الصحف العالمية اليوم.."الشيوخ" الأمريكى يتجه لمواجهة تاريخية حول مرشح ترامب للمحكمة العليا..نووى كوريا الشمالية على رأس أجندة لقاء ترامب وجينبينج..ميركل: الحل العسكرى لأزمة سوريا يجلب المزيد من الدماء

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الصينى شى جينبينج

كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى – هاشم الفخرانى

الأربعاء، 05 أبريل 2017 02:48 م

سلطت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من القضايا، أبرزها تعرض إدلب السورية لهجوم كيماوى، ومعركة بالشيوخ الأمريكى بعد تعيين الجمهورى ميتش ماكونيل، وزيارة تريزا ماى إلى السعودية.

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مجلس الشيوخ الأمريكى يتجه إلى مواجهة تاريخية ومريرة حول مرشح الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا، مع وقوغ أعضاء المجلس على منصته لإلقاء خطابات مشحونة سياسية لصالح أو ضد القاضى نيل جورساتش، مع اقتراب التصويت النهائى على تعيينه.

وأوضحت الصحيفة أنه لم يكن هناك مؤشرات على التسوية مع فتح النقاش رسميا على جورساتش، الذى توقع زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الجمهورى ميتش ماكونيل أنه سيتم المصادقة على تعيينه يوم الجمعة قبل بدء إجازة عيد الفصح التى تستمر لأسبوعين.

وفى كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ، حمل ماكونيل الديمقراطيين مسئولية ما وصفه بالتحرك نحو الهاوية ومحاولة أخذ مجلس الشيوخ معهم، وحثهم على إعادة النظر فى تكتيكاتهم.

من ناحية أخرى، قالت مجلة تايم الأمريكية إن البرنامج النووى لكوريا الشمالية سيكون على رأس أجندة لقاء الرئيس دونالد ترامب بنظيره الصينى شى جينبينج فى فلوريدا غدا الخميس.

ونقلت المجلة قول الرئيس إن بكين لم تقم بما يكفى لوقف السلوك العدائى لبيونج يانج. فقام كيم يونج أونج بالرد أمس الأربعاء بإطلاق صاروخ باليستى آخر على بحر اليابان.

من جانبه، أصدر وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون بيانا غير عادى قال فيه إن الولايات المتحدة تحدثت بما يكفى عن كوريا الشمالية، ولا يوجد تعليقات أخرى. جاء بعد تهذا صريح ترامب فى حوار مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية بأن الولايات المتحدة ستدرس التحرك أحادى الجانب إزاء كوريا الشمالية لو رفضت الصين المساعدة.

الصحف البريطانية

ومن ناحية أخرى، سلطت الصحف البريطانية الضوء على زيارة رئيسة الوزراء تريزا ماى، للسعودية، وقالت إنها سعت لتقديم نموذج للمرأة السعودية وأن تؤكد لها "ما يمكن أن تفعله المرأة".

كما هيمن عليها كذلك تعرض إدلب لهجوم كيماوى، وخصصت صحيفة الجارديان افتتاحيتها للهجوم على الرئيس الروسى بشار الأسد، واعتبرت أنه يتخذ قراراته وهو يعلم أن لديه نوع من "الحصانة"، محذرة أن العالم سيدفع ثمن الكارثة الإنسانية التى تقع بسوريا الآن.

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الطلاب فى جامعة هارفارد الأمريكية نظموا دورة تدريبية لمدة أربعة أسبوع لتعليم النشطاء كيفية مقاومة الرئيس دونالد ترامب.

وأضافت الصحيفة أن الدورة التدريبية مفتوحة أمام أى شخص فى الولايات المتحدة وحتى العالم، وتقدم أربع جلسات منها جلسات على الإنترنت، وتضمن الجلسات النقاش حول "كيفية استقطاب وتنظيم مجتمعاتنا"، و"كيف يمكن أن تستمر المقاومة لوقت طويل".

ويقول موقع الدورة التدريبية إن "مدرسة المقاومة مجانا لمدة 4 جلسات من برنامج تدريبى عملى على شحذ الأدوات التى نحتاجها للمحاربة من أجل القيم فى الولاية الفيدرالية".

الصحف الإسبانية:

أبرزت الصحف الإسبانية العديد من الموضوعات منها اكتشاف هرم جديد فى مصر، وتصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول الأزمة السورية، وإدانة منظمة الدول الأمريكية للقمع الوحشى الذى يتبعه نظام نيكولاس مادورو ضد المتظاهرين فى فنزويلا.

واهتمت صحيفة "بليتز" باكتشاف هرم جديد فى مصر والذى يعود للأسرة الـ13 قبل نحو 3700 عاما، وقالت إن هذا الاكتشاف هام فى الوقت الحالى لمصر، مشددة على أنه فى حال الانتهاء منه سيكون وجهة كبيرة للكثير من السياح فى العالم، مما سيساعد على تنشيط القطاع السياحى فى مصر.

ووصفت الصحيفة اكتشاف هرم دهشور بالأمر الـ "مهم ومثير"، مشددا على أن هذا الهرم وفقا لتأكيد علماء الآثار والعلماء بأنه واحد من المحاولات الأولى لبناء هرم فى مصر القديمة.

وقالت ميركل، إن الحل العسكرى للصراع فى سوريا لن يسفر عن أى نتائج متوقعة، ولن يجلب سوى معاناة كبيرة وسفك الدماء ولن يساهم فى تحقيق الأهداف ولذلك لابد من التوصل لحل سياسى، ووفقا لصحيفة "الديا"، فإن ميركل أكدت تعليقا على المؤتمر الدولى حول سوريا الذى يعقد فى بروكسل اليوم، أن ألمانيا تواصل دعمها للسوريين، لافته إلى أن ألمانيا ستسعى اليوم من خلال مشاركتها فى المؤتمر لمواصلة الدعم للقضية، كما أكدت على أن المهمة الرئيسية هى مساعدة اللاجئين والمجتمعات التى تعانى من عبء استضافة اللاجئين السوريين.

ووفقا لصحيفة "24 أوراس" فقد أدان الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو "القمع الوحشى" لنظام نيكولاس مادورو بفنزويلا ضد المتظاهرين المعارضين للنظام، خاصة وأن المشاجرات التى حدثت بين الشرطة والمحتجين أسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص وأكثر من 50 معتقلا.

الصحافة الإسرائيلية

استغلت إسرائيل المجزرة البشعة التى ارتكبت أمس فى مدينة إدلب السورية وخاصة فى" خان شيخون" من خلال قصف المدنيين بالأسلحة الكيماوية للقيام بعمليات تهجير واسعة للسوريين إلى إسرائيل.

وقال موقع "واللا" الإسرائيلى إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو استنكر المجزرة، وأعلن زيادة المساعدات التى تقدم للأطفال والنساء السوريات، موضحا أنه سيتم وضع خطة خلال الأسابيع المقبلة من أجل استيعاب الأطفال السوريين.

وأوضح الموقع الإسرائيلى أنه طبقا للخطة فإنه سيتم استيعاب 100 طفل سورى كمرحلة أولى، حيث أن الوكالة اليهودية بالإضافة على وزارة الداخلية الإسرائيلية سيكونان المسئولان عن استيعاب اللاجئين السوريين.

وقال الموقع إنه فى يناير الماضى، أعلن وزير الداخلية أريه أدرعى أن إسرائيل على استعداد أن تستضيف العشرات من اللاجئين السوريين الناجين من الحرب الدائرة فى سوريا، بواسطة منظمات الأمم المتحدة العاملة فى سوريا.