5 خطوات اتخاذتها النيابة لتحديد هوية منفذى تفجيرات كنيستى طنطا والإسكندرية

اتخذت النيابة العامة 5 خطوات أولية وهامة للوصول إلى تحديد الجناة فى واقعتى تفجيرات كنيستى مار جرجس بطنطا بمحافظة الغربية وكنيسة مار مرقس بالإسكندرية.

وكشفت مصادر مطلعة على سير التحقيقات، أن النيابة العامة كلفت رجال الطب الشرعى بالحصول على تحليل DNA  للانتحاريين لتحديد هويتهم من خلال البصمة الوراثية، والتمكن من كشف العناصر التى ساهمت فى مساعدتهم وإمدادهم بالمواد المتفجرة، واللوجستية لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية الإجرامية.

وتأتى الخطوة الثانية والأهم هو تحفظ النيابة العامة على كاميرات المراقبة فى محيط تفجيرى كنيستى مار جرجس والمرقسية سواء داخل الكنائس أو فى المحلات المجاورة لمسرح الجريمة، للوصول إلى شركاء جدد للإرهابين الانتحاريين الذى فجرا نفسهما .

فيما جاءت الخطوة الثالثة من النيابة العامة فى تكليف الأجهزة الأمنية بتوسيع دائرة الاشتباه وتضيق الخناق ورصد العناصر الإرهابية المتشددة، من خلال تقريب وتكبير الصور والفيديوهات التى تم الحصول عليها من كاميرات المراقبة ومضاهاتها بمن لديهم سجلات اجرامية لدى الأجهزة الأمنية لكشف هويتهما.

وتاتى الخطوة الأخيرة من جانب النيابة العامة فى كشف ملابسات تفجيرى كنيستى مار جرجس والمرقسية، من خلال الاستماع إلى شهادة المصابين الذين تسمح حالتهم الصحية بالادلاء بأقوالهم، واستدعاء قوات الأمن المكلفة بتأمين الكنائس للاستماع إلى أقوالهم على سبيل الاستدلال.

ويأتى ذلك عقب انتقال فريق من نيابة أمن الدولة العليا، إلى موقعى الحادث الإرهابى لمباشرة التحقيقات، بعد تكليف المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام، بتشكيل فريق موسع، والانتقال إلى محافظتى الغربية والاسكندرية، ومباشرة إجراءات التحقيق، وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا الحادث.

ومن جانبها أكدت وزارة الصحة والسكان، أن 44 وفاة و126 مصابا سقطوا جراء وقوع حادثى تفجير بكنيستى مار جرجس بطنطا ومار مرقس بالإسكندرية حتى الآن.

وقال الدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة لشئون الطوارئ والرعاية الحرجة، إن أعداد المصابين فى حادث تفجير مار مرقس بالإسكندرية ارتفع إلى 48 حالة و17 وفاة حتى الآن.

وأضاف مستشار وزير الصحة للطوارئ والرعاية الحرجة والعاجلة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن عدد الوفيات حتى الآن فى حادث تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا بلغ 27 وفاة و78 مصابًا.