محافظات الدقهلية ودمياط وبورسعيد تشهد الاحتفال بالإسراء والمعراج

شارك الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، نائبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مساء اليوم الأحد، الاحتفال الذى أقامته مديرية الأوقاف بالمحافظة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد النصر بالمنصورة.

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الشيخ محمد الجمال، بمديرية أوقاف الدقهلية. وقال الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف: "إن رحلتى الإسراء والمعراج للنبى محمد الأكرم، ذكرى عطرة مباركة سجلها رب العالمين فى كتابه الكريم، ليتوقف الإنسان أمامها ليأخذ منها العظة والعبرة، ويُقوّم نفسه وحركة حياته فى علاقته بربه وبمن حوله من خلق الله".

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، أن تلك الرحلة الأرضية السماوية كانت سندا وتسرية لرسوله الله، بعد الأزمات التى تعرض لها فى طريق الدعوة إلى الله من محن وآلام ومصاعب، وتأكد أنه بالفعل بعد أن العسر يسر وبعد الضيق الفرج.

ودعا وكيل وزارة الأوقاف أن يحفظ مصر وقادتها وشعبها وجيشها، وجميع المسئولين عن أمتها ومسيرتها، وأن يكفيها شر الفتن، واختتم برنامج الاحتفال بالابتهالات الدينية للمبتهل الشيخ، ممدوح الرفاعي.

وحضر الاحتفال اللواء أحمد الانصارى، حكمدار مديرية الأمن، واللواء فايز شلتوت، وكيل أول الوزارة السكرتير العام، والمهندس مختار الخولى، وكيل الوزارة السكرتير العام المساعد، والقيادات التنفيذية، وعدد من أعضاء مجلس النواب وجمع كبير من أبناء المنصورة.

وفى نفس السياق، شهد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، مساء اليوم الأحد، الاحتفال الذى نظمته مديرية الأوقاف بدمياط بليلة الإسراء والمعراج.

وأقيمت مراسم الاحتفال بمسجد البحر بوسط مدينة دمياط، وذلك بحضور الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، واللواء سامى حمودة السكرتير العام للمحافظة، واللواء هشام عثمان رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية وممثلى الأوقاف والأزهر، وممثلى المجتمع المدنى وجموع المصلين من شعب دمياط التى احتشدت للمشاركة فى هذه الذكرى العطرة.

وبدأت مراسم الاحتفال بآيات من القرآن الكريم، ثم خطبة للشيخ بكر عبد الهادى شكر حول معجزة إسراء النبى فى رحلته راكبًا البراق إلى السماوات السبع، مشيرًا إلى أن هذه المعجزة إنما تدل على منزلة النبى - صلى الله عليه وسلم - عند الله، حيث اصطفاه من خلقه واختصه بخاتم الرسالات وهو الدين الإسلامى الحنيف.