بالصور..الصوفية تحتفل بمولد سيدى أحمد الفولى بالمنيا.. الجبنة القديمة و"البتاو" طعام المريدين والشيشة حاضرة.. ونقيبة الطرق البيومية بمطاى: 40 سنة فى خدمة محبى آل البيت.. و"التهامى" يحيى الليلة الختامية

على امتداد النظر تظهر أعلام الصوفية، فى الاحتفال بمولد سيدى أحمد الفولى بالمنيا، وتسمع صوت الإنشاد الدينى يخرج من مكبرات الصوت، وعندما تصل أمام المسجد، قف لحظات.. وشاهد عشرات الخيام المتراصة جنباً إلى جنب، يسكنها محبوا آل البيت وعشاق الرسول الكريم، يعدون الطعام  والشراب للزائرين والمريدين والذين يتوافدون من مختلف أنحاء الجمهورية للمشاركة فى تلك الاحتفالات.

طرق صوفية متعددة ما بين الأحمدية والشاذلية والبيومية والرفاعية، اجتمعت بسبب حب آل البيت والأولياء وخدمتهم طوال فترة الاحتفالات، وما بين الخيام المنصوبة والمسجد المقام لسيدى أحمد الفولى، تجد بائعى الفول والحمص ولعب الأطفال والهدايا  للنساء وللأطفال، كما تنظم مديرية الأوقاف لقاءات داخل المسجد، بحضور التنفيذيين وقادة المديريات للمشاركة فى إحياء ذكرى الإسراء والمعراج ومولد سيدى أحمد  الفولى بمدينة المنيا.

  ذلك الاسم الذى ارتبط بالمحافظة، وأصبح يُطلق عليها "منيا الفولى"  نسبة إلى الإمام أحمد الفولى الذى عاش فى عهد الخليفة هارون الرشيد، ومنذ تلك الفترة، يُقام الاحتفال السنوى فى محافظة المنيا لمولد سيدى أحمد الفولى العالم الدينى الشهير.

وأصبح هذا المكان يأتى إليه الناس من مختلف أنحاء الجمهورية ما بين محب صوفى وزائر عاشق لآل البيت وما بين خادم يقوم على خدمة الناس حُباً لآل البيت والرسول الكريم.

 تجولت كاميرا "اليوم السابع" داخل خيام وأماكن المعيشة للطرق والطوائف الصوفية المحيطة بمسجد سيدى أحمد الفولى، اليوم السبت، لترصد بالصوت والصورة كيف يعيش الصوفيون ويحيون ليالى الفولى الدينية، "الشيشة" منتشرة بشكل ملحوظ داخل الخيام بديلاً عن السجائر، حيث يحرص رواد المسجد على شرب "الشيشة" أثناء الاحتفال.

يقول عطا محمد، بائع طعام، عند بدء الاحتفال، نقوم بنصب الخيام وبداخلها معدات إعداد الطعام، وقد اختلف الطعام هذا العام عن العام الماضى، فأغلب الخيام تقدم الجبنة القديمة والعيش "البتاو"، خبز الذرة الشامية، بديلاً عن اللحوم، نظرًا لارتفاع الأسعار.

وقالت عائشة إبراهيم محمد نعيم، سيدة تتقلد منصب نقيب الطرق البيومية فى مطاى بالمنيا: على مدار 40 عامًا أعشق آل البيت وخادمة للرسول ولم آمل من خدمة الزائرين من خلال تقديم الطعام والشراب لهم، ولا نأخذ أموالاً من الناس، بل إن أهل الخير هم من يقدمون المساعدة لإحياء تلك الليالى، وقضيت عمرى رحّالة بين أسوان والإسكندرية.

 وعلى جانب آخر قال الشيح أحمد سيد المنياوى، منشد، أقوم كل ليلة بإحياء المولد من خلال الأذكار والأناشيد الدينية وقصائد الشعر لبلبل الصعيد ياسين التهامى وكريم عيون وغيرهم من كبار المنشدين.

أما الشيخ قطب البرجينى، قال: نظل على هذا الحال لمدة أسبوع منذ 20 رجب حتى الليلة الختامية، نقدم الطعام والشراب لمن يترددون على المولد كل عام.

والليلة الختامية يحييها كبار المنشدين ومن أشهر المنشدين فى مولد الفولى الشيخ ياسين التهامى، وهذا العام يحيى الليلة الختامية لمولد سيدى الفولى نجله محمود التهامى.

العيش البتاو والجبنة بجوار إحدى الخادمات

إحدى خيام الطرق الصوفية

لافتات للطرق الصوفية

مقام سيدى أحمد الفولي حوله الزائرين

لافتة مسجد سيدى أحمد الفولى

نقيبة الطريقة البيومية

خادمة الفولى بجوارها الطعام والشاى

خيام خدمات سيدى الفولى

إحدى الخادمات فى مولد الفولى

أحد رواد الخيام بمسجد الفولى

أحد الخدام يحمل المياه للزائرين

الزائرون داخل مقام سيدى الفولى

أحد الزائرين يشرب الشيشة