نواب البرلمان يواجهون منظمات حروب الجيل الرابع..فضح هيومان رايتس واتش بعد تقريرها الموجه ضد مصر وجيشها..وخبير: تقاريرها لن تؤثر فى علاقة القاهرة بواشنطن..ونائب: تدعم الإرهاب والمتطرفين

خلال الآونة الأخيرة اعتاد عدد من المنظمات الدولية الهجوم على الأنظمة والدول المختلفة، لتحقيق مصالح موجهة مما يفتح باب الحديث مجددا عن دور المنظمات المشبوهة فى دعم الإرهاب، وضرب استقرار الدول ليس ذلك فحسب بل اتجهت هذه المنظمات مؤخرا  لتقديم دعم معنوى وإعلامى كبير للجماعات الإرهابية المتطرفة، وتحارب الدول الذى تنتهج نهجا معاديا للإرهاب والإرهابيين.

وانتفض عدد من نواب البرلمان ضد المنظمات المشبوهة التى تهاجم أى محاولات لمواجهة الإرهاب والتطرف، مؤكدين أن الدور المشبوه الذى تلعبه المنظمات الدولية فى دعم الإرهاب والتطرف بات واضحا للجميع ، ويأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت فيه منظمة هيومان رايتس واتش تحريضها ضد الدولة المصرية إذ دعا نديم حورى نائب مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الولايات المتحدة الامريكية لوقف تعاونها مع القاهرة وذلك عبر تقرير خاص نشرته المنظمة مساء أمس الثلاثاء على موقعها ، مطالبا لجنة مجلس الشيوخ الفرعية للاعتمادات الخاصة بالعمليات الخارجية بإعادة النظر لأى دعم تقدمه الولايات المتحدة لمصر، وطالب نديم حورى، بوقف أى تعاون بين واشنطن والقاهرة.

وفى هذا الصدد أكد حسين غيته عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، فى تصريح لــ"اليوم السابع"،  أن تقرير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان عن مصر مرفوض جملة وتفصيلا فأصبح واضحا لدى الجميع علاقة الإخوان والجماعات المتطرفة بالمنظمة وتوجهاتها التى تدعم الإرهاب من خلالها ، وأضاف غيتة ، أن حديث هيومان رايتس واتش عن الجيش المصرى متحيز للغاية فلا نعلم ما علاقة المنظمة بالجيوش والسياسات العسكرية كما أن مطلبها هذا يعتبر تدخلا فى الشأن الأمريكى نفسه وليس المصرى فحسب وهذا الامر مرفوض جملة وتفصيلا ويعد تحريضا واضحا ضد الدولة المصرية ، وأكد غيتة، أن توجهات المنظمة تدعم الجماعات المتطرفة وتزيد من العنف والإرهاب فى العالم كله.

وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه آن الأوان للمدافعين عن حقوق الانسان فى العالم أن يتصدوا لعدم مهنية منظمة هيومن رايتس ووتش التى تجاوزت دورها كمنظمة حقوقية ، وأضاف عابد، أن المنظمة باتت أداة فى يد بعض الجهات الخارجية التى تمارس ضغوطها على الدولة للمصرية، معتبرا بياناتها الإعلامية بمثابة مكافأة للجماعات الإرهابية حيث تسعى لاعطائها غطاء دولى لجرائمها ما يؤكد أن هذه المنظمة جزء من منظومة السياسات المعادية للدولة المصرية وتنحاز لمصالح الجامعات الإرهابية ومن يمولهم ولا تنحاز أبدا لاتفاقيات ومبادىء حقوق الإنسان ومصلحة المواطن المصرى وحقه فى الحياة.

فيما أكد خالد أبو طالب عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن تقرير المنظمة يركز دائما عن الأوضاع فى مصر ويتناسى أن هناك دولا كثيرة بالعالم كله كما أن هناك دول أوربية وآسيوية أخرى ولديها نفس المشاكل إلا أن المنظمة لا تسلط الضوء على الأوضاع فى مصر فقط .

وأكد عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب، أن المنظمة مشبوهة ومنحازة دائما للإرهاب والمتطرفين والعرب، واعتادوا على مثل هذه التقارير مؤخرا من هذه المنظمة التى لا ترى فى العالم سوى الوطن العربى حتى تتحدث عنه فقط.

فيما قال اللواء سمير فرج مدير إدارة الشئون العسكرية السابق، أن تقرير نديم حورى لن يؤثر كثيرا على العلاقات المصرية الأمريكية خاصة بعد نجاح زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى هذه التصريحات مجرد محاولة من المنظمة للتشويش على نجاحات الدولة المصرية ، وأضاف فرج أن العلاقات المصرية الامريكية تمر بمرحلة جيدة للغاية وهناك توافق بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى ودونالد ترامب مشيرا إلى أن المنظمة منذ 10 سنوات وهى تحاول أن تؤثر على مصر بهذا الشكل ولكنها لم ولن تفلح.

وأكد فرج ، أن الكونجرس الأمريكى بغرفتيه لديه نظرة جيدة جدا للمساعدات العسكرية لمصر خاصة بعد الإفراج القضائى مؤخرا عن الناشطة آيه حجازى وبالتالى تسير الأمور بشكل جيد ، ولفت فرج إلى أن هيومان رايتس واتش تتلقى تمويلا من بعض الدول الاوربية ومنظمة الامم المتحدة وقد يكون هناك دولا لها مصلحة فى توجيهها ضد الدولة المصرية.