بعد اعتذار "داعش" لإسرائيل عن إطلاق النار بالخطأ تجاه الجولان.. برلمانيون وإسلاميون: داعش والإخوان وتل أبيب أيد واحدة.. دفاع البرلمان: الجماعات الإرهابية تحارب الجيوش العربية.. باحث:يجاهدون لأجل الصهاينة

الإرهاب الذى ترعاه قطر يعمل ضد الدول العربية
الإرهاب الذى ترعاه قطر يعمل ضد الدول العربية
كتب كامل كامل – محمد صبحى

بعدما كشف وزير الدفاع الإسرائيلى السابق، موشيه يعالون، عن أن تنظيم "داعش" أطلق النار مرة واحدة بالخطأ فقط باتجاه الجولان ثم اعتذر عن ذلك على الفور، أكد برلمانيون وباحثون فى ملف الحركات الإسلامية إن التنظيمات الإرهابية، على أمثال داعش والإخوان يعملون ضد الجيوش العربية لصالح إسرائيل وأمريكا.

 

وقال إيهاب السلاب عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن: "اعتذار داعش لإسرائيل بسبب إطلاق نار تجاه الجولان تأكيد على أنها تعمل ضد الجيوش العربية فقط وفقا لأهداف محددة، بالإضافة إلى أنه تأكيد أيضا على أن داعش أداة من أدوات إسرائيل".

 

وتساءل "السلاب" فى تصريح لـ" اليوم السابع" هل داعش قناة شرعية ولها سيادة وحماية حتى تدافع عنها إسرائيل؟ مضيفًا: "من يدافع عن داعش هو شكل داعش، والتنظيم الإرهابى هو من وراء تفجير الكنيستين فى مصر، وهم أيضا من يقف خلف الأحداث فى سوريا والعراق وما يمارسونه إرهاب واضح لتشويه صورة المسلمين".

 

فيما قال اللواء ممدوح مقلد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن إعلان وزير الدفاع الاسرائيلى السابق اعتذار داعش لإسرائيل عن إطلاق النار بالخطأ تجاه الجولان أكبر دليل على أن داعش تعمل لصالح إسرائيل متابعا"، أصبحوا سمنة على عسل فى علاقاتهم مع بعض".

وأضاف مقلد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هناك أدلة واضحة أن داعش فصيل غير إسلامى ولا يعرف شيئا عن الإسلام وما تقوم به أعمال مخابراتية لصالح إسرائيل بدليل أنها الدولة الوحيدة التى لا تستهدف من داعش.

وتابع عضو لجنة الدفاع بالبرلمان أن الهدف المخابراتى الذى يعلمه كل المهتمين بالشأن الأمنى بالدولة أن داعش صناعة المخابرات والمقصود به تفتيت العالم الاسلامى وهدم الدول العربية.

وبدوره قال هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى: "تنظيمات الإسلام السياسى والجهادى مصابة بمرضين أساسيين هما عمى الدعوة وحول الجهاد فهى تفهم الإسلام والواقع فهما معوجا تجعل من ممارساتها كارثة على الإسلام وعلى الأوطان فهى تنفر وتظهر صورة سلبية للدين وهى تخدم بقتالها أعداء الأمة لأنها تقاتل فى المكان الخطأ وفى الزمان الخطأ الخصم الخطأ لأنها لا تقاتل ضد العدو المتفق والمجمع عليه من الأمة كلها، وهم المحتل الصهيونى إنما يقاتلون ضد مصر وسوريا والعراق وليبيا".

أضاف "النجار": "ما تفعله التنظيمات الإرهابية يخدم فى المقام الأول أهداف إسرائيل وهذه التنظيمات قدمت لإسرائيل هدية عمرها وخدمتها بشكل لم تكن تحلم به فى حياتها حيث أسهمت فى إضعاف وهدم جيوش الدول العربية الرئيسية التى كانت تمثل عمل الردع العربى ضدها وأسهمت فى تفكيك القوة العربية التى كان الإسرائيليون يخشون توحدها فى أى وقت وإلحاق هزيمة بها، ولذلك فإسرائيل تعتبر تلك التنظيمات صديقا وحليفا قويا لها فى المنطقة والمواقف والشواهد تدل على تعاون مباشر وغير مباشر بينهما".

 

وقال جمال المنشاوى مسئول الجماعات الإسلامية فى الخارج سابقا: "داعش فى الأصل صنيعة أجهزة استخبارات دول الغرب على رأسها أمريكا وإسرائيل، ومصنوعة لهدف معين، ألا وهو استمرار الاحتلال الغربى لأراضى المنطقة واستنزاف مواردها".

وأضاف "المنشاوى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" داعش هو البعبع الذى صنعه الغرب لتخويف المنطقة به، ويعمل لصالح إسرائيل والدليل على ذلك اعتذاره لإسرائيل عن إطلاق النار بالخطأ للجولان، بالإضافة لذلك توجيه النيران للجيش المصرى على حدود سيناء بينما لم يوجه رصاصة واحدة للكيان الصهيونى".

وتابع: "كل ما تفعله داعش أو جماعة الإخوان من أضعاف الدول العربية والجيوش يصب فى مصلحة إسرائيل وتخدم مصالح إسرائيل".

فيما أكد محمد جاد الزغبى المتخصص فى شئون حركات التيار الإسلامية إن إسرائيل والغرب عموما فى تعامله مع العرب لجأ للمؤامرات الخفية فى فترات سابقة من تاريخنا، وبالذات فى فترات الصحوة أو فى فترة خشيتهم من اجتماعنا على عداء الغرب باعتباره مصدر الكوارث الحقيقى سواء بالهجوم العسكرى أو الهجوم الأخطر وهو اصطناع العملاء المخلصين له من كافة التيارات السياسية والمجتمعية والدينية ودعمهم فى نفس الوقت لكى يحقق الهدف الأسمى بتفرق أى مجتمع من الداخل، لكن الدعم استمر سريا والعمالة ظلت مخفية فيما مضى".

وأضاف "الزغبى": "الآن وعقب الانهيار الكامل للعرب وانتهاء الخطر فعليا إلا من الجيش المصرى وحده، وبعد تدمير الجيوش العراقية والسورية لم تعد إسرائيل أو الغرب بحاجة لإخفاء تحالفهم الوثيق وتدبيرهم لكل الخراب فى الشرق الأوسط" مضيفًا: "يكشف تصريح وزير الدفاع الإسرائيلى عن هذا بوضوح تام وهو يبين مدى حرص داعش التى تزعم إنها ممثلة للخلافة كيف إنها قدمت اعتذارا فوريا عن خطا قذيفة أطلقت على أرض عربية سورية تسيطر عليها إسرائيل، وهذا ما يتمم الصورة لأى مخدوع ليعرف كيف أن داعش وتنظيمات الإرهاب بزعامة الإخوان خلعوا أى برقع للحياء حتى أمام أتباعهم، وقد رأينا كيف أن الإخوان ذهبوا لطلب النجدة من بريطانيا وأمريكا ضد مصر رغم انهم ظلوا ثمانين عاما يتغنون أمام أتباعهم بالجهاد ضدهم ونداء تحرير الأقصى والقدس".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فتش عن الهلال.. تقارير سعودية تكشف نوايا بيريز ببيع فينيسيوس بسبب خلاف ألونسو

قرار جمهورى بتعيين أشرف مجاهد نائبا لرئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس

قرار جمهورى بتعيين أحمد سعد الشاذلي مستشاراً لرئيس الجمهورية للشئون المالية

الفنانة زينة تطلب 100 ألف جنيه تعويضا بعد هجوم كلب شرس على أولادها

مصرع عبد الرحمن فيصل لاعب نادى الشمس فى حادث سير


فيديو يرصد اللحظات الأولى فى حادث وفاة جوتا نجم ليفربول

قراءة مبسطة بـ قانون الإيجار القديم بعد التعديلات الجديدة.. إجابات واضحة لأسئلة المستأجرين والملاك.. معرفة القيمة ومصير العقود القديمة والموقف الكامل للمؤجر بعد 1996.. وحالات الإخلاء والبدائل المتاحة

"فى لحظة ينتهى كل شيء".. كوكا ينعى جوتا ويعزى محمد صلاح

الفنانة زينة تتقدم ببلاغ جديد للنائب العام

وفاة جوتا.. كريستيانو رونالدو فى رسالة مؤثرة: أمر لا يصدق


أولياء أمور طلاب الثانوية العامة أمام اللجان بالورود لتعويض صعوبة الكيمياء.. صور

تفاصيل جديدة فى وفاة جوتا لاعب ليفربول وشقيقه بحادث مروع

دهست 4 أسر داخل حديقة.. مأساة حى النرجس تبدأ بكارثة وتنتهى بتصالح مفاجئ

وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بشركة كهرباء بمرتبات تصل إلى 13 ألف جنيه

وصية المطرب الراحل أحمد عامر تثير جدلا كبيرا وأصدقاؤه يبدأون التنفيذ

قانون الإيجار القديم لا يقترب من عقود 1996.. العقد شريعة المتعاقدين

هشام جمال يحتفل بتخرج زوجته ليلى.. وأحمد زاهر: ربنا يبعد عنكم العين

قانون الإيجار القديم.. احسب إيجار شقتك حسب المنطقة والتصنيف

حالات تستوجب الإخلاء الإجبارى للوحدة السكنية بقانون الإيجار القديم

نانت يعاقب مصطفى محمد بالبيع بعد رفض دعم المثلية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى