"ليبيا تنتصر"..الشعب الليبى يحتفل بالذكرى الثالثة لمعركة الكرامة بحضور المشير خليفة حفتر.."بنغازى" تحتضن تخريج الدفعة الـ 50 لطلبة الكلية العسكرية.."أحمد المسمارى": ليبيا لن تكون مصدر إرهاب لدول الجوار

المشير خليفة حفتر والجيش الليبى
المشير خليفة حفتر والجيش الليبى
كتب - أحمد جمعة

يحتفل أبناء الشعب الليبى لأول مرة باحتفالات عملية الكرامة أو "ثورة الكرامة" العسكرية التى قادها الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر لتطهير ليبيا من قبضة الميليشيات الإرهابية والتكفيرية التى قادت حملة ممنهجة لاغتيال القادة العسكريين فى البلاد ، بهدف وأد أى فكرة لبناء مؤسسة عسكرية فى الدولة .


 

واعترافا بدور أهالى مدينة بنغازى الليبية الذى قدموا كافة التضحيات لدعم مؤسسة الجيش، نظمت إدارة التوجيه المعنوى احتفالات ذكرى الكرامة فى منطقة توكرة شرق مدينة بنغازى، بحضور المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وبحضور رئيس الأركان اللواء عبد الرزاق الناظورى، وقائد قوات الصاعقة العميد ونيس بوخمادة، قائد سلاح الجو الليبى العميد صقر الجروشى، وقائد الكلية العسكرية فى طبرق هاشم بورقعة.

وشهد الاحتفال بالذكرى الثالثة لمعركة الكرامة تخريج الدفعة الـ 50 لطلبة الكلية العسكرية، وتوافد، عدد كبير من المسؤولين ويأتى فى مقدمتهم وزير الخارجية فى الحكومة الليبية المؤقتة محمد الدايرى للمشاركة فى حفل تخريج الدفعة العسكرية.

من جانبه قال المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري، فى ذكرى انطلاق الاحتفال بالذكرى الثالثة لعملية الكرامة، أن الوحدات المشاركة رمزية لوحدات قتالية أخرى تتواجد في محاور القتال، منوهًا بأن ليبيا لن تكون مصدرًا للإرهاب أو مصدرًا للإزعاج لدول الجوار والعالم كله.

وانتشرت الأعلام الليبية وصور المشير خليفة حفتر بجوار المجاهد الليبى عمر المختار ورفعت شعارات "ثورة الكرامة" كما انتشرت صور لقيادات وضباط وجنود الجيش الليبى الذين استشهدوا فى السنوات الماضية.

وتأتى الذكرى الثالثة لثورة الكرامة عقب حسم الجيش الوطنى الليبى لمعاركه ضد الإرهابيين فى غالبية مدن الشرق الليبى فيما عدا مدينة درنة وبعض المناطق الصغيرة فى مناطق سوق الحوت والصابرى فى مدينة بنغازى التى تشهد اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين.

وأوقدت مساء أمس من أمام مطار "بنينا" فى مدينة بنغازى شعلة الاحتفال بذكرى "ثورة الكرامة" فى حضور مسئولين ليبيين، وجابت يحملها شباب شوارع المدينة فى مارثون لبضع كيلومترات حتى وضعت على نصب فى "ساحة الشهداء" فى ميدان الكيش ببنغازى ثم أطلقت الألعاب النارية بكثافة فى المدينة.

وانطلقت عملية الكرامة فى 16 مايوم 2014 بمشاركة 300 ضابط وجندى تقدمهم المشير خليفة حفتر الذى كان لواءً متقاعدا للم شمل العسكريين ومواجهة المليشيات والعناصر التكفيرية، واستعادة السيطرة على الشرق الليبى وإعادة امتلاك زمام الأمور الذى انفلت قبل ذلك الحين أمام سطوة مليشيات العنف والإرهاب، فيما تتواصل جهود الدولة الليبية فى بناء مؤسسات أمنية قوية وتوحيد كافة أبناء الجيش تحت لواء واحد.

وبالرغم من صعوبات حظر التسليح على الجيش الوطنى الليبى فقد نجح أبناء ليبيا فى صيانة الأسلحة العسكرية القديمة والبدء فى تشكيل جيش قوى ومؤسسة عسكرية تتمكن من بسط السيطرة على البلاد ووصل عدد المقاتلين فى قوات الجيش الوطنى الليبى إلى 60 ألف مقاتل عقب 3 سنوات من إطلاق عملية الكرامة التى قادها 300 مقاتل من خيرة العسكريين الليبيين، والتى جاءت كرد فعل لما شهدته مدينة بنغازى من عمليات اغتيالات وتصفية لعسكريين سابقين.

وتمثل مدينة بنغازى أو "المدينة العصية" أحد أبرز مدن ليبيا التى سقطت فى شباك الجماعات الإرهابية والمتطرفة التى حاولت بسط سيطرتها بشكل غير مسبوق على مدن الشرق الليبى وباتت تشكل خطرا على استقرار ليبيا ودول الجوار الليبى وعلى رأسها مصر، ونجح المشير حفتر فى معالجة الوضع الأمنى والقضاء على حالة الفوضى وانتشار السلاح فى الشرق الليبى بدعم كبير من قبائل برقة التى شجعت أبناءها على الانضمام للمؤسسة العسكرية أملا فى بناء جيش وطنى قوى يخدم مصلحة المواطن بعيدا عن الصراعات السياسية والحزبية وبسط الأمن وهيبة الدولة على كافة التشكيلات المسلحة فى البلاد التى تمثل أبرز العوائق أمام بناء المؤسسات الأمنية بشكل خاص، وباقى مؤسسات الدولة.

وعقب التفاف أبناء الشعب الليبى خلف المشير حفتر عقب إطلاقها لعملية الكرامة عام 2014، أخذت العملية شكلا رسميا ودعما من قبل مجلس النواب الليبى بعد انعقاده أواخر 2014، وبعد تعديل البرلمان للقانون رقم 11 لسنة 2012 بشأن المستويات القيادية فى الجيش الليبى، تم تعيين قائد عملية الكرامة خليفة حفتر قائدا عاما للجيش، وخلال تلك الفترة نجح حفتر فى بناء مؤسسة عسكرية وطنية وتم ترقيته لرتبة فريق حتى تم تقليده رتبة "المشير" لأول مرة فى تاريخ الجيش الليبى.

وتعد تجربة المشير خليفة حفتر انجازا عسكريا غير مسبوق فى تاريخ المؤسسة العسكرية الليبية حيث تمكن مجموعة من العسكريين فى لملمة جراحهم وشتاتهم بعد اتساع عمليات الاغتيالات الممنهجة من الجماعات الإرهابية المدعومة من دول إقليمية على رأسها تركيا وقطر لإحداث الفوضى والقضاء على مؤسسات الدولة فى البلاد لصالح تيار الإسلام السياسى.

 

 

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وفاة الطفل الفلسطيني صاحب عبارة "أنا جعان".. مأساة ترصدها الصور

أخبار 24 ساعة.. خصومات من 5 إلى 18% لسلع غذائية تنتجها وتستوردها وزارة التموين

بن شرقى يقترب من قيادة الجناح الأيسر للأهلى أمام المحلة

هشام نصر يكشف كواليس أزمة أرض الزمالك بأكتوبر: قرار مفاجئ بسحب الأرض

أتلتيكو مدريد يواصل حضوره القوي في قائمة الأرجنتين رغم خسارة دي بول وكوريا


ما بين الطمأنينة والقلق.. تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام

وداعًا الموجة الحارة.. درجات الحرارة غدًا وفرص سقوط أمطار قد يصاحبها الرعد

بعد فضيحة السداسية.. أكبر هزائم فى مسيرة نيمار الكروية

حبس المتهم بالتعدى على زوجة شقيقه بسبب لهو الأطفال بالشرقية 4 أيام

ديارا يقاضي "فيفا" والاتحاد البلجيكي ويطالب بـ65 مليون يورو تعويضا


مصدر عبري: موقف إسرائيل من مقترح وقف الحرب على غزة لم يتغير

تذكرتى تعلن رد قيمة تذاكر مباراة الزمالك ومودرن سبورت بعد نقلها لاستاد السويس

أحمد حمدى خارج حسابات فيريرا أمام مودرن سبورت

"بالسلامه الله يسهله".. تعرف على كلمات أغنية دياب الجديدة

نقل مباراة الأهلي وبيراميدز إلى السلام بعد غلق استاد القاهرة الدولي

كل ما تريد معرفته عن بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما بعد إسدال الستار

ليبي يطلق أسداً على عامل مصري والسلطات الأمنية تحقق.. فيديو

لامين يامال يسعى لمواصلة صناعة التاريخ مع برشلونة فى موسم جديد

تعرف على الترتيب العام لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما

رابطة الدوري الإسباني ترفض طلب برشلونة بارتداء القميص الثالث ضد ليفانتي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى