يوفنتوس يسعى لفك عقدة الإسبان بعد التأهل لنهائى دورى الأبطال

واصل فريق يوفنتوس الإيطالى، مشواره القوى نحو استعادة لقب دورى أبطال أوروبا الغائب عن خزائنه منذ 21 عاما، بعدما انتزع بطاقة التأهل لنهائى المسابقة فى الموسم الحالى للمرة التاسعة فى تاريخه على حساب موناكو الفرنسى بمجموع المباراتين 4/1، حيث فاز فى مباراة الذهاب بنتيجة 2 – 0، قبل أن يفوز مجددًا بنتيجة 2 – 1 فى لقاء الإياب.

ويأمل اليوفى المتسلح بكتيبة مدججة بالعديد من النجوم اللامعة، فى إنهاء العقدة التى واجهها أمام الأندية الإسبانية فى نهائى مسابقة تشامبيونزليج، حيث من المقرر أن يلتقى فى قمة كارديف عاصمة ويلز، المحدد لها 3 يونيو المقبل مع أحد قطبى العاصمة الإسبانية "مدريد"، حيث التقى الريال مع أتلتيكو فى إياب الدور نصف النهائى والجريدة ماثلة للطبع، علما بأن الملكى حسم مواجهة الذهاب لصالحه بثلاثية نظيفة من توقيع النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو.

وخسر يوفنتوس لقب دورى الأبطال مرتين أمام الأندية الإسبانية من أصل 6 هزائم تعرض لها فى المباراة النهائية، الأولى أمام ريال مدريد فى عام 1998، بهدف دون مقابل فى النهائى الذى أقيم على ملعب "أمستردام أرينا" فى العاصمة الهولندية، ثم تكرر سقوط اليوفى أمام كبار الليجا لكن هذه المرة كانت أمام برشلونة، بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى المباراة التى جمعت بينهما على الملعب الأولمبى فى العاصمة الألمانية "برلين" عام 2015.

كما يحلم حامل لقب الكالتشيو فى المواسم الخمس الأخيرة، بالتربع على عرش دورى الأبطال الأوروبى للمرة الأولى منذ 21 عاما، وتحديدا عندما توج باللقب للمرة الثانية والأخيرة فى تاريخه حتى الآن عام 1996، على حساب أياكس أمستردام الهولندى، وسبقها بالتتويج الأول عام 1985 أمام ليفربول الإنجليزى بهدف نظيف للأسطورة ميشيل بلاتينى.

ورفع يوفنتوس من حظوظه فى التتويج بالثلاثية التاريخية وتحقيق الإنجاز الكبير خلال الموسم الحالى 2016/2017، فبعد أن نجح فى انتزاع بطاقة التأهل لنهائى دورى الأبطال، يملك اليوفى فرصة كبيرة فى التتويج بالثنائية المحلية، حيث اقترب من حسم لقب الدورى الإيطالى على حساب روما، كما يلتقى مع لاتسيو فى نهائى الكأس الذى سيضطر الاتحاد الإيطالى إلى تقديمه ليقام يوم 17 مايو الجارى بدلا من 2 يونيو المقبل.

وعلى الرغم من فشل موناكو فى تخطى عقبة يوفنتوس، إلا أن نجمه الفرنسى الشاب كيليان مبابى نجح فى تسجيل رقم قياسى جديد بعدما أصبح أصغر لاعب ينجح فى هز الشباك على مدار تاريخ الدور نصف النهائى لدورى الأبطال، حيث فض عذرية 690 لمرمى يوفنتوس وهو بعمر 18 عاما و140 يوما.