نيابة أمن الدولة العليا تباشر التحقيقات فى قضية تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا

انتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة لكنيسة مارجرجس بطنطا لإجراء المعاينة التصويرية وتفريغ الكاميرات الموجودة بالكنيسة والكاميرات الموجودة بجوار الكنيسة، والتى مكنت رجال الأمن من تحديد هوية الانتحاري مفجر الكنيسة .

وأجرى فريق النيابة المعاينة داخل الكنيسة ومعاينة آثار الحادث وآثار التدمير ، وبدأت التحقيقات فى القضية ، وطلبت النيابة سرعة تحريات الأمن الوطني والمباحث الجنائية والأمن العام وتقرير الطب الشرعى وتقرير الأدلة الجنائية حول الحادث وتحديد هوية باقى المتهمين المشاركين فى الواقعة بعد البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية والتى حددت فيه باقى المتهمين الذين شاركوا فى عملية التفجير.

وكشف مصدر أمنى مسئول بالأمن العام رفض ذكر اسمه، أن دائرة الاشتباه تخطت القبض على أكثر من 150من المشتبه فيهم فى نطاق المحافظة للتحقيق معهم، لبيان عما إذا كانوا متورطين فى الحادث من عدمه .

ويواصل رجال الأمن جهودهم لتوسيع دائرة الاشتباه لبعض العناصر المشتبه بها خلال الفترة القادمة.

من جانبه أكد اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية على ضرورة توسيع دائرة الاشتباه والقبض على المشتبه بهم وفحصهم للتوصل إلى مرتكبى الحادث ومن قام بمساعدتهم.

وفرضت مديرية أمن الغربية إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس وديوان المحافظة والبنوك والجامعة وشركات المياه والكهرباء والبترول والكبارى والمنشأت الحيوية ، ووضع حرم أمن أمامها ومنع وقوف السيارات بجانبها مع تعقيم كامل للمناطق المحيطة بها ، إلى جانب تأمين المدارس والمعاهد ، وقيام خبراء المفرقعات بالانتقال إلى أي بلاغ تتلقاه شرطة النجدة بنطاق المحافظة.

وأضاف"حسونة" على أن هناك خطط أمنية جديدة تم وضعها بالتنسيق مع الأمن العام والأمن الوطنى ورفع درجة الاستعدادات القصوى بين الضباط والأفراد فى الفترة القادمة ومنع الراحات والأجازات خلال فترة الاحتفالات الإخوة الأقباط.

كان اللواء احمد صقر محافظ الغربية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمد الديب مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية وقيادات الأمن العام والأمن القومى والأمن الوطنى والمباحث الجنائية والأمن المركزى لمراجعة الخطط الأمنية ووضع تصورات جديدة لتأمين الكنائس والمنشأت الحيوية فى الفترة القادمة بالتنسيق مع القوات المسلحة.