جامعة كفر الشيخ توقف التعامل مع أستاذ مصرى بلندن.. ويرد: منعونى من خدمة بلدى

أعلنت جامعة كفر الشيخ، على موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت، أن اللجنة التنفيذية للبعثات، قررت إيقاف التعامل مع الدكتور خالد حسينى، الأستاذ الجامعى المصرى والمشرف الأجنبى بجامعة Portsmouth بالمملكة المتحدة، مبررة أن ذلك فى ضوء رأى المكتب الثقافى بلندن بعدم قبول إشراف الدكتور المذكور على الدارسين تحت إشراف المكتب الثقافى مستقبلا تجنبا من تكرار التعامل غير العادل مع الدارسين.

من جانبه، أكد الدكتور خالد حسينى، الذى صدر بحقه قرار الإيقاف، إنه فوجئ بالقرار الصادر بشأن إيقاف التعامل معه وعدم قبول إشرافه على الدارسين المصريين تحت إشراف المكتب الثقافى بلندن، قائلا: "إن ما تم وقف قرار التعامل معى بناء عليه يعتبر محض افتراء وليس له علاقة بالواقع نهائياً وخصوصا أننى لم أشرف على أى طالب مبتعث من الحكومة المصرية منذ سبتمبر 2015".

وأكد حسينى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن القرار صادر من وزارة التعليم العالى بمصر بعد أخذ رأى المكتب الثقافى بلندن، وتم توزيعه على جامعات مصر ويحمل كثيرا من التناقض، لأن المكتب الثقافى رأى فى أكثر من مرة أن شخصه قيمة كبيرة، وإضافة لأى مكان يتواجد فيه بإسهاماته للطلاب المصريين وبعدها يتم إصدار قرار بإيقاف التعامل معه، مؤكدًا أنه حضر العديد من الفعاليات الخاصة بالمكتب الثقافى هناك.

وأكد أنه تم إيقافه بقرار تعسفى على الرغم من عدم وجود أى مبعوث مصرى تحت إشرافه منذ سبتمبر 2015، وأن كل همه هو دفع عجلة الاستفادة ناحية الطلاب المصريين من خلال المحاضرات التى كان يقدمها لهم بالجامعات المصرية، وأن هدفه الأول المساهمة فى بناء جيل الطلاب الجامعيين فى مصر من خلال رحلاته التى كان يتحمل فيها كل قسوة السفر من أجل خدمة وطنه، حسب قوله.

وطالب الدكتور خالد حسينى، كل المسئولين عن التعليم العالى فى مصر بالتدخل فى الأمر، قائلا: "فى الوقت الذى أطلقت فيه الدولة دعوات الاستعانة بخبرائها العاملين بالخارج يجد بعض من يحاربون العقول المصرية التى تهدف إلى إفادة الدولة وطلابها دون انتظار أى عائد مادى أو معنوى من أحد وهم بما يفعلون يحاولون منعى من خدمة وطنى وإفادته".

من جانبه، أكد الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة ليس لها صلة بهذا الأمر من قريب أو من بعيد، وأن المسئول عن هذا القرار هو قطاع البعثات والشئون الثقافية بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى.