5 مخاطر تهدد حلم الأهلى فى استعادة "الأميرة الأفريقية".. معلول يكشف لوغاريتمات المدير الفنى.. تراجع مستوى الكبار.. الجمهور يؤثر سلبا على اللاعبين.. قوة المنافسة فى القارة السمراء.. ومصير البدرى "الغامض"

أثار تعادل الأهلى السلبى مع زاناكو الزامبى أمس السبت، باستاد برج العرب فى الجولة الأولى للمجموعة الرابعة لدورى المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا، الغموض حول مستقبل المارد الأحمر فى البطولة الأفريقية، وبات يُهدد طموح الأهلاوية فى استعادة لقب الأميرة الأفريقية، خاصة أن مستوى الفريق كان سيئًا للغاية أمام بطل زاناكو.

فى السطور التالية، يرصد "اليوم السابع" أبرز خمسة أسباب تُهدد حلم الأهلى فى الفوز ببطولة أفريقيا..

"لوغاريتمات" البدرة

أفسد حسام البدرى المدير الفنى للأهلى فريقه أمام بطل زامبيا، بسبب بعض اللوغاريتمات الفنية التى كان من أبرزها عدم الدفع بـ"على معلول" فى الجبهة اليسرى، رغم تألق اللاعب فى هاذ المركز بفضل خبرته وحنكته الأفريقية.

كما فشل البدرى فى تجهيز لاعبيه جيدًا لموقعة بطل زامبيا، ورغم أن المدير الفنى ذهب أكثر من مرة إلى أنه درس الخصم جيدًا، إلا أن أحداث المباراة كشفت عن أن المدير الفنى لم يستعد بشكل جيد للمباراة ولم ينجح فى تهيئة اللاعبين.

على معلوول

تراجع مستوى الكبار

أثار المستوى الذى ظهر به أكثر من لاعب كبير ومؤثر بالأهلى، أبرزهم عبد الله السعيد وحسام غالى وأجايى العديد من علامات الاستفهام، خاصة أن هؤلاء اللاعبين ومعهم آخرين أمثال أحمد فتحى وعمرو جمال وكوليبالى وغيرهم يمثلون "ذخيرة" المارد الأحمر للتتويج بالبطولة، لأن تراجع مستواهم بهذا الشكل يُهدد الحلم الأفريقى للأهلاوية.

أحمد فتحي وحسام غالي

هل يؤثر الجمهور سلبا على الأهلى

كشفت مباريات الأهلى ببطولة أفريقيا عن مدى تأثر لاعبى الأحمر بالجمهور، فقد فاز المارد الأحمر بصعوبة بالغة على بيدفيست الجنوب أفريقى بهدف نظيف سجله أحمد حجازى فى ذهاب دور الـ32 للبطولة، وتعادل سلبيًا معه فى لقاء العودة، ليصعد بطل مصر لدورى المجموعات.

وتكرر نفس الأداء المتواضع للأهلى أمام زاناكو، وهو ما يطرح سؤالًا يبدو منطقيًا وهو: هل يتأثر لاعبو الأهلى سلبًا بحضور الجمهور، خاصة أن أداءهم فى الدورى بدون الجمهور يكون أفضل؟

جمهور الاهلي في المدرجات

قوة المنافسين

تُشير الدلائل والمباريات التى خاضها الأهلى ببطولة أفريقيا هذا الموسم حتى الآن، إلى أن المنافسة فى القارة السمراء أقوى وأشرس بكثير من الدورى المحلى، فالمارد الأحمر اصطدم حتى الآن بفرق قوية تلعب بشكل مُنظم يُصعّب من مهمة بطل مصر، خاصة أن المنافسات المقبلة ستكون أقوى وأسخن، حيث سيلعب مع القطن الكاميرونى والوداد المغربى.

مصير البدرى

شهد الوسط الكروى خلال الأيام الماضية جدلًا مُثيرًا حول مصير حسام البدرى المدير الفنى للفريق، فرغم أن الفريق يسير بخطى جيدة نحو التتويج ببطولة الدورى، إلا أن تصريحات المدير الفنى الأخيرة التى ألمح خلالها إلى أنه قد يرحل بنهاية الموسم الجارى، فتحت الباب على مصراعيه أمام إمكانية رحيل المدير الفنى، وهو ما أثار حالة من عدم التركيز بالفريق ستؤثر بشكل أو بأخر على مسيرته بالبطولة الأفريقية.

حسام البدرى