واشنطن تحذر من عمليات خطف أجانب فى جزيرة سياحية فى الفلبين

حذرت السلطات الأمريكية من أن "مجموعات إرهابية" تحضر لعمليات خطف أجانب فى جزيرة بالأوان الفيليبينية، بعد شهر على عملية احبطت لمجموعة أبو سياف الإسلامية على جزيرة سياحية أخرى.

وصدر التحذير مساء الثلاثاء، عن السفارة الأمريكية فى الفيليبين، التى دعت رعاياها إلى أن "يدرسوا بدقة" أى مشروع سفر إلى بالاوان فى غرب الأرخبيل، وكتب على هذا التحذير للمسافرين أن "سفارة الولايات المتحدة تلقت معلومات موثوقة مفادها أن مجموعات ارهابية يمكن أن تكون تخطط لعمليات تستهدف الاجانب فى مناطق بالاوان".

وأعلن الجيش الفيليبينى، الأربعاء، فى بيان أنه عزز الاجراءات الامنية فى المواقع السياحية فى بالاوان بعد صدور هذا التحذير، وحددت السفارة الاميركية موقعين فى تلك الجزيرة قد يكونا مستهدفين: العاصمة بورتو برينسيسا والمتنزه الوطنى للنهر الجوفى لبورتو برينسيسا قربها المدرج على لائحة التراث العالمى لليونسكو.

وتقع بورتو برينسيسا على بعد 400 كلم شمال غرب جزر جنوب الارخبيل التى تعقد معقلا لجماعة ابو سياف التى تعمد عادة إلى عمليات خطف وبايعت تنظيم"داعش"،وحاول مقاتلون من جماعة ابو سياف الشهر الماضى شن مداهمة على جزيرة بوهول السياحية فى وسط الأرخبيل لكن قوات الامن تمكنت من احباطها.

وقتل تسعة مسلحين وثلاثة جنود وشرطى فى المعارك بحسب السلطات التى اعلنت بعد ذلك مقتل مقاتل عاشر قيد الحجز، ووقعت هذه العملية الفاشلة بعد ايام على تحذير اصدرته السفارة الاميركية من مخاطر عمليات خطف فى بوهول.