عباس شومان: لقاء بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر مواجهة فكرية صريحة للإرهاب

الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف
الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف
كتب لؤى على

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن ما حدث الأيام المعدودة الماضية فى الأزهر تاريخى بمعنى الكلمة، فقد شهدت المشيخة يوم الأربعاء الماضى، لقاءً موسعًا بين الأزهر ومجلس الكنائس العالمى بحضور شيخ الأزهر والأمين العام لمجلس الكنائس العالمى، وهو مؤتمر مصغر تحدث فى جلستيه عدد من كبار شخصيات الجانبين، وجلسة نقاشية حول العديد من النقاط ذات الاهتمام المشترك.

 

وأضاف فى تصريحات له، أن يوم الخميس الماضى شهد انطلاق المؤتمر العالمى للسلام فى حضور شخصيات عالمية لا يجد الأزهر أدنى صعوبة فى حشدها لمؤتمراته، بل الصعوبة فى تلبية رغبات شخصيات أخرى كبرى ترغب فى المشاركة دائمًا لقناعة الجميع بجدية مؤتمرات الأزهر وتبنيها قضايا محورية وقدرته على إيجاد حلول لها ممكنة التطبيق على أرض الواقع.

 

وتابع: "بينما أمس الجمعة كان ختام مؤتمر السلام العالمى بكلمتين تاريخيتين للإمام الأكبر، الذى لم ينم هذا الأسبوع إلا سويعات قليلة لإعداد الكلمات التاريخية التى ألقاها، لاسيما وقد اقتضى الأمر أن تكون مختصرة، نظرًا لكثرة المتحدثين وتجاوز معظمهم الأوقات المحددة للكلمات، ومعلوم أن اختصار الكلمات مجهود إضافى يضاف إلى مجهود كتابتها".

 

وأضاف، أن ما حدث هو مواجهة فكرية صريحة ومباشرة وبلا مواربة لأسباب التطرف والإرهاب تختلف اختلافا جذريا مع المعالجات الشائعة التى يحلو للبعض ترديدها كارتباط الإرهاب بالدين أو المناهج وبخاصة مناهج الأزهر وكأن مناهج الأزهر هى التى تدرس فى العالم كله وأن من درسوها هم من يعثر على أشلائهم بعد كل عملية غادرة، لقد شخص المؤتمر أسباب الإرهاب وحصرها فى نقاط محددة ذكرها شيخ الأزهر فى مجمل كلماته الثلاث التى ألقاها وهي: تجارة السلاح العالمية، والقرارات الهوجاء للقوى الكبرى المبنية على وهم أو افتراء، واحتلال أراضى الغير بالقوة وأحلام الهيمنة والسيطرة وسياسة الكيل بمكيالين.

 

أما كلمات البابا فرانسيس فقد تطابقت مع رؤية شيخ الأزهر وما لم ينطق به قولا أيده تصفيق حار مع جمهور الحضور، ولا أظن أنه بقى أى مبرر لهواة التخمين بعد هذا التطابق التام من القادة لكنائس الشرق والغرب والقيادات الإسلامية وقيادات سياسية وفكرية خبيرة على تبرئة ساحة الديانات السماوية من هذا الإرهارب الذى يضرب العالم، وأن العمل المشترك بين المؤسسات الدينية جنبا إلى جنب مع المؤسسات المعنية لدحر الإرهاب والإرهابيين لا بديل عنه، إلا إذا كان البعض يصر على وضع الرؤوس فى الرمال والاستمرار فى التغريد تحتها.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يقترب من تجديد عقد الشحات موسما مع خيار التمديد

مواعيد مباريات اليوم.. باريس سان جيرمان مع فلامنجو ومان سيتي ضد برينتفورد

بعد مصرع الفناة نيفين مندور.. خطوات لتجنب حرائق الشقق السكنية.. تعرف عليها

حالة الطقس.. تمركز للسحب الممطرة على شرق البلاد مصحوبة بأمطار غزيرة

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها


مصرع شخص وإصابة 3 فى حادث تصادم بالإسكندرية.. صور

بدء الاقتراع بأول أيام جولة إعادة المرحلة الثانية لانتخابات النواب

انتشار أمنى مكثف لتأمين جولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات النواب

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى تحدد شروط صرف منحة وفاة أصحاب المعاش


زيادة 15٪ سنويا.. قانون الإيجار القديم يضع قواعد جديدة للأجرة

باريس سان جيرمان يتحدى فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية الليلة

هل يشترط امتلاك توكتوك للتقديم فى منظومة الإحلال والحصول على السيارة الكيوت؟

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-12-2025 والقنوات الناقلة

ليلة زفاف نجم الأهلى.. أحمد عبد القادر يحتفل وسط أسرته وأصدقائه فى الدقهلية.. عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام أبرز الحضور.. وعصام صاصا وأورتيجا يشعلان الأجواء بالأغانى.. فيديو وصور

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

مهندسة ديكور تتهم إبن الفنانة منى جبر بالتسبب في إصابتها بعقر كلب في مدينة أكتوبر

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى