الصين تعتزم وضع خطة تطوير لحاملات طائراتها والبنى الأساسية الداعمة لها

أكدت الصين، اليوم الخميس، أنها ستقرر كيفية تطوير حاملات الطائرات لديها والمرافق المساندة لها وفقا لاحتياجاتها، وذلك بعد يوم واحد من تدشينها لثانى حاملة طائرات تمتلكها والتى تعد الأولى التى تقوم ببنائها محليا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، يانج يو جون - فى مؤتمر صحفى - إن الصين ستضع خطة شاملة بخصوص حاملات طائراتها، والبنى الأساسية الرئيسية الداعمة لها، مثل الموانئ ومرافق التدريب والمرافق اللوجيستية.

وقال يانج، إنه سيتم الكشف عن اسم الحاملة الجديدة، عندما يتم تسليمها رسميا إلى البحرية الصينية.

كانت الصين دشنت - صباح أمس - حاملة طائراتها الثانية، والتى هى من طراز 001A، والتى من المتوقع أنها ستدخل الخدمة بحلول عام 2020، فى حوض بناء السفن فى مدينة داليان بمقاطعة لياونينغ بشمال شرق البلاد وحضر مراسم التدشين التى تأتى بعد أيام قليلة من الاحتفال بيوم البحرية الصينية، فإن تشان لونج، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، وكذا قادة قوات جيش التحرير الشعبى الصينى.

ووفقا لأحد الخبراء العسكريين، فإنه خلافا لحاملة الطائرات الأولى التى تمتلكها الصين "لياونينج" التى هى من طراز 001، والتى كانت تم بناؤها فى أوكرانيا، فى عهد الاتحاد السوفيتى السابق، ثم اشترتها الصين، وقامت بتطويرها، فإن حاملة الطائرات الجديدة تعد أكثر تقدما من حيث التصميم والقدرات والتقنيات القتالية التى تتميز بها.

ويعتقد الخبراء أنه من أجل حماية الصين لأراضيها، وأيضا لمصالحها الخارجية، فإنها تحتاج إلى مجموعتين من حاملات الطائرات الضاربة فى غرب المحيط الهادئ ومجموعتين أخريين فى المحيط الهندى، لذلك ووفقا لهم، فهى بحاجة إلى أن تمتلك من خمسة إلى ستة حاملات طائرات على الأقل فى المستقبل.

من جانب آخر دعا "يانج" - خلال المؤتمر الصحفى - وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، وغيره من كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين لزيارة الصين فى أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن الصين ترغب فى العمل بشكل بناء مع الولايات المتحدة فى إدارة المخاطر وتسوية الخلافات كما أنها ترغب فى مواصلة الجهود لزيادة الثقة المتبادلة بين الجيشين.