ويحيي يوم أنزاك ذكرى إنزال آلاف القوات من الفيلق العسكري الاسترالي النيوزلندي على شبه جزيرة جاليبولي في تركيا في 25 أبريل عام 1915.وتمثل الحملة العسكرية الفاشلة ضد الأتراك ذكرى مهمة لاستراليا ونيوزيلندا اللتين شاركتا في الحرب وخسرتا الكثير من جنودهما خلالها.
وكانت جاليبولي المرة الأولى التي تشارك فيها قوات من كل من استراليا ونيوزيلندا تحت راية بلدها بعد الخروج من عباءة الامبراطورية البريطانية.ومر طابور لقدامى المحاربين وعائلاتهم وسط حشود تلوح بالأعلام ووضعوا أكاليل الظهور عند النصب التذكاري لقتلى الحرب في سيدني ومدن استرالية أخرى.
وفي تركيا شاركت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب ووزيرة العدل النيوزلندية آمي آدامز في قداس الفجر في خليج أنزاك بشبه جزيرة جاليبولي حيث وضعوا أكاليل الزهور.وتحيي تركيا ذكرى ما تطلق عليها اسم حرب جناق قلعة في 18 مارس وهو اليوم الذي شهد في عام 1915 بدء الهجوم البحري الرئيسي للحلفاء على مضيق الدردنيل. وقتل أكثر من 130 ألفا خلال الحملة معظمهم من الأتراك.
ونظمت مراسم الذكرى 102 ليوم أنزاك وسط إجراءات أمنية مشددة في جاليبولي بعد أن قالت الحكومة الاسترالية إنها تلقت معلومات بهجوم محتمل خلال المراسم.وقال رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم ترنبول في تسجيل فيديو نشره على فيسبوك "نحن لا نمجد الحرب. يوم أنزاك ليس ذكرى انتصار كبير ولكنه ذكرى انتصار للروح البشرية".