لماذا يخشى الأزهر من الحرب على الإرهاب وتجديد الخطاب الدينى.. الأمام الاكبر الخائف من مواجهة التطرف يهرب من الأزمات لساحة الدراويش.."الطيب"يرفض جرائم"داعش"ويأبى تكفيرهم.. والإخوان والتكفيريون يستوطنون"الأزهر"

من يعطل تجديد الخطاب الدينى
من يعطل تجديد الخطاب الدينى
أعد الملف: سارة علام - لؤى على
يعرف الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب أن «هناك قلة تخطف النصوص المقدسة لصالحها والإسلام منهم برىء»، وقد كانت وثيقة الأزهر هى الوثيقة التى مثلت منطلقا للبناء عليها، وقد تفاعل معها كل المهمومين بالتجديد الدينى فى مصر والوطن العربى والعالم، فالأزهر هو قبلة الإسلام فى العالم وهو المنارة التى عبرت خلال مئات السنين عن الفكر الإسلامى، وساهم الأزهر دوما فى مواجهة الفرقة والمذهبية، ومن خلال أفكار التقريب بين المذاهب، «تجديد الخطاب الدينى» أصبح ضرورة تفرضها الكثير من المتغيرات، تراهن عليها الدولة، والمسلمون الذين يتبرأون من أفكار التطرف والتكفير والقتل، واستعادة وجه الإسلام الحضارى، وأن يحتل الأزهر الشريف مكانته بعيدا عن الخوف والتردد، والإساءات التى توجه إليه من المتطرفين فى كل الأنحاء، الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب هو الشخص الذى يعلق عليه المسلمون فى كل مكان أن يقود الفكر لاستعادة الإسلام من أيدٍ خبيثة تعادى الأزهر وكل فكر تجديدى، فى مواجهة أفكار داعش وباقى تنظيمات التكفير والدم.
 
بخطى ناعمة، وأفكار عبرت عنها خطابات خشنة ومتشددة، تسلل التكفيريون بيننا، أغوت أفكارهم مئات الشباب فى القرى والنجوع والأقاليم، وبالمال والسلاح، شكلوا تنظيماتهم، وصار فى بلادنا انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة كانوا قد حملوا مقدار ثقلها من التشدد فى رؤوسهم الشابة بعد عمليات غسل مخ واسعة، غابت عنها أفكار الأزهر وما أسسته المنارة العلمية الوسطية طوال سنوات عديدة، لتخلو الساحة لداعش ويتوغل رويدًا، ومع تصاعد التأثير الداعشى تتصاعد فى المقابل الدعوات لتجديد الخطاب الدينى من كل الفئات وفى المقدمة منهم رأس الدولة الرئيس عبدالفتاح السيسى، من دون أن يجيب أحد عن السؤال المحير: من الذى يعطل تجديد الخطاب الدينى فى مصر وبالتبعية فى العالم الإسلامى باعتبار الأزهر منارة الوسطية لشعوب الأمة؟
 
«لم تعد فكرة تجديد الخطاب الدينى رفاهية كما كانت من قبل بل صارت فرض عين على العلماء لدفع البلاء عن الأمة بعدما لحق بنا من موت وخراب» تلك مسلمة يتحدث الجميع عن إيمانه بها، لكن المتابع لتاريخ المؤسسة الأزهرية يدرك على الفور المحطات التى مرت بها حتى تداعت أمام هيمنة المتشددين بما لديهم من إمكانات مادية كبيرة تستقطب المتشددين من الشباب.
 
 

 

 

 

p

 

p

 

 

p

 

 

p

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

«ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون» يحتفى بذكرى رحيل عاطف الطيب.. محمود عبدالشكور: لم يخطط لوضع بصمة لكنه ناقش قضايا المواطن.. علا الشافعى: كان يشبه شخصياته.. وأحمد شوقى: أغلب نهايات أفلامه كانت تطهيرية

رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة الثانية للدوري.. إيقاف محمد هاني مباراة

نص القرار الجمهورى بالتجديد لـ"حسن عبد الله" محافظًا للبنك المركزى

حظر مشجع من دخول ملاعب إنجلترا مدى الحياة بعد إساءة عنصرية ضد مهاجم بورنموث

كيف نعى سليم ابن تيمور تيمور والده برسالة مؤثرة؟


الحكومة: خفض أسعار السيارات المحلية والمستوردة بنسب تتراوح بين 10% إلى 20%

ليبي يطلق أسداً على عامل مصري والسلطات الأمنية تحقق.. فيديو

زيزو يواصل التألق.. حصاد الجولة الثانية للدوري فى أرقام "إنفوجراف"

بعد أول جولتين.. الأهلي والمصري يتقاسمان لقب "أقوى خط هجوم" فى الدوري

دونجا يغيب عن الزمالك أمام مودرن سبورت


الدوري المصري بعد أول جولتين.. 6 أندية تبحث عن الهدف الأول فى الموسم

الزمالك يتصدر قائمة "الكلين شيت" بعد مرور جولتين بالدورى المصري

الأهلي يترقب رد الجبلاية اليوم على شكوى معروف ومصير عقوبة محمد هاني

حرائق مدمرة فى أوروبا: استنفار واسع وإجلاء آلاف السكان مع اتساع رقعة النيران

أحمد فتوح يترقب العودة لتدريبات الزمالك الجماعية خلال ساعات

المصابتان في حادث مطاردة الفتيات بطريق الواحات يحضران أولى جلسات محاكمة المتهمين

وصول المتهمين في حادث مطاردة فتيات بطريق الواحات لمحكمة جنح أكتوبر

رابطة الأندية تعلن عقوبات الأسبوع الثانى بالدورى اليوم.. إيقاف هاني الأبرز

وزير الخارجية ورئيس وزراء فلسطين يتوجهان لمعبر رفح البرى

إصابة 3 أشخاص في حريق بالطابق الأرضي بعقار بسبب انفجار أنبوبة ببنها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى