خطة التأمين ومدى استعداد القوات والالتقاء بهم وتفهمهم بواجباتهم وضرورة اليقظة أثناء الخدمة، كما مر على مركز شرطة وادى النطرون، وشدد مساعد وزير الداخلية على الخدمات الأمنية بالانتشار الجيد، وسرعة رد الفعل نحو الظروف الطارئة، والاستعانة بالتقنيات الحديثة فى عمليات التأمين.

وتفقد اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية لشمال الصعيد، محيط الكنائس وراجع خطط التأمين، ونبه على التعامل الفوري بكل حسم وقوة مع أية محاولات للخروج عن القانون، فيما تفقد اللواء هشام لطفي مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد الكنائس بسوهاج وأسيوط والوادي الجديد وشرح للخدمات الأمنية خطط التأمين، وحرص اللواء محمد مسعود مسعود وزير الداخلية للدلتا بتفقد عدد من الكنائس والأديرة خاصة بمدينة طنطا.