"أقارب الأرض".. كيبلر ابن عمها.. وOGLE توأمها الجليدى.. وثلاثة أشقاء آخرين

ملايين النجوم والكواكب يمتلئ بها الفضاء، لكن من بين هذه الكمية الكبيرة منها كان بعضها شبيها بالأرض بما يحويه من أساسيات تجعله صالحا للحياة عليه مثل الماء والغلاف الجوى، وقد استطاع العلماء فى ناسا مؤخرا الكشف عن عدد من الإنجازات المتمثلة فى العثور على كواكب شبيهة بالأرض، والتى نرصد أبرزها كما يلى:

- OGLE التوأم الجليدى للأرض:

كشف علماء ناسا عن كوكب جديد حمل لقب "التوأم الجليدى" للأرض، والذى يأتى فى نفس كتلة كوكبنا ويدور حول نجمه على نفس المسافة التى ندور بها حول الشمس، ومع ذلك يقول العلماء إن فرص العثور على الحياة على هذا الكوكب ضئيلة جدا بسبب درجة حرارته المنخفضة، ويحمل الكوكب الجديد اسم OGLE-2016-BLG-1195Lb، ويقع على بعد 13 ألف سنة ضوئية من كوكب الأرض، ويدور حول نجم صغير جدا، ويتوقع العلماء أن يكون أكثر برودة من بلوتو الأخير فى نظامنا الشمسى، بحيث أن أى مياه موجودة على سطحه ستكون عبارة عن جليد.

- "كيبلر" ابن عم الأرض:

أما كوكب "كيبلر 452b " فيعد هو الأهم والأكثر شهرة على الإطلاق، خاصة وأنه يتشابه بشكل كبير مع الأرض، مما دفع العلماء لتسميته بابن عم الأرض، لما يضمه من مميزات تجعله صالحا للحياة، حيث يشبه الأرض فى الحجم وطول السنوات وهو الأمر غير المعتاد، كما يتميز كيبلر بأن السنة على سطحه تعادل 385 يومًا فقط، بالإضافة إلى درجة حرارته المناسبة التى تسهل من الزراعة والتنفس، جنبًا إلى جنب جاذبيته الأقوى من الأرض والتى تحل المشكلة الكبيرة التى لطالما عانى منها العلماء عند التفكير فى كوكب بديل للأرض.

- أشقاء الأرض:

كما أعلنت ناسا فى وقت سابق عن اكتشاف 7 كواكب شبيهة بالأرض تدور حول النجم "Trappist-1" وقد يحتوى سطح 3 منها على الماء السائل، ما يعد أحد المكونات الرئيسة للحياة، وهى تبعد عن الأرض حوالى 40 ألف سنة ضوئية، وتقع ثلاثة منها فى النطاق الصالح للحياة، وقد تحتوى على الماء السائل ما يمنح هذه الكواكب ظروفا جوية حيوية لازمة لتطوير الحياة البيولوجية.