"مصر الخير" و"بهية" يوقعان بروتوكولا لدعم جهود مكافحة مرض سرطان الثدى

-

الدكتور على جمعة: خطوة غير مسبوقة سيكون لها أثر إيجابى على مفاهيم العمل الاجتماعى والتطوعى

-

المهندس تامر شوقي: الاتفاقية ترسم صورة متميزة للتعاون بين منظمات المجتمع المدنى غير الهادفة

 

 

 وقعت مؤسسة "مصر الخير" بروتوكول تعاون مع مؤسسة "بهية" لعلاج سرطان الثدى، ليمثل ذلك نقلة نوعية فى طبيعة ونظام عمل منظمات المجتمع المدني، حيث تقوم مؤسسة "مصر الخير" بمقتضى هذا التعاون بدعم مؤسسة "بهية" للمساهمة فى جهود علاج مرض سرطان الثدى ونشر الوعى الصحى على كافة الأصعدة، وبالتالى المشاركة الفعالة فى تحقيق الهدف الأساسى لمؤسسة "مصر الخير"، وهو تنمية الإنسان.

 

عبر الدكتور على جمعة - رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير" - عن سعادته بهذا التعاون، قائلاً إنه يمثل خطوة إيجابية بين منظمات المجتمع المدنى العاملة فى مصر، والتى سيكون لها أثر كبير على مفاهيم العمل الاجتماعى والتطوعى فى المستقبل القريب، خاصة أن منظمة رائدة فى مجال العمل التنموى لا تهدف إلى الربح تقوم بدعم منظمة أخرى لتساعدها على القيام بدورها المهم فى تنمية المجتمع.

 

وأضاف أن هذه الخطوة تأتى لتؤكد المكانة الرائدة التى تتمتع بها مؤسسة "مصر الخير" ورؤيتها المستقبلية المتكاملة للعمل المجتمعى غير الهادف للربح، وهى الرؤية التى دفعتها لتوقيع هذه الاتفاقية مع منظمة كبيرة بحجم وقيمة مؤسسة "بهية" التى تساهم فى تخفيف معاناة سيدات الأسر الفقيرة من مرض سرطان الثدى، ومن نفقات العلاج الباهظة، وهى أهداف تتفق مع كل ما تقوم به "مصر الخير" من أنشطة وأعمال ومبادرات مختلفة ومتعددة.

 

وأعرب الدكتور أحمد حسن رئيس قسم الأورام بمؤسسة "بهية" لعلاج سرطان الثدى، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية المهمة، مؤكداً أنها ستساهم فى دعم جهود المؤسسة فى علاج مرض سرطان الثدى أحد الأمراض الخطيرة التى تهدد صحة السيدات فى مصر، والتى وصلت نسبة الإصابة به إلى 33% من نسبة الأمراض التى تصيب السيدات، مع العلم أن نسب الشفاء من هذا المرض كبيرة إذا تم اكتشافه فى مراحل مبكرة، وهو الدور الذى تقوم به مؤسسة "بهية".

 

 وقال المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة "بهية"، أن مثل هذا المشاريع التنموية تحتاج لتضافر الجهود من أجل التصدى للمشكلة وتخفيف معاناة المرضى وذويهم، موضحا أن الاتفاقية ترسم صورة متميزة للتعاون بين منظمات المجتمع المدنى غير الهادفة للربح، وهو ما يجعل منها نموذجًا يجب أن يحتذى به بين جميع العاملين فى هذا المجال الإنساني، متمنياً أن تكون هذه الاتفاقية خطوة أولى وبداية قوية لمزيد من التعاون مع مؤسسة "مصر الخير" بما لديها من خبرة طويلة فى مجال العمل المجتمعى وتطبيق مفهوم التنمية المتكاملة بشكل مستدام.