صيادو أسوان يناشدون الأجهزة التنفيذية إحكام قبضتها على بحيرة ناصر طوال العام

تنتهى فترة تنفيذ قرار حظر صيد الأسماك فى بحيرة ناصر جنوب أسوان منتصف شهر مايو الجارى، حيث تخيم حالة من الترقب على الصيادين، وعمال الصيد بأسوان، بعد انتهاء فترة حظر الصيد التى استمرت شهرين تقريبا .

بداية يقول "منصور محمد" صياد، لـ"اليوم السابع"، إنه يناشد الأجهزة التنفيذية بأسوان الاستمرار فى إحكام قبضتها على المسطح المائى لبحيرة ناصر طوال العام، وليس فى فترة حظر الصيد، لحماية المخزون السمكى، والتصدى لأى ممارسات غير قانونية، ومواجهة كافة أشكال الصيد المخالف، مثل الصيد عن طريق الكهرباء من قبل بعض المخالفين.

وأضاف "محمود أبو الحسن"، صياد، أن قرار حظر الصيد يعد إجراءً إيجابياً، يتيح فرصة سانحة لزيادة المخزون السمكى، مشيراً إلى أنه من المتوقع حدوث زيادة فى المعروض من الأسماك بالأسواق والمنافذ، ما يساهم فى خفض أسعار الأسماك.

وأيده فى الرأى "إبراهيم حامد"، صياد، أنه يتوقع أن السوق تشهد خلال الأيام التى تعقب عودة الصيد ضخ كميات كبيرة من الأسماك الطازجة من بحيرة ناصر.

فى نفس السياق يقول "حمادة على" صياد، إنه بالرغم من أن كثيراً من الصيادين لا يملكون مصدر دخل بديلا بعد توقف الصيد، إلا أنهم يأملون أن يتم تعويض ذلك خلال الفترة المقبلة، مطالباً بدعم الصيادين وعمال الصيد وتوفير سبل الإعاشة لهم، وخفض سن المعاش للصيد لـ 60سنة، وأن يتمتع جميع الصيادين بمظلة التأمين الصحى.

جدير بالذكر، أن بحيرة ناصر جنوب محافظة أسوان من المناطق الغنية بالأسماك، وتعد من أهم المصايد بجمهورية مصر العربية، ومن المنتظر أن يصل حجم الإنتاج السمكى والمخزون الاستراتيجى للبحيرة إلى 100 ألف طن سنوياً.

وشهدت بحيرة ناصر فترة وقف كافة أعمال وأنشطة الصيد داخل المسطح المائى للبحيرة، لمدة شهرين، اعتبارا من 15 مارس وحتى 15 مايو، وتم اتخاذ قرار غلق بحيرة ناصر بالتنسيق مع هيئتى الثروة السمكية وتنمية البحيرة، وتحت إشراف محافظة أسوان واللجنة الإشرافية العليا المختصة بتنمية البحيرة من أجل الحفاظ على المخزون السمكى ببحيرة ناصر.