نماذج ثلاثية الأبعاد تسمح للمكفوفين بالتعرف على اللوحات الفنية عبر اللمس

العمى
العمى
أ ش أ

توصلت مجموعة من المصورين إلى عمل نماذج ثلاثية الأبعاد للوحات الفنية القيمة بدءا من ضربات فرشاة فان جوخ إلى ابتسامة الموناليزا، بهدف تمكين الأشخاص المكفوفين من تقدير هذا الفن عن طريق حاسة اللمس بدلا من الإبصار.

 

وقالت إيللا سترايم أميت، أستاذ علم الأعصاب فى جامعة هارفارد، أن اللوحات اللمسية تعمل كوسيلة تعريف للمكفوفين بالفن التشكيلي، حيث أثبتت الأبحاث أن الإنسان لا يرى بعينيه فقط بل يرى أيضا عن طريق المخ.

 

تضيف إيللا "لقد كشفت الأبحاث فى مجال المرونة العصبية، المتعلقة بقدرة المخ على التكيف، أن اللمس يحفز القشرة البصرية، ما يعنى أن المكفوفين يتصورون صورا وأشكالا بالحواس الموجودة لديهم، وهى عملية تحاكى بصورة كبيرة عملية الإبصار عند الأشخاص المبصرين".

 

وقد جرت العادة على تدريس الطلاب تقدير قيمة اللوحة، بالبحث عن اللون، والتكوين، والضوء، ولكن توصل فريق من المصورين إلى أن اللوحة يمكن أن تكون مصدر استمتاع للشخص الكفيف من خلال قيامه بلمسها، وهو الشىء الوحيد الذى تحذر المعارض الفنية الزوار من القيام به.

 

فقد قام جون أولسون، المصور الفوتوغرافى السابق، وفريقه بعمل نماذج ثلاثية الأبعاد للوحات الفنية الشهيرة محكمة التنفيذ تماما، مثل نموذج للوحة فان جوخ "صورة دكتور جاشيه".. وانكب جون أولسن وفريقه الصغير من المهندسين والفنيين المتخصصين فى النماذج ثلاثية الأبعاد على تطوير نماذج لمسية للوحات الفنية الشهيرة، بهدف خلق نموذج فنى يمكن للمكفوفين والمبصرين على حد سواء المشاركة فى الإحساس به.. وقد شبه المدافعون عن حقوق المكفوفين هذا التطور بإختراع طريقة برايل للكتابة، قبل ما يقرب من 200 سنة.

 

وكان جون أولسن قد بدأ حياته المهنية كمصور حرب، وفاز بجائزة "روبرت كابا" المرموقة فى "التصوير الذى يتطلب شجاعة وجرأة فائقة فى الخارج" عن مجموعة صوره عن حرب فيتنام.

ويصف لوك جاندارياس، البالغ من العمر 13 عاما، والذى فقد بصره فجأة فى سن السابعة، شعوره عندما قام بلمس نموذج ثلاثى الأبعاد للوحة "الموناليزا" لليوناردو دا فينشي، بأنه لاحظ ابتسامتها على الفور، مضيفا، استطيع أن أشعر حرفيا بما يراه المبصرون عندما ينظرون إلى اللوحة".

 

ويعنى ذلك بالنسبة للفتى لوك جاندارياس، شعوره بالإستقلال، حيث قال إن الشعور بالقدرة على رؤية تلك اللوحات الفنية النادرة، يمثل من وجهة نظرى تحطيم جدار آخر من الجدران التى تقف فى وجهى كإنسان كفيف ".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

الحكم على رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز بالسجن 15 عاما

فايننشال تايمز تبرز أسرع الشركات نموًا في أفريقيا 2025 .. 6 منها فى مصر

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية


جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

أبو الغيط يعرب عن قلقه إزاء الاشتباكات المسلحة فى طرابلس

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا


مواعيد مباريات الزمالك القادمة فى الدورى

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

محمد نجيب يعود لقطاع الناشئين بعد تولي ريفيرو قيادة الأهلي

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

اليوم الثانى من جولة ترامب الخليجية.. لقاءات حاسمة في الرياض والدوحة

معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل.. والأوضاع فى مصر مستقرة

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

زى النهارده.. محمد حمص بطل رأسية الفراعنة فى إيطاليا يعلن الاعتزال

وزارة التعليم: امتحانات الثانوية العامة ستكون منضبطة ومؤمنة.. وتحذر الطلاب من محاولات الغش: الرسوب مصير من يغش أو يخل بأعمال الامتحانات.. وتشدد: تفتيش الطلاب قبل دخول اللجان لمنع اصطحاب أى وسيلة غش

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى