أمريكا: تحريك مجموعة قتالية بحرية رد فعل على استفزاز كوريا الشمالية

قال مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض إتش.آر ماكماستر اليوم الأحد، إن قرارا أمريكيا بتحريك مجموعة قتالية بحرية صوب شبه الجزيرة الكورية إنما هو رد فعل "حكيم" على سلوك استفزازى لكوريا الشمالية.

وأبلغ ماكماستر برنامج (فوكس نيوز صنداي) أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيراجع خيارات لإنهاء التهديد الذى تمثله الترسانة النووية لكوريا الشمالية مضيفا أن الرئيس الصينى شى جين بينغ اتفق مع ترامب الأسبوع الماضى أن الوضع غير مقبول.

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان تحرك المجموعة القتالية البحرية كارل فينسون، والتى تحمل القطعة الرئيسية فيها، وهى حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، نفس الاسم، صوب شبه الجزيرة الكورية من سنغافورة استعراضا للقوة قال ماكماستر "من الحكمة أن نفعل ذلك..أليس كذلك؟"

وكانت رويترز أول من يورد أنباء بشان النشر أمس السبت.

وقال ماكماستر "هذا نظام مارق وهو الآن يملك أسلحة نووية والرئيس شى والرئيس ترامب اتفقا على أن هذا غير مقبول وأن ما يتعين حدوثه هو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية."

وأوضح المسؤولون الكوريون الشماليون، ومن بينهم الزعيم كيم جونج أون، مرارا أن اختبار صاروخ باليستى عابر للقارات أو شيء من هذا القبيل قد يحدث وربما فى وقت قريب لا يتجاوز 15 أبريل فى الذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد الرئيس المؤسس لكوريا الشمالية والذى تحتفل به بيونجيانج سنويا تحت اسم "يوم الشمس".

واختبرت بيونجيانج صاروخا من طراز سكود يعمل بالوقود السائل هذا الشهر.