3 خيوط تكشف ارتباط تفجيرى الكنيسة المرقسية ومارجرجس بحادث البطرسية العباسية.. رائحة الإخوان حاضرة بقوة فى العمليات الإنتحارية ..طريقة التنفيذ تكشف استهداف الإرهاب الأسود للبابا تواضروس في الإسكندرية

البابا تواضروس وتفجير كنيسة طنطا
البابا تواضروس وتفجير كنيسة طنطا
كتب أحمد متولى- نقلا عن "صوت الأمة"

سطرت الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم الإخوان، مرحلة جديدة من تصعيد العنف الذي يستهدف إسقاط الدولة المصرية، بتفجير الكنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية، وكنيسة مارجرجس بمدينة طنطا وخاصة مع زيادة عدد الشهداء إلى أكثر من 63 شهيدا وأكثر من 100 مصابا.

 

المدقق فى تفجيرات الكنائس اليوم، يجد خيوط عديدة تكشف أوجه التشابه مع عملية تفجير الكنيسة البطرسية، التي شهدتها محافظة القاهرة فى 11 ديسمبر الماضى، لتؤكد على ارتباط الأحداث بجهة واحدة خططت ومولت ونفذت.

 

الفارق الزماني والمكاني بين العمليات الثلاثة، لا يشير إلا إلى توحيد الأهداف التي يسعى الإرهابيون للوصول إليها من وراء تفجيراتهم، أهداف تربط جميعها تنظيم الإخوان بالخلايا الإرهابية التابعة لـ«داعش» بدافع المصلحة.

 

وجه التشابه في العمليات نجده في الشكل والمضمون والأهداف، فمن حيث الشكل تم تنفيذ التفجيرات عن طريق عناصر انتحارية تسللت إلى قلب الكنائس، ليس لهدف إلا زيادة عدد الخسائر فى الأرواح بخلاف العمليات المعتادة التى تستهدف المنشآت من الخارج أو قوات الأمن.

 

من حيث المضمون، تمثل العمليات الثلاثة ضربة نوعية استهدفت قلب الأمن المصري والكنيسة معا، باعتبار أن العملية الأولى استهدفت الكاتدرائية مقر البابا تواضروس، الواقعة فى قلب العاصمة المصرية .

 

التحقيقات القضائية فى تفجير الكنيسة البطرسية، كشفت عن الخيط الرابط بين الإخوان والعملية، رغم تنفيذها من قبل انتحارى تابع لتنظيم «داعش»، إذ تبين أن العناصر التى شاركت فى التخطيط من بينها مسئول تأمين مظاهرات الإخوان بعدة مناطق فى محافظة القاهرة.

رغم الفارق الزمانى تكرر المشهد اليوم فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، بتفجير انتحارى داخل كنيسة مارجرجس أودى بحياة 27 شخصا، وبهذا أعلن الإرهابيون أن نطاق عملياتهم اتسع ليشمل المدنيين بدلا من المنشآت الحيوية وقوات الأمن كما اعتادوا فى السابق.  

 

لم تمر ساعتين حتى فوجئ المصريين بتفجير انتحارى جديد استهدف الكنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية، أثناء تواجد البابا تواضروس بداخلها، حيث حاول الانتحارى التسلل للداخل محاولا الوصول إلى رأس الكنيسة الأرثوذكسية، وهذا يمثل تصعيد أخطر فى مرحلة زمنية لها دلالتها.

 

دلالات تفجيرات اليوم لم تختلف كثيرا عن الأمس، إذ تتمثل فى كونها رسالة من جماعات الدم تستهدف إيهام الرأى الخارجى بإضطراب الأوضاع الأمنية فى مصر، خاصة بعد زيارة الرئيس السيسى إلى أمريكا، وعلى المستوى الداخلى تسعى لتخفيف الضغط على العناصر الإرهابية فى سيناء بسبب النجاح الذى حققته القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة فى تطهير بؤر التكفيريين.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

لأول مرة.. هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا في قفص واحد.. اليوم

الشرطة الأسترالية: منفذا هجوم شاطئ بوندى أب ونجله ويبلغان 50 و24 عاما

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 15-12-2025 والقنوات الناقلة

أموالها ليست إرثا.. خبراء يحسمون الجدل القانوني حول استغلال ممتلكات الزوجة

كأس العرب 2025.. موعد مباراة المغرب والإمارات والقنوات الناقلة


ترتيب الدوري الإسباني.. برشلونة يتصدر بفارق 4 نقاط عن الريال

حالة الطقس اليوم الإثنين 15 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار غزيرة بهذه المناطق

وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

محمد سيحا مطلوب لتدعيم حراسة مرمى المصرى فى يناير

تعرف على مصير أحمد الأحمد البطل الأسترالي مُنقذ ضحايا هجوم سيدني


ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

مصر تدين الهجمات علي مقر بعثة الأمم المتحدة بمدينة كدوقلي في السودان

كريستال بالاس ضد مان سيتى.. جوارديولا: ملعب بالاس صعب وفودين يتطور

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

فتح مران المنتخب الوطنى لوسائل الإعلام غدا

ياسر جلال يتقمص دور المصور فى مسلسل كلهم بيحبوا مودى

تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة سيدة في العمرانية

رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية بالسخنة

ضبط شاب عشرينى استدرج «طفلة 14 عاما» واعتدى عليها 3 أيام في منزله بالشرقية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى