الرئيس اللبنانى: لبنان تميز بحضوره على الخارطة الإقليمية والدولية

 أكد الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون، ثوابت الموقف اللبنانى حيال التطورات الداخلية والإقليمية، مركزا على الدور المحورى الذى يلعبه لبنان فى المجالين الاقتصادى والتجارى فى ظل الاستقرار الذى ينعم به، والذى أعاد حضوره المميز على الخارطة الإقليمية والدولية.

وأوضح الرئيس عون خلال استقباله اليوم الجمعة، رئيس المجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية جيانج زنج، على رأس وفد من كبريات الشركات الصينية الرائدة والسفير الصينى وانج كيجان، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة رائد خورى، والوزير السابق عدنان القصار استعداد لبنان للتعاون مع الصين فى كل المجالات لاسيما وأن الصين باتت تحتل المركز الأول بين الدول المصدرة للبنان.

كما رحب الرئيس عون برغبة الصين فى المساهمة فى المشاريع الإنمائية، وعرض الخطة التى ينوى لبنان إنجازها فى مجال تنمية البنى التحتية، لتكون صالحة لتنفيذ المشاريع فى مجال المواصلات والاتصالات والطرق والطاقة، على أن يتم البحث فى تفاصيلها مع الوزارات والإدارات المختصة.

من جانبه، نقل المسئول الصينى إلى الرئيس عون تحيات القيادة الصينية ورغبتها بتعزيز العلاقات الصينية اللبنانية فى المجالات كافة، لاسيما المساهمة فى إنجاز مشاريع تنموية تهم لبنان، بحيث يكون منصة تعاون تنطلق منها مشاريع استثمارية خصوصا أن العلاقات الثنائية تتطور بشكل جيد، وموقع لبنان يساعد على تعميم هذا التعاون ليشمل دولا وأسواقا عربية وإفريقية.

واعتبر أن الاستقرار الذى يتمتع به لبنان منذ انتخاب الرئيس عون، يشجع على تعزيز القيام بمشاريع مشتركة ويعطى لرجال الأعمال اللبنانيين والصينيين فرصة واسعة لتحقيق هذا التعاون.

ولفت الوزير خورى إلى أهمية التعاون اللبنانى الصينى داخل لبنان وخارجه، من خلال الانتشار اللبنانى الفعال فى دول الشرق الأوسط وإفريقيا.

بدوره، نوه الوزير السابق القصار بـ "الدور الاستثنائى الذى يلعبه عون منذ انتخابه فى سبيل استعادة لبنان لموقعه على الخارطة العربية والإقليمية والدولية"، مشيرا إلى أن "الوفد الصينى يعتبر أهم وفد تجارى يأتى إلى لبنان، ما يؤكد الدور المحورى للبنان، فى إطار مبادرة طريق الحرير التى اطلقها الرئيس الصينى شى جين بنج عام 2013".