معتصمون بالقيروان يهددون بحرق أنفسهم.. وتونس تدفع بالجيش لحماية المنشآت النفطية

احتجاجات بتونس - أرشيفية
احتجاجات بتونس - أرشيفية
كتبت آمال رسلان ووكالات

قامت السلطات التونسية بالقيروان بمحاولات جدية لفض اعتصام العائلات أمام سوق الجملة للخضر والغلال، من خلال التفاوض، لكن تعثر الحوار بسبب عدم موافقة المعتصمين المطالبين بالتشغيل، على عروض الوالى وإمهاله بضعة أيام والمبادرة بفتح السوق.

 

وقد حاولت قوات أمنية فض الاعتصام لكن المحتجين سكبوا على أجسامهم البنزين وهددوا بإضرام النار فيها وهو ما اضطر الأمن للانسحاب.

 

ويأتى تدهور الأوضاع فى القيروان فى وقت تعانى فيه تطاوين جنوب من تونس من حركة احتجاجات متصاعدة، حيث يشتكى أهالى تطاوين مما يعدونه مفارقة صارخة، فمنطقتهم تحتوى على ثروات نفطية لكنها من المناطق المهمشة، بينما ترتفع البطالة فيها لتبلغ أعلى معدلاتها بنسبة تتجاوز 30%.

 

ويطالب المحتجون الحكومة بالتوظيف داخل حقول النفط، ورصد 20% من عائدات الطاقة لصالح تطاوين، إضافة إلى تشغيل فرد من كل عائلة، وإنشاء فروع للشركات الأجنبية داخل المحافظة.

 

وعلى وقع الانفلات الأمنى قرر رئيس الحكومة يوسف الشاهد تعيين محمد الشريف معتمدا اولا لولاية تطاوين، كما قام بتعيين القاضى محمد على البرهومى واليا لتطاوين، بعد عملية عزل شملت بعض القيادات.

 

وبالمقابل أكد وزير الدفاع التونسى اليوم، السبت، أن الجيش سيحمى المنشآت الحيوية والنفطية فى محافظة تطاوين جنوب البلاد خشية تسلل متشددين من ليبيا المجاورة إلى هذه المنطقة التى يحتج فيها متظاهرون منذ أسابيع للمطالبة بالتنمية والحصول على فرص عمل.

وتعرضت تونس لهجومين كبيرين فى 2015 قتل خلالهما عشرات السياح، والعام الماضى شن عشرات من تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على بلدة بن قردان الحدودية مع ليبيا فى أعنف هجوم تصدت له قوات الأمن وقتلت خلاله عشرات المتطرفين.

 

وزار رئيس الوزراء يوسف الشاهد يوم الخميس الماضى تطاوين سعيا لاحتواء الاحتجاجات وتعهد بتشغيل أكثر من ألف شاب إضافة لعديد من مشاريع البنية التحية.

 

وقال وزير الدفاع فرحات الحرشانى "الوحدات العسكرية ستعمل على حماية المنشآت الحيوية والنفطية فى تطاوين فى ظل التهديدات الإرهابية والوضع الذى تشهده ليبيا المجاورة".

 

وأضاف أنهم مستعدين لتصعيد الاحتجاجات حتى يحصلوا على استجابة من الحكومة لمطالبهم، وأقال رئيس الحكومة اليوم السبت محافظ المنطقة وقائد للحرس الوطنى بالمحافظة عقب يومين من زيارته للمنطقة. وتخشى الحكومة من أن تؤدى الاحتجاجات إلى وقف إنتاج ونقل النفط والغاز.

 

ومنطقة الكامور حيث يعتصم أكثر من ألف محتج هى المنفذ الرئيسى لشركات البترول الموجودة هناك من بينها "إينى" الإيطالية و"أو.إم.فى" النمساوية، وتقول الحكومة أن قطع إنتاج وتصدير الفوسفات فى مناطق حوض المناجم فى قفصة تسبب فى خسائر بمليارات الدولار.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

كولومبوس كرو يتجاهل الهوية.. غياب علم فلسطين فى أول ظهور لـ وسام أبو علي

مواعيد مباريات اليوم.. فولهام مع مانشستر يونايتد وأوفييدو ضد ريال مدريد

السقا وأحمد نادر جلال يجتمعان مجددا فى فيلم هيروشما بعد نجاح أحمد وأحمد

إعداد تقارير وظائف القلب بالذكاء الاصطناعي.. هندسة القاهرة تفوز بالمركز الأول بمسابقة الجامعات

بسبب الشقة.. زوجان أمام محكمة الأسرة بعد طلبها الطلاق للضرر بأكتوبر


ريال مدريد يخشي مفاجآت ريال أوفييدو في الجولة الثانية من الدوري الإسباني

رحيل صادم للممثل الشاب بهاء الخطيب..سقط أثناء لعبه كرة القدم وذبحة صدرية أودت بحياته..تشيع جثمان الراحل في البدرشين ودفنه بمقابر ميت رهينة..نجوم الفن ينعونه ويشيدون بموهبته وأخلاقه وحبه وتشجيعه لأصدقائه

تشييع جثمان بهاء الخطيب في البدرشين ودفنه بمقابر ميت رهينة

مصر تخطو نحو الاكتفاء الذاتي من القمح بنسبة 70% بحلول 2030

السيناريست جامايكا يعلن وفاة الممثل الشاب بهاء الخطيب


مصر تدافع عن حقوقها وفق القوانين الدولية لاتفاقيات فيينا .. تفاصيل

الأهلى يدخل معسكرا مغلقا اليوم بكفر الشيخ استعدادا لمواجهة غزل المحلة

مباشر الميركاتو.. تعرف على آخر تطورات سوق الانتقالات الصيفية

أخبار × 24 ساعة.. تصوير جوي لأعمال تركيب القضبان وتشطيبات محطات القطار السريع.. صور

طاقم حكام إسبانى يقترب من إدارة مباراة الأهلى وبيراميدز بالدورى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى