الصادعون بالحق.. فتش عن الإخوان وألاعيبها

 كريم عبدالسلام
كريم عبدالسلام
بقلم - كريم عبدالسلام
قلنا مرارا وتكرارا، إن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية إما إرهابيون صرحاء أو إرهابيون تحت الطلب، لا يوجد بينهم برىء أو مسالم أو مستقل أو مواطن منتم، فهذه المسميات كلها تسقط ويتم السخرية منها فور أن يقر عضو الجماعة بالبيعة للمرشد فى المنشط والمكره وفى العسر واليسر، على أن يكون جنديا مخلصا يبذل الجهد والمال والدم، ومع البيعة يصبح الفرد عبدا بمعنى الكلمة للجماعة تملك ماله ونفسه وأسرته، كما تملك توجيهه لعمليات انتحارية، كما اعترف وأعلن القرضاوى، وهى فى سبيل ذلك تتحكم فى كل شؤون أعضائها بداية بتوظيفهم وتعليمهم وتزويجهم ومنحهم الأموال لتشغيلها باسم الجماعة لدعم اقتصادها الأسود، حتى تصبح الجماعة هى الوطن والشرطة والجيش والرمز ونقطة المركز بالنسبة إلى أعضائها.
 
وتتراجع مع هذه المعتقدات الشاذة كل مؤسسات الدولة وسلطتها وثوابتها، فالحدود تصبح مصطنعة والوطن كلمة خبيثة مع حلم الخلافة وأستاذية العالم والشرطة والجيش أعداء إذا اصطدما بمصالح الجماعة والأعداء التقليديين أصدقاء إذا تلاقت أهدافهم الخبيثة مع مصالح الجماعة، وكذا التعامل مع أجهزة المخابرات الدولية وتنفيذ مهامها وأهدافها وأوامرها نوعا من العلاقات الخارجية للجماعة، ولعل المتمعن فى بيانات الجماعات التكفيرية التى تسعى للظهور الآن فى مصر مثل جماعة «الصادعون بالحق» أو خلية تفجيرات الكنائس التابعة للإرهابى عمرو سعد، فسيجد هذا الأساس الإخوانى القطبى هو المنطلق والحاكم لهذه الجماعات التكفيرية التى تجمع بين الولاء للإخوان والتبعية لها وتنفيذ المهام العدائية لأجهزة الاستخبارات الأجنبية ضد المصالح المصرية.
 
ولن تكون جماعة «الصادعون بالحق» أو خلية تفجيرات الكنائس آخر الخلايا التكفيرية التى تظهر بمصر، بل ستسعى الجماعة الأم «الإخوان الإرهابية» إلى إظهار ونشر مجموعات من الخلايا العنقودية المنفصلة التى تعتمد جميعها المواجهة المسلحة تباعا، وهذا جزء أساسى فى سياستها لإجهاد الدولة ومؤسساتها ودفع المسؤولين إلى تفضيل خيار المصالحة مع الجماعة.
 
وكان القيادى الإخوانى محمد كمال الذى قتل فى مواجهة مع أجهزة الأمن هو المسؤول عن مجموعات الحراك المسلح بأسماء ومسميات مختلفة للإيحاء بانتشار التمرد المسلح فى طول مصر وعرضها، ورأينا حركات مسلحة مثل «حازمون، وحسم، والحراك الثورى، ومجهولون، وأحرار، والمقاومة الشعبية، وأحرار، وكتائب حلوان، ومولوتوف، وإعدام»، وغيرها، لكن مع سقوط هذه الحركات المسلحة فى قبضة أجهزة الأمن، رأينا خلية تفجير الكنائس و«الصادعون بالحق» اللتين تكشفان عن تواصل قيادات الجماعة بالخارج بالعناصر الكامنة فى الداخل والدفع بها إلى الواجهة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترامب يدعو الشرع إلى الانضمام لاتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل

الرئيس السيسى يؤكد أولوية تطوير منظومة التعليم والاهتمام بالمعلمين

الرئيس السيسى يستعرض دعم وبناء قدرات ومهارات المعلمين

الداخلية تضبط سائق سيارة يسير عكس الاتجاه بالشروق

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة


زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

انطلاق أعمال القمة الخليجية الأمريكية الخامسة بمشاركة ترامب وقادة دول الخليج

حبس المتهمة بقتل جدتها فى الشرقية


قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم للشباب في تشيلي..مصر الأبرز فى أفريقيا

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

خوسيه موخيكا.. وفاة أفقر رئيس فى العالم عن عمر 89 عاما

توابع الزلزال.. هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.26 ريختر شمال مرسى مطروح

زلزال جديد.. الشبكة القومية ترصد أول هزة ارتدادية بقوة 2.69 ريختر

عاجل.. رئيس شبكة الزلازل: مركز الزلزال بعيد عن المدن المصرية ولا داعى للقلق

زلزال اليوم.. هزة أرضية تضرب القاهرة وعددا من المحافظات.. البحوث الفلكية: قوته 6.4 ريختر على بعد 631 كم شمال رشيد.. ورئيس المعهد: عمق الزلزال كان كبيرًا.. ويطمئن المواطنين: نتابع تداعيات الهزة الأرضية بشكل دقيق

عاجل.. زلزال يضرب القاهرة وعددا من المحافظات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى