جامعتا قناة السويس وبورسعيد ينعيان شهداء كنيستى طنطا والإسكندرية

أدانت جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ممدوح غراب ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأساتذة والعاملون والطلاب ،العمل الإجرامي الإرهابى المؤسف والذي قامت به مجموعة من الإرهابيين الخارجين علي القانون بكنيستي مارى جرجس بطنطا ومارى مرقص  بالإسكندرية والذي راح ضحيته أطفال ونساء ورجال وشيوخ أثناء احتفالهم معا بأحد الزعف.

وقال الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة فى بيان صادر عن الجامعة اليوم الأحد ، أن هذه الأعمال الإجرامية غير المسئولة هدفها النيل من أمن مصر واستقرارها وسلامتها وهو ما لا يسمح به الشعب المصري بجميع فئاته.، مؤكداً على ان هذه العمليات الإرهابية لن تنال من وحدة وتماسك الشعب المصري بل تزيده تماسكاً وإصرارا على مواجهه الإرهاب ودحره.

كما أعرب رئيس جامعة قناة السويس عن خالص العزاء لقداسة البابا تواضرس الثانى ولأسر الضحايا والشعب المصري متمنياً الشفاء العاجل للمصابين والجرحى

كما تقدم الدكتور شمس الدين شاهين، رئيس جامعة بورسعيد، ونوابه وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس،بخالص التعازي والمواساة لشعب مصر بكافة طوائفه في شهداء العمل الإرهابي الذي استهدف كنيستين بطنطا والإسكندرية .

ووجه رئيس الجامعة خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء، داعيًا الله تعالي أن يلهمهم الصبر والسلوان، مؤكدًا أن تلك الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف وحدة الشعب المصري وترابطه ستزيده ترابطًا وتكاتفًا خلف قيادته الحكيمة، وستفشل في إحداث الوقيعة والفتنة بين نسيج الوطن مسلمين ومسحيين .

وأكد "شاهين"، أننا لسنا بحاجة إلي تكرار عبارات التأكيد علي وجود ترابط بين المسلمين والمسيحيين في مصر، فالتاريخ شاهد على ترابطنا مر العصور وتصدينا سويًا لأعدائنا بالداخل والخارج، والعبور معًا علي قلب رجل واحد من الأزمات إلي التنمية الشاملة التي نسير نحوها في عهد فخامة رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي.

وأضاف رئيس جامعة بورسعيد، أنه بوقوف الشعب المصري خلف الجيش والشرطة سيتم اقتلاع الإرهاب من جذوره، وستظل مصر شامخة رغم المؤامرات التي تحيط بها، مقدمًا عزاء خاصًا إلى الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، وجميع أقباط المحافظة .