شحات عثمان يكتب: نساء بلا ملامح

 فتاة تقرأ قرآن
فتاة تقرأ قرآن

فى المقال السابق تناولت الرجال الذين ضاعت ملامحهم وتطرقت إلى تعريف الملامح لغويا ودعمت المقال بالأدلة والأسانيد من القرآن وسنة الرسول صل الله عليه وسلم والسلف الصالح عند الحديث عن إحدى صور ضياع الملامح من الأشخاص الذين يقومون بهتك خصوصية الآخرين ونشر الفضائح وهتك عذرية الكثير والتشهير بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى والمقاهى والنوادى الاجتماعية .

كان التركيز فى المقال الأول على الذكور الذين ذهبت ملامحهم لكن للأسف هذه الظاهرة انتشرت أيضا بين الأوساط النسوية أيضا .

هل تتخيلون أن هناك نساء أصبحن خاليات وفارغات من المعنى الحقيقى للأنثى ولا تأخذ منها إلا شكلها الخارجى فقط .

تناولت ذات مرة فى احدى القصائد رؤيتى للفتاة المحمدية عند الاحتفال بيوم المرأه العالمى وقلت فيها ....

هوه ايه يعنى فتاة محمديه

فتاة محمديه

يعنى بحجابها نقيه

يعنى سلوكها روحانيه

يعنى تصرفاتها مش غبيه

يعنى القرآن

عندها أولوية

ولكل فروضها مؤدية

لا بتقلد فتاة غربية

هى الحرة الأبية

وريحانة الجنة المهدية

هى اللي

ما تخضع ولا تلين

وعارفة

حدودها عن يقين

هتصون العرض

وترضى الرب

وتخلى زوجها

من الراضيين

ولغيرها لا يمكن يميل

ولما تكون محمديه

مش هتحتفل

بيوم مرأة عالمية

لأنها أكبر من يوم عيديه

لم تكن تلك الكلمات وليدة لحظة بل رواسب وترسبات فى المجتمعات أراها وأتعايش معها ويتعايش معها الكثيرين .

للأسف أصبح التقليد الاعمى والفتور والتبرج والسفور قرين للكثير من فتياتنا وأصبح الخضوع بالقول واللين فى الحديث مع الجميع وشْم للكثير من الفتيات دون اعتبار لرادع أخلاقى أو دينى .

بحكم طبيعة العمل واحتكاكى بوسائل التواصل الاجتماعى المختلفة أرى صور لفتيات اتخذن من أجسادهن سلعة تباع وتشترى وكأننا رجعنا إلى سوق الرقيق أو كما أسميته من قبل سوق النخاسة.

والأدهى من ذلك أن هذا الوباء انتقل إلى القرى والأرياف وأصبحت تجارة عرض الجسد فى الهواتف وأجهزة الكمبيوتر تجارة رابحة لفتيات.

صَمتْ الدول وضياع مقص الرقيب وسلطته تحت وطأة المتشدقين بحرية الإبداع كان من أهم الأسباب المؤدية إلى حالات الانفلات الاخلاقى وضياع أجيال كاملة .

النساء مَضْرب المثل فى الحياء وعندما ذهب الحياء تغيرت الكينونة البشرية من أنثى محمديه إلى أنثى بلا ملامح .

ختاما...

يا ابنتى . يا اختى . يا أمى

حياؤك تاجك وتصرفاتك عنوانك لا ترضخين لدراسات جدوى أعدها شياطين.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأونروا: غزة تحتاج 500-600 شاحنة مساعدات يوميا والكميات الواصلة "إبرة في كومة قش"

قدم الآن.. وظائف عامل مزرعة دواجن فى الأردن برواتب تصل لـ20 ألف جنيه شهريا

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز اليوم السبت فى نهائى دوري أبطال أفريقيا

4 فرق تتنافس على الضلع الرابع بالمربع الذهبى قبل نهاية الدوري بجولتين

خطاب المحكمة الرياضية لاستبعاد الشق المستعجل بشكوى بيراميدز


فى ذكرى وفاته.. إسماعيل ياسين أيقونة كوميديا مصرية لا تموت

المحكمة الرياضية ترفض طلب بيراميدز بنظر قضية مباراة القمة بالشق المستعجل

هتقفل المادة.. نموذج استرشادى فى الفلسفة والمنطق لطلاب الثانوية العامة 2025

حلمى طولان يكشف سبب التراجع عن تعيين حسام البدرى مدربا للمنتخب فى كأس العرب

صحتك بالدنيا.. نصائح مهمة لرحلة حج آمنة صحيا.. عوامل ترفع ضغط الدم أثناء الحمل.. أعراض حصوات الكلى لدى الرجال والنساء.. مكملات فيتامين د تبطئ الشيخوخة.. و6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف


نهائى كأس مصر 2025..موعد مباراة الزمالك وبيراميدز والقناة الناقلة

أسعار اللحوم الطازجة والمجمدة بأنواعها بمنافذ التموين.. التفاصيل

المحكمة الرياضية الدولية تتسلم رد الزمالك بشأن أزمة مباراة القمة

الثلاثاء ميلاد هلال ذى الحجة والأربعاء أول أيامه فلكيا وهذا موعد عيد الأضحى

موعد مباراة الأهلي وفاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

بينها "مريم".. الأسماء الأكثر شيوعًا فى الكويت

كل ماتريد معرفته عن مواجهة بيراميدز وصن داونز بذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا

موجة شديدة الحرارة على أغلب الأنحاء غدا.. والعظمى بالقاهرة 36 درجة

رئيس الوزراء يحضر احتفالية مرفق الإسعاف المصرى ويسلم عقود سكن لكل المصريين

الصحف العالمية: ترامب استخدم أدلة مضللة لإثبات القتل الجماعى فى جنوب أفريقيا..والصين تحذر أمريكا من تشويه سمعتها بمنع قيد الطلاب الأجانب فى هارفارد..جريمة مروعة فى مدرسة ألمانية: طفل يطعن زميله ويفر هاربا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى