مؤتمر المؤسسات الدينية يعلن التضامن مع مصر فى مواجهة الإرهاب

أشاد المشاركون فى مؤتمر دور المؤسسات الدينية الرسمية فى تعزيز عمليات السلام والحوار، بإعلان الأزهر الصادر بشأن المواطنة والعيش المشترك والمبادئ التى أرساها الإعلان والخريطة الجديدة التى اقترحها للمسار الدينى والوطنى والعالمى، الذى يعد منطلقا فى إطاره صنع الآفاق الجديدة لأدوار المؤسسات الدينية وفعالياتها وشراكتها ونشاطاتها .

وأكد المشاركون على أن المؤسسات الدينية الرسمية بذلت فى الأعوام الماضية جهودا كبيرة فى تطوير الخطاب الدينى المناهج التربوية، وإرشاد الشباب، معلنين عزمهم على الاستمرار فى التأهل والتأهيل بالمعرفة المتنامية، مؤكدين على الحاجة الملحة للتضامن والتعاون وتبادل الخبرات والتدريب المستمر ووضع برامج مشتركة لتطوير الخطاب الدينى والتعليمى والإرشاد والفتوى.

وأعلن المشاركون استنكارهم للأعمال الإرهابية والإجرامية التى جرت على أرض مصر وتفجير الكنائس بطنطا والإسكندرية ، مؤكدين تضامنهم التام مع مصر حكومة وشعبا، موجهين التحية للكنيسة المصرية الوطنية العريقة معتبرين المصاب مصابا لكل العرب والمسلمين ، مناشدين العالم المتمدن بوقف فواجع القتل والتدمير والتفجير وإنهاء مأساة الشعب السورى المستمرة منذ ست سنوات.

شارك فى المؤتمر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، و الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور عبداللطيف دريان مفتى لبنان، و الدكتور محمد الخلايلة مفتى الأردن