الرئيس السورى يفتح النار على أردوغان وأمريكا.. 100 ألف إرهابى دخلوا سوريا بسبب رئيس تركيا المجرم.. وسياسة واشنطن مبنية على خلق الفوضى والفتن.. الأسد: قادرون على حسم معركتنا خلال أشهر إذا توقف تدخل الغرب

بشار الأسد والحرب فى سوريا
بشار الأسد والحرب فى سوريا
كتب - أحمد جمعة

قال الرئيس السورى بشار الأسد إنه لا توجد أعداد دقيقة للإرهابيين الذين جاءوا إلى سوريا، واصفا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالمجرم لتهيئته كل الظروف لدعم أولئك الإرهابيين في سوريا وهو ما يحول دون السماح لوجود إحصائية دقيقة لعدد الإرهابيين الذين يدخلون ويخرجون لسوريا.

 

وأكد الرئيس الأسد فى حوار مع صحيفة "فيسرنجي لست" كرواتية، أن أكثر من 100 ألف إرهابي كحد أدنى يقاتلون فى سوريا، مشيرا إلى أن أردوغان وضع كل آماله على تحقيق انتصارات من قبل الإرهابيين إلى أن جاءت معركة حلب وكانت بالنسبة لأردوغان معركة فاصلة بحكم أهمية حلب السياسية والاقتصادية وأيضا الجغرافية واللوجستية، مؤكدا فشل الإرهابيين فى الحفاظ على مواقعهم فى مدينة حلب بفعل الرفض الشعبى لأهالى المدينة والمحافظة وبفعل إنجازات الجيش السوري، ما دفع أردوغان للقيام بالتدخل المباشر.

 

وأوضح الأسد أن السياسة الأمريكية تبنى بشكل عام على خلق فوضى فى أماكن مختلفة من العالم وصراعات وفتن بين الدول على مدى عقود، مؤكدا أنها ليست بجديدة ولكنها تتكرر بأشكال مختلفة لأنها من خلال الفتن توجد لها موطئ قدم من خلال التناقضات ومن خلال عملاء موجودين أساسا ولكنهم تمكنوا من الظهور بسبب الظروف المستجدة، مشيرا الى أن أمريكا تدخل فى مساومات لتحقق مصالحها فى تلك المنطقة.

 

وشن الأسد هجوما شرسا على دول الخليج بسبب موقفها من الحرب فى سوريا ، مؤكدا أن الهدف مما يجرى فى سوريا هو تصوير الحرب على أنها حرب بين طوائف وهى الصورة التى كانت منتشرة فى الغرب، مشيرا إلى أن الإرهابيين يسيطرون على بعض المناطق فى سوريا ولكن المناطق التى تحت سيطرة الدولة تضم كل أطياف الشعب السورى.

 

وأكد الأسد أنه يمكن تحويل الأمل بإنهاء الحرب على سوريا إلى واقع من خلال محورين عمليين ، الأول هو مكافحة الإرهاب والثاني بإجراء المصالحات مع كل من يريد إلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن، مضيفاً أن هذين المحورين يشهدان تقدماً، سواء محاربة الإرهاب أو محور المصالحات لذلك أقول إن الأمل اليوم أكبر من الأمل فى السنوات الماضية.

 

وأشار الرئيس الأسد إلى أن أغلبية السوريين لا يقبلون موضوع الفيدرالية لأنها مقدمة للتقسيم ولا يوجد مبرر بوجود الفيدرالية وهو موضوع مفتعل الهدف منه الوصول لحالة مشابهة لحالة العراق.

 

وأكد الأسد أن كل تدخل لأى جندى ولو كان فرداً دون إذن الحكومة السورية هو غزو بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان وأي تدخل في الجو أو بغيره هو أيضا تدخل غير قانوني واعتداء على سورية.

 

واتهم الرئيس السورى الدول الغربية بدعم الإرهاب ليس فقط فى سوريا ولكن فى دول العالم، مؤكدا ان الارهاب يتزايد بشكل مستمر بفعل الحروب المختلفة فى الشرق الأوسط، موضحا أن دول الغرب تتخذ الإرهاب كورقة لأجندات سياسية مختلفة حتى لو كان هذا الإرهاب يرتد عليهم ويؤدى لسقوط ضحايا فى دولهم.

 

وأكد الأسد أن من يحارب الإرهاب فى سوريا بشكل أساسى هو الجيش السورى، مشيرا إلى أن الجيش السورى تمكن من تحقيق هذه الإنجازات فى مواجهة الإرهابيين أولا بفعل الإرادة الموجودة لدى المقاتل السورى وثانيا بفعل الدعم الشعبى.

 

وأكد الأسد أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كشركاء أساسيين لا تقبل بدول مستقلة ولا تقبل بعلاقة ندية ، موضحا أن تلك الدول تريد تابعين لها كى ينفذوا سياستهم التى ترتبط بمصالح حول العالم، موضحا ان تلك الدول تريد استسلاما فى سوريا وليس سلاما وعدم الحصول على حقوقنا ونتنازل عن سيادتنا، مضيفا : "يريدون منا أن نتنازل عن حقوقنا التي أقر بها القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتصويت الأمم المتحدة عدة مرات على عودة الأراضي.. هناك الكثير من الأمور المشابهة التي بسببها يعتبرون أن سوريا هي دولة مستقلة أكثر من اللازم، لذلك رأوا أن شن الحرب عليها واستبدال الحكومة الحالية بحكومة تابعة لهم يجعل الأمور أسهل وأفضل بالنسبة لمصالحهم الضيقة".

 

وكشف الأسد عن سبب الحرب على سوريا من قبل الدول والحكومات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، مؤكدة موقف سوريا الرافض للحرب على العراق عام 2003 رفضا لتقسيم المنطقة كان سببا فى التآمر على المنطقة، موضحا أن المؤتمرات التي عقدت من أجل تحديد مستقبل العراق ما بعد الحرب "طبعا هذه المؤتمرات عقدت قبل الحرب" كانت كلها تتحدث عن العراق الطائفي وليس العراق الموحد، مؤكدا ان ثمن الرفض أو ثمن المقاومة هو أقل بكثير من ثمن الخضوع والاستسلام والأحداث في سوريا أتت لتثبت هذه المقولة ما ساعد دمشق على الصمود اليوم أنها موحدة.

 

وأكد بشار الأسد فى حواره أنه لولا التدخل الغربى فى سوريا لاستطاع الجيش السورى انهاء الحرب وكل تشعباتها خلال بضعة أشهر أي في أقل من عام، مشيرا إلى أن إنهاء الحرب ليس في مصلحة الإرهابيين وإنما فى مصلحة الشعب السوري ، لأن سقوط الإرهابيين يعني سقوط مسئولى تلك الدول سياسياً في بلدانهم ، واستنزاف سوريا هو إحدى المهام الرئيسية التي كانوا يسعون إليها من خلال الإرهابيين والحرب، لكى تتفرغ سوريا فقط للقمة العيش وللبناء وتنسى كل القضايا الأخرى المحيطة بها من حقوق وواجبات تجاه الدول المختلفة الموجودة في منطقتنا.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قرار جمهورى بتعيين أشرف مجاهد نائبا لرئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس

قرار جمهورى بتعيين أحمد سعد الشاذلي مستشاراً لرئيس الجمهورية للشئون المالية

استشهاد 3 أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة بينهم مقدسى

الفنانة زينة تطلب 100 ألف جنيه تعويضا بعد هجوم كلب شرس على أولادها

مصرع عبد الرحمن فيصل لاعب نادى الشمس فى حادث سير


فيديو يرصد اللحظات الأولى فى حادث وفاة جوتا نجم ليفربول

قراءة مبسطة بـ قانون الإيجار القديم بعد التعديلات الجديدة.. إجابات واضحة لأسئلة المستأجرين والملاك.. معرفة القيمة ومصير العقود القديمة والموقف الكامل للمؤجر بعد 1996.. وحالات الإخلاء والبدائل المتاحة

وفاة جوتا.. كريستيانو رونالدو فى رسالة مؤثرة: أمر لا يصدق

3 أحداث مهمة فى حياة جوتا بآخر شهرين من عمره

"احترقت بالكامل".. شاهد سيارة جوتا لاعب ليفربول بعد حادث وفاته


دهست 4 أسر داخل حديقة.. مأساة حى النرجس تبدأ بكارثة وتنتهى بتصالح مفاجئ

متعاقدون أمريكيون يعترفون بإطلاق النار على الفلسطينيين بمراكز توزيع المساعدات بغزة

وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بشركة كهرباء بمرتبات تصل إلى 13 ألف جنيه

صدمة فى عالم كرة القدم.. جوتا نجم ليفربول يرحل بعد 10 أيام من زفافه

مصرع جوتا لاعب ليفربول فى حادث مروع بإسبانيا

وصية المطرب الراحل أحمد عامر تثير جدلا كبيرا وأصدقاؤه يبدأون التنفيذ

احذر المادة 7.. تعديلات "الإيجارات القديمة" تمنح المالك حق الطرد الفورى دون إنذار

"توكارا" اليابانية تسجل 900 زلزال فى أسبوعين.. وخبراء: لا نعرف متى سينتهى

قانون الإيجار القديم لا يقترب من عقود 1996.. العقد شريعة المتعاقدين

عميد معهد القلب الأسبق يفسر أسباب وفاة المطرب أحمد عامر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى