قرأت لك.. 3 نبوءات سوداء رواية تاريخية تنتقل لعناتها لثورة يناير

3 نبوءات
3 نبوءات
كتبت أميرة شحاتة

نبوءات لم يسلم منها أهلها وكل من تداولها، استمرت لعنتها لسنوات وسنوات تتنقل من يد لأخرى ومن بلد لغيرها، هناك من بحث عنها ودفع كل ثمين من أجل الحصول عليها وعلى جانب آخر هرب منها كثيرون وحاولوا التخلص منها، وبين هذا وذاك ظلت النبوءات سوداء تترك أثرها فى كل مكان تكون فيه، إنها رواية الكاتب الدكتور شريف شعبان التى أبدع فيها وعبر خلال سطورها عن حالة أدبية رائعة تعود بنا لعصور مختلفة وتنقلنا فى رحلة تاريخية مميزة، حيث تمكن مؤلفها من إصدارها فى بداية هذا العام عن دار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع تحت عنوان "3 نبوءات سوداء".

 

نقل الكاتب من خلال صفحات روايته الربعمائة وأربعة عشر صفحة حقب تاريخية بأكلمها رسم ملامحها بإتقان وتفرد غير مسبوق، وتحرك بين فصول روايته برشاقة وسلاسة أتضحت جيدا فى أحداثها المتنوعة، وتوفر عامل الإثارة والتشويق فى كل سطر خطه وكل كلمة كتبها، وذلك بالإضافة إلى ألحان الهوى والعشق التى لم تخلى منها الرواية، فأنت فى وسط ملحمة كاملة من كل جوانبها سواء الاجتماعية أو الدينية أو لحظات الحب والرومانسية، وأخيرا حالة الحرب بين ذل الهزيمة ولذه الانتصار.

 

كل هذه المحطات تناولها الراوى جاعلا التاريخ بطلا متفردا لأحداث الرواية ينتقل عبر شخصياتها، عابرا للزمن ومنتقلا بين لحظات حاسمة قديما وحديثا، فمن الاحتلال الاسرائيلى لمصر انطلاقا لثورة 25 يناير عودة مرة أخرى لعصور ما قبل التاريخ، وفى كل وقت تعيش عصر مختلف بكل تفاصيله، فتشعر فيها بالرصاصة التى اخترقت صدر عم سعيد وتنزل من عينيك دموع وعد التى انسابت على وجهها، وتحترق بلهفة دانيال للقاء محبوبته إلا أن صوت ارتطام رامى السهام الذى سقط من فوق البرج يخرجك من لحظات الهيام لينقلك لقلب الحصار والحرب التى لم تبدأ بعد.

 

تعانى معاناة النبى أرميا الذى صرخت أعضاؤة من شدة الألم ولكنه لم يصدر أنين وسجنه داخل قلبه، ناظرا للسماء يسألها عن ما يمكن فعله مع قومه الذين افتروا عليه وحاولوا مرارا وتكرارا منعه من توصيل رسالة الرب ورواية نبوءاته التى تنذر بسخط شديد وتنصحهم للعودة إلى خالقهم ومبادىء الدين السليمة، ولكن هيهات فقد حل المجون واللهو والخرافات فى كل مكان وما عاد هناك مساحة للنصح.

 

وتلمسك حالة راحيل التى ضاجعت الأسياد والكهنة وحتى العبيد، ومع ذلك لم تجد رائحة حبيبها فى أحد ولم تذق المتعة الحقة ولا تحصل على ما يقلل من خفقان قلبها بقوة كلما مرت بحانوت أسحق الحبيب الذى لم تنله أبدا أو تعوض مكانه، فهو فى مخيلتها أصل الرجال والباقى لمحات متقطعة لا يمكن أن تروى ظمأ قلبها بهم مهما حاولت.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فاكسيرا توجه رسائل هامة لمنع عدوى الالتهاب الرئوى فى الشتاء

تصعيد أمريكى خطير ضد فنزويلا.. ترامب يعلن حصار كراكاس

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

محمد عبد الله مطلوب فى الدوري البرتغالي.. واللاعب يحيل العروض للأهلي

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025


أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

22 قائدا للمنتخبات يدعمون محمد صلاح فى ذا بيست

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

من إغلاق الفصول الدراسية لارتداء الكمامة.. كيف تستعد أوروبا لإنفلونزا k؟


أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

خطوات الاستعلام عن بيانات التأمينات الاجتماعية أونلاين.. تفاصيل

القبض على قاتل شاب داخل صالة ألعاب رياضية بمدينة 6 أكتوبر

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

إقبال كبير على الأتوبيس الترددى بعد عزل حارته بالطريق الدائرى.. صور

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

موعد الجولة الثانية من بطولة كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

تعرف على مهن الفنانين قبل الشهرة والنجومية

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى