س وج.. لماذا خسر ريال مدريد مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة؟

أهدر نادى ريال مدريد فرصة ذهبية لحسم لقب الدورى الإسبانى "إكلينيكياً" لصالحه بالخسارة أمام برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فى مباراة الكلاسيكو التى جمعتهما الأحد بملعب "سانتايجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة الـ33 من منافسات "الليجا". ويستعرض التقرير التالى أبرز الأسباب التى أدت إلى هزيمة ريال مدريد فى مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة.

هل شارك جاريث بيل فى مباراة الكلاسيكو مصابا؟

دفع زين الدين زيدان، المدير الفنى لنادى ريال مدريد، ثمن الدفع باللاعب الويلزى جاريث بيل فى مباراة الكلاسيكو من البداية، ويبدو أن اللاعب لم يتعاف بالشكل الأمثل من الإصابة التى تعرض لها فى الكاحل فى وقت سابق، وأبعدته عن مباراتى سبورتنج خيخون بالدورى الإسبانى "الليجا"، وبايرن ميونخ الألمانى فى إياب الدور ربع النهائى بمسابقة دورى أبطال أوروبا.

الإصابة عاودت جاريث بيل من جديد ولم يستطع إكمال مباراة الكلاسيكو ليكلف ريال مدريد تغييراً مبكراً، ويبدو أن هذه الكرة ستطول فترة غياب الجناح الويلزى عن مباريات ريال مدريد، بعدما تسرع فى العودة للملاعب وساعده على ذلك المدرب الفرنسى الذى استجاب لحماس اللاعب ولم ينظر إلى جاهزيته الفنية.

هل أخطأ مارسيلو فى مباراة الكلاسيكو؟

يعيش مارسيلو حالة من التألق مع ريال مدريد وكان أحد الأسباب الذى ساعت على صعود ريال مدريد للدور نصف النهائى بمسابقة دورى أبطال أوروبا، بعدما ساهم فى فوز الفريق الملكى على بايرن ميونخ الألمانى بنتيجة 4 – 2 الأسبوع الماضى فى إياب ربع النهائي.

لكن الظهير البرازيلى ارتكب خطأ فادحا بعدما تقاعس فى إفشال الهجمة المرتدة بعرقلة سيرجى روبرتو لاعب وسط برشلونة، وهى الهجمة التى نجح من خلالها ليونيل ميسى من تسجيل الهدف الثالث فى اللحظات الأخيرة، مانحاً الفريق الكتالونى ثلاث نقاط ثمينة أحيت آماله من جديد فى الحصول على لقب الدورى الإسبانى "الليجا" هذا الموسم.

لماذا يتحمل زيدان جزءا من مسئولية هزيمة ريال مدريد؟

يتحمل المدرب الفرنسى جزءا من مسئولية هزيمة ريال مدريد فى مباراة الكلاسيكو، بعدما واصل الاعتماد على كريم بنزيما صاحب المستوى المتواضع، وإشراكه جاريث بيل من البداية رغم عدم جاهزيته الفنية للمشاركة فى المباريات.

فى المقابل، وضع جيمس رودريجيز على مقاعد البدلاء والذى كان نقطة تحول فى أداء ريال مدريد عندما شارك بدلاً من بنزيما، كما وضع ألفارو موراتا على مقاعد البدلاء الذى دائماً ما يقدم مستويات أفضل من المهاجم الفرنسى الذى كان بمثابة "الحاضر الغائب" أمام برشلونة.