ماذا لو اجتمع برج الحوت والحمل فى الدور الأخير من بناية وقت "الزلزال"؟

نحكم فى العديد من المواقف كما لو كان رأينا وحده هو السديد، دون أن ندرى أن هناك اختلافات متعددة بين البشر تؤدى إلى اختلاف رد أفعالهم تجاه الأحداث المختلفة، وقد يكون ذلك الاختلاف ناتج عن طبيعة البرج الذى ينتمون إليه فى بعض الأوقات وفى أوقات أخرى قد يكون السر خلف يوم الميلاد أو التنشئة الاجتماعية، ولكون الشدائد والمواقف الصعبة فقط هى التى تظهر حقيقة الفرد، فتشير خبيرة الأبراج عبير فؤاد، إلى أنه فى حالة حدوث زلزال كموقف تخيلى بين أبناء برج الحمل وبرج الحوت البرجين اللذان يعانيان فى الكثير من الأحيان من وجود العديد من الاختلافات بينها، لنعرف رد فعل كل برج حسب طبيعته الخاصة .

الطابق الـ 18

ومن المتوقع أن يهرب رجل الحوت بخياله ويستسلم لفكرة حدوث زلزال، بل إنه من الممكن أن يقوم بالاسترخاء على السرير وتغطية وجهه لرفضه ذلك الواقع، وذلك وفقا لرأى خبيرة الأبراج عبير فؤاد.

رد فعل الحوت

فى حين أن رجل الحمل سيقوم بالصراخ به وجذبه من على السرير، ولكن إلا أن الحوت سيرفض ويستسلم للأمر الواقع الشئ الذى يجعل الحمل يتركه ويقوم بالنزول من الدور الـ 18 على السلم فلن يستقل المصعد .

رد فعل الحمل

والموقف السابق يشير إلى طبيعة كل شخص من البرجين فالحوت يفضل العيش بعالمه الخاص الملئ بالأحلام ولهذا سيفكر فى أى شئ غير هذا الموقف، كما أن لديه بصيرة ويدرك أن توقيت الزلزال اقل من توقيت نزوله على السلم ولهذا فالنزول لن يفيده شئ، كما تتجلى طبيعة برج الحمل فهو مقاتل وعنيد وطموح وعملى ولهذا فرد فعله تجاه هذا الموقف قابله بالثورة والعصبية والخطوة السريعة فى اتخاذ القرار .