بالصور .. جامعة طنطا تنظم ندوات تثقيفية لطلاب المدارس الثانوية والإعدادية

جامعة طنطا تنظم ندوات تثقيفية لطلاب المدارس الثانوية والإعدادية

الغربية - مصطفى عادل

الأربعاء، 05 أبريل 2017 01:07 م

عقد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة طنطا برئاسة الدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة عدد من الندوات التثقيفية لطلبة وطالبات عدد من المدارس الثانوية والإعدادية بطنطا وذلك تحت رعاية الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم القائم بعمل رئيس الجامعة وذلك فى إطار حرص الجامعة على تفعيل دورها فى خدمة المجتمع، وتوعية الطلاب بالتخصصات المختلفة بما يمكنهم من اختيار المجالات الدراسية والكليات التي تناسب قدراتهم.

شملت الندوات عدد من المدارس وهي مدرسة الشهيد محمد الخولي الثانوية بنين حيث ألقى الدكتور عبد الباسط مرسي إبراهيم أستاذ الكيمياء بكلية العلوم محاضرة عن "أهمية المياه لدوام الحياة على الأرض"، ومدرسة طنطا الثانوية بنات حيث تناول الدكتور محمد متولي أبو عنبر الأستاذ بكلية العلوم موضوع "نشأة الكون" في محاضرته للطلاب.

كما شهدت مدرسة قاسم أمين الثانوية بنات محاضرة عن "التطور ونظرية داروين" ألقتها الدكتورة داليا فؤاد عفيفي أستاذ الحيوان بكلية العلوم، كما ألقى الدكتور ناصر محمد عبده الأستاذ بكلية العلوم محاضرة عن "القوى الفيزيائية للأجرام السماوية".

وناقشت كل من الدكتورة أمل إبراهيم من كلية التمريض "الضغوط النفسية أثناء العام الدراسي وكيفية التغلب عليها"، والدكتورة جيهان عبد الحكيم يونس من كلية التمريض "الأمراض في سن المدارس وطرق الوقاية" مع طالبات مدرسة المنشاوي الإعدادية بنات.

كما تناولت المحاضرة التي ألقاها كل من الدكاترة حسام قاسم ومحمود سليم من كلية الهندسة موضوع الصناعات النسيجية بمدرسة الجلاء الثانوية الصناعية بنات.

في حين شهدت مدرسة محمد فريد الإعدادية بنين ندوة عن "الاسعافات الأولية" حاضر بها كل من الدكتورة صفاء عيد سيد والدكتورة هبة كمال عباس من كلية التمريض.

ومن جانب آخر تنظم كلية التربية النوعية بجامعة طنطا مؤتمرها العلمي الدولي الرابع بعنوان "الدراسات النوعية نحو اسهام إبداعي لتنمية الإنتاج" وذلك تحت رعاية الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور السيد مزروع عميد الكلية في الفترة من 12-13 إبريل الجاري بمقر الكلية.

يهدف المؤتمر إلى الاسهام في نهضة المجتمع بالبحث العلمي النوعي الذي يحقق تنمية وتطوير الإنتاج، والمشاركة في حل مشكلات المجتمع ذات الصلة بالمجالات النوعية، ومواكبة الإبداع العلمي في تلك المجالات، بالإضافة إلى طرح حلول إبداعية لمواجهة البطالة، ووضع خطط واستراتيجيات لإنشاء مشاريع صغيرة تساهم في توفير فرص عمل لشباب الخريجين، والمساهمة في تشجيع المنتجات المحلية وذلك في محاولة للحصول على مخرجات بحثية تسهم في زيادة الإنتاج من خلال عدد من المحاور وهي التربية الفنية، والموسيقية، والاقتصاد المنزلي، وتكنولوجيا التعليم، والإعلام التربوي، والعلوم التربوية والنفسية.