بالصور..مساجد القطريين تثير الجدل فى البحيرة .. ونائبة:أكثر من 70 مسجداً للقطرين بالمحافظة

مسجد بإسم إحدى الشخصيات القطرية

البحيرة جمال أبو الفضل – ناصرجودة تصوير محمود فاروق

الجمعة، 12 مايو 2017 09:05 ص

فجرت النائبة أمل زكريا، عضو مجلس النواب بمحافظة البحيرة، مفاجأة بتأكيدها أن هناك توسعًا من القطريين فى بناء المساجد بالبحيرة، قائلة: "فيه جوامع بتتبنى بشكل واسع من قِبَل القطريين على أعلى طراز، وبقى ليهم رِجل فى المكان عشان معاهم فلوس"، جاء ذلك خلال كلمتها فى اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أمس، لمتابعة جهود الدولة والإجراءات التى تتخذها لمواجهة الإرهاب بشكل شامل.

وأكدت النائبة أمل زكريا، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن بناء المساجد فى الأرض هو شىء محمود، ولكن ألا يكون هذا البناء مشروطًا بوضع لافتة عليها اسم المتبرع، وأضافت: "طالما التبرع لوجه الله؛ فلا يشترط وضع اسم المتبرع على المسجد"، مطالبة بإطلاق أسماء الله الحسنى أو أسماء الشهداء على المساجد الجديدة.

وقالت إن كبار المشايخ من دولة قطر يتوسعون فى بناء المساجد داخل محافظة البحيرة، لدرجة أنهم أزالوا اسم أحد الشهداء ويدعى "عبد السميع إدريس" من على مسجد بأبو حمص، وتم استبداله باسم أحد القطريين بعد ترميم المسجد.

وأشارت إلى أن محافظة البحيرة شهدت بناء أكثر من 70 مسجدًا، وُضِعَ عليها لافتات ولوحات تحمل أسماء مشايخ وسيدات من قطر، قائلة إن الهدف من بناء هذه المساجد ووضع أسماء القطريين عليها تعكس مدى اهتمامهم لتخليد ذكراهم على أرض الوطن، معقبة: "وهذا الأمر مرفوض شكلاً وموضوعًا، خاصة وأن قطر هى الراعية لجماعة الإخوان الإرهابية".

وطالبت النائبة أمل زكريا عضو لجنة الدفاع والأمن القومى وحقوق الإنسان بتقنين التبرعات الواردة من الدول العربية خاصة قطر والتى تخصص لبناء المساجد، مضيفة إنه يتعين على المتبرعين لبناء المساجد تسليم قيمة التبرع لوزارة الأوقاف مباشرة،على أن تتولى الوزارة بناء المساجد بالمناطق الأكثر احتياجاً وذلك ضمن اختصاصاتها للإشراف على الدعوة وبناء المساجد.

من جانبه، أكد الشيخ محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن إدارة جميع المساجد هى اختصاص أصيل لوزارة الأوقاف المصرية، ولا ولاية لأى جهة كانت على المساجد، سواء الحكومية أو الأهلية، مضيفاً فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع " إنه لا يمكن المصادرة على أعمال الخير، وبناء المساجد تحت زعم جنسية المتبرعين من الدول العربية والإسلامية، وإن الخلاف مع دولة قطر هو خلافاً سياسياً وليس خلافاً مع الشعب القطرى.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أن المساجد التى تم بناؤها بتبرعات من شخصيات قطرية لا تتعدى أصابع الأيدى الواحدة، وإنه فور الإنتهاء من أعمال البناء تسلم لوزارة الأوقاف ويتم إدارتها من خلال إدارتها المختلفة ولا تدخل لأى جهة كانت فى إدارة تلك المساجد، مشيراً أن هذه المساجد تم بناؤها منذ عدة سنوات وقبل أى خلاف سياسى مع قطر.