بالصور.. البنات فتحوا "الشنطة" ماذ وجدنا بداخلها لمواجهة التحرش؟

بعد أن انتشر التحرش وارتفعت الاحصائيات المتعلقة بالقضية ، ليتفاقم الأمر بشكل مثير للانتباه ، فكرت الفتيات فى إيجاد أى حلول تواجه بها التحرش الذى لم يعد مقتصراً على الشوارع فقط ، بل امتد ليصل الى أماكن العمل والجامعات والمدارس والمواصلات وحتى فى المنازل ، بعد أن سمعنا كثيراً عن تحرش الأباء ببناتهم ، فلم يصبح أمام الفتيات سوى الدفاع عن الذات دون انتظار مساعدة أحد .

فلم تجد الفتيات نفعاً من السكوت عن تعرضها للتحرش خوفاً من "كلام الناس" والمجتمع وصورتها وسمعتها ، وقررن مواجهة الأمر والدفاع عن أنفسهن بطريقتهن الخاصة ، بدءاً من تحرير محضر للمتحرش وكسر قاعدة الخوف من "الفضيحة" ، وحتى ضرب المتحرش ، ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقط ، بل قررت الفتيات حماية أنفسهن ببعض الأسلحة يحملونها فى حقائبهن للاستعانة بها إذا تعرضت إحداهن للتحرش، وذلك عقب تعرضهن لمواقف تحرش سواء لفظى أو باللمس.

وسأل اليوم السابع عدد من الفتيات عن الطرق التى تحمى بها نفسها إذا تعرضت للتحرش ، فلم يكن "السيلفى ديفنس" هو السلاح الوحيد ، بل قررت الفتيات لاستعانة بالمقص والسكينة والمبرد للدفاع عن نفسها.

"يستحمل اللى هيجراله "..هكذا قالت زينب مصطفى -25 سنة-  التى تحمل فى شنطتها مبرد الأظافر الخاص بها فى محاولة منها لاستخدامه إذا تعرضت للتحرش ، حيث وصفت المتحرش بأنه شخص جبان قائلة :" أول ما البنت تعلى صوتها وتصوت هيجي بورا" ، ونصحت كافة الفتيات بعد السكوت عن حقوقهم إذا تعرضن للتحرش قائلة :" هديه بالبوكس ومش هيقدر ينطق لأنه عارف نفسه".

شنطة زينب

أما منال رشوان 22 سنة ، فاعتادت أن تحمل فى حقيبتها " قطر" بعد أن تبدلت الظروف وانتشر التحرش فى الشوارع ، قائلة : " الشغل بيخلى أى بنت تتأخر والشوارع مليانة شباب غير محترمين سلوكياً ولفظياً ، فلما بكون لوحدى بتجاهل أى حد تماماً ، ولو فى المواصلات أو فى مكان عام مش هسكت للمتحرش ولا هخاف والناس أكيد هتقف فى صفى".

شنطة منال

شنطة منة

"المبرد والمقص سلاحى"..هكذا فكرت وفاء جلال لتدافع عن نفسها فى حالة تعرضها للتحرش ، مؤكدة إنها تعرضت لذلك مرة قبل ذلك ومن وقتها قررت أن تستعين ببعض الأسلحة البسيطة لترهب المتحرش ، قائلة :" مسكتلوش وفضحته ولميت عليه الناس لحد ما ضربوه".

شنطة وفاء