انتخاب "أحمد الوكيل" نائبًا أول لاتحاد الغرف الإسلامية للتجارة والصناعة

احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية

كتب إسلام سعيد

السبت، 15 أبريل 2017 03:20 م

انتخبت الجمعية العمومية لاتحاد الغرف الاسلامية للتجارة والصناعة التى عقدت بمسقط ، احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، نائبا اول للرئيس الشيخ صالح كامل لمدة اربع سنوات قادمة مع نائبى الرئيس رؤساء اتحادات الغرف القطرية والتركية.

صرح بذلك د. علاء عز امين عام الاتحاد الذى أكد أن الغرف التجارية اليوم السبت برئاسة أحمد الوكيل قد أعادت ‏ريادة مصر الاقليمية، بعد انتخاب الوكيل نائبا أول لاتحاد الغرف الاسلامية بعد ‏انتخابه رئيسا لاتحاد غرف البحر الابيض "الاسكامى" ‏واتحاد الغرف الافريقية وأمينا لصندوق اتحاد الغرف العربية ‏ورئاسة مصر لغرف التجارة الدولية بالشرق الاوسط، لتصبح الآليات الفاعلة لجذب الاستثمارات وتنمية الصادرات وتحويل مصر لمركز للتصنيع الاقليمى لدول اتفاقيات التجارة الحرة إلى جانب دعم العلاقات السياسية الثنائية الاقليمية.

وصرح الوكيل أن الغرفة الاسلامية هى إحدي هيئات منظمة التعاون الاسلامى، وثانى أكبر منظمة دولية بعد الامم المتحدة، والغرفة تم انشائها بالقمة السابعة وتجمع 57 دولة من افريقيا وأسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية بهدف تعزيز التكامل الاقتصادى بين الدول الإسلامية، ودعم العديد من المشروعات التنموية والاقتصادية البينية فى مجالات التجارة والصناعة والزراعة والأمن الغذائى ومكافحة الفقر، وتوفير وظائف جديدة للشباب وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتدريب.

وأوضح الوكيل أن الدول الاعضاء بها 5,1 مليارات مستهلك بمتوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي متنامى وصل إلى 10.224 دولار عام 2015 مقابل 8.988 دولار عام 2011.

وتشغل الدول الاعضاء ثلث مساحة اليابسة، وتمتلك أكثر من نصف احتياطات العالم من البترول والغاز والثروات الطبيعية، كما تمتلك مساحات كبيرة من الأراضى الصالحة للزراعة تصل إلى نحو 80 مليون هكتار لم يتم استغلالها بشكل أمثل، بينما تستورد مواد غذائية من الخارج يزيد قيمتها على 35 مليار دولار سنويا، كما ان لديها فوائض مالية كبيرة تصل إلى أكثر من 800 مليار دولار مودعة فى البنوك الغربية.

واضاف الوكيل أن الناتج المحلي الإجمالي للدول الاعضاء في منحى تصاعدي وصل إلى 113.5 تريليون دولار عام 2015 بعد أن كان 94.2 تريليون عام 2011 مما بعادل ضعف المتوسط العالمى.