الاعتراف سيد الأدلة.. أبناء الحركة الإسلامية يفضحون أحزابهم.. قيادى سلفى: جميعهم أسوأ من الحزب الوطنى.. قيادى بالجماعة الإسلامية: انتخابات حزبها أكدت خلط الدين بالسياسة.. وخبير: يصدرون الوجوه المتشددة

هشام النجار - الإخوان
هشام النجار - الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

اعترف أبناء الأحزاب الإسلامية، بأنفسهم مساوئ الأحزاب ذات طابع الإسلامى، حيث أكدوا أن تلك الأحزاب الإسلامية هى أسوأ من الحزب الوطنى، ورؤسائها لم يتغيروا منذ تأسيسها، مؤكدين خلط الدين بالسياسة فى تلك الأحزاب، ومشيرين إلى أن أبناء الحركة الإسلامية فقدوا الثقة فى قياداتهم.

 

وفى هذا الإطار شن محمود عباس القيادى السلفى، هجومًا على جميع الأحزاب الإسلامية، معتبرا إياها مريضة بأمراض الحزب الوطنى الذى حل بأمر قضائى بعد ثورة 25 يناير، متسائلا:" فهل كنا نسخر من الحزب الوطنى لنكون أسوأ منه".

 

وقال "عباس" فى تصريحات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى:"أحزابنا الإسلامية طلعت مثل الحزب الوطنى، فقد كنا نظن أن أحزابنا التى لها مرجعية إسلامية ستكون مختلفة عن الأحزاب الأخرى أيا كانت توجهاتها، أقلها أن تجدد شبابها بتغيير قياداتها لا كما كان الحزب الوطنى جعل "مبارك" رئيسا له طول العمر حتى انقصف عمر الحزب على يد شباب ثورة يناير".

 

وأضاف "عباس": "لو نظرنا للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية لوجدنا أن رؤسائها لم يتغيروا منذ تأسيسها، فحزب البناء والتنمية الذراع السياسة للجماعة الإسلامية يتولى رئاسته طارق الزمر، ولم يتغير حتى الآن، وكذلك حزب الوسط الذى يترأسه أبو العلا ماضى، وحزب النور رئيسه الدكتور يونس مخيون، وحزب مصر القوية الذى يرأسه عبد المنعم أبو الفتوح، وحزب الوطن الذى يترأسه الدكتور عماد الدين عبد الغفور".

 

وتساءل "عباس":"فهل كنا نسخر من الحزب الوطنى لنكون أسوأ منه، وهل لا يوجد ثقة إلا فى رئيس الحزب فإذا ترك الحزب ينهار، ولذلك يتم التجديد له أم أن أحزابنا الإسلامية لا تريد التغيير أم أن رئيس الحزب لا يريد أن يرى نفسه إلا فى كرسى الرئيس؟ فهل هذا مرض؟.

 

ووجه "عباس" رسالة إلى الأحزاب الإسلامية قائلا: "من يجدد لرئيس الحزب كل مرة، إلا ترى أى كفاءة أخرى غير نفس رئيس الحزب الذى تجدد له كل مرة، إذن تبقوا أحزاب فاشلة".

 

وفى السياق ذاته قال خلف علام، القيادى بحزب البناء والتنمية، أن نتيجة انتخابات حزب البناء والتنمية يؤكد استمرار الخلط بين الدعوى والسياسى، وأنه لا نية لفصل الحزب عن الجماعة.

 

وأضاف أن نتيجة انتخابات حزب البناء والتنمية أسفرت عن فوز كل أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية وقياداتها التاريخية تقريبا بعضوية الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية سواء المقيمين منهم داخل مصر مثل الشيخ عبود الزمر، الشيخ أسامة حافظ، الشيخ شعبان على إبراهيم، أو المقيمين بالخارج مثل طارق الزمر، الشيخ محمد شوقى الإسلامبولى، الشيخ حسين عبد العال وبأغلبية كبيرة جدا من الأصوات. وهذا له عدة دلالات هامة.

 

وأضاف أن دلالات ذلك أنه لا نية نهائيا لفصل الحزب عن الجماعة، واستمرار الخلط بين الدعوى والسياسى، وعدم وجود أو عدم الاعتراف بوجود قيادات فى الصف الثانى من القيادات أو الجيل الثانى والثالث من الجماعة قادرة على قيادة الحزب ولو تحت اشراف مجلس الشورى كمرجعية يمكن للهيئة العليا الرجوع إليها فى الأمور الهامة.

 

وأشار القيادى بحزب البناء والتنمية، إلى أنه هناك إصرار من رئيس مجلس شورى الجماعة وأعضائه على أن يتولوا مباشرة إدارة الحزب من خلال وجودهم على رأس أعلى هيئاته وهى الهيئة العليا ورئاسة الحزب، موضحا أن الغالبية من أبناء الحزب وهم مابين الخمسين والستين من عمرهم فاقدوا الثقة فى قدرتهم على القيادة أو الادارة ولو تحت اشراف مجلس الشورى فأتوا بهم بالأغلبية ليديروا هم بأنفسهم الحزب، وهذه الانتخابات أثبتت أننى أحرث فى البحر، أو كما قال أحد الإخوة.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هذه الاعترافات لها عدة دلالات أهمها إحكام السيطرة على مجريات الأمور وقرارات هذا الكيان من قبل تيار وتوجه بعينه وعدم اعطاء الفرصة لمحاولات التغيير أو بزوغ أصوات إصلاحية قد تتمكن من تأسيس تيار إصلاحى مناهض اذا ما أتيحت لها فرصة الصعود والمشاركة فى القيادة.

 

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الدلالة الأخرى الهامة هى قضية الانتخابات وأن هناك حرية فى الاختيار وأن ما تم معبر عن المجموع فيه نظر ويوضع فى سياق المراجعة والتدقيق بالنظر لشواهد كثيرة تدحضه؛ فالظاهر أن هناك تصور يراد له التحقق وتمريره بصورة يقبلها الجميع ومنها مؤسسات الدولة تحت زعم أنها انتخابات وأنها ارادة أعضاء الحزب ويبدو أن هناك استمراء وتلذذ بهذه اللعبة منذ أن حققت نجاحاً وقت الانقلاب الأبيض على القيادات التاريخية الإصلاحية بقيادة ناجح إبراهيم وكرم زهدى.

 

وتابع النجار: القيادات الحالية للأحزاب الإسلامية تمنح قراراتها القبول عبر صبغها بالديمقراطية وكونها اختيارات الأعضاء والجميع يعرف حتى داخل هذه الأحزاب كيف تجرى الأمور، والغرض النهائى معروف وهو أحكام سيطرة تيار بعينه على مشهدى الأحزاب الإسلامية.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المونوريل أول نظام حضرى متكامل فى الشرق الأوسط وأفريقيا.. تفاصيل

ترامب: أبلغت بإطلاق النار ومكتب التحقيقات الفيدرالى فى موقع الحادث والوضع عصيب

الداخلية تنفي وجود تجمعات بمحافظات.. وتؤكد: شائعة اخوانية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر

روبوت يختفى تحت جليد القطب الجنوبى 8 أشهر ويعود بمعلومات تثر الذعر.. ما القصة؟


لو أولادك مش على بطاقتك التموينية.. اعرف تضمهم إزاى

إطلاق نار مكثف داخل جامعة براون بولاية رود آيلاند الأمريكية

توروب: هدفى تطوير أداء لاعبى الأهلى.. وهذا موقفى من عودة معلول

إسلام عيسى: على ماهر أفضل من حلمى طولان ولو كان مدربا للمنتخب لتغيرت النتائج

أخبار 24 ساعة.. موعد صرف معاشات تكافل وكرامة عن شهر ديسمبر


ليفربول ضد برايتون.. أوين: أتمنى أن يكون وداع محمد صلاح للجماهير ليس الأخير

الرئيس التنفيذي للمتحف الكبير: لا صحة لغرق البهو و15 ألف زائر يوميا

أكاديمية الشرطة تعلن نتائج اختبارات المتقدمين للعام الدراسى.. غدا

نتيجة مباراة ليفربول ضد برايتون اليوم بمشاركة محمد صلاح فى الدورى الإنجليزى

بسبب الميراث.. شقيقان يعتديان على شقيقهما ويحاولان هدم غرفته بكفر الشيخ

فلامنجو يهزم بيراميدز 2-0 فى نصف نهائى القارات ويتوج بكأس التحدى.. صور

العين يتأهل لنهائى كأس الإمارات رغم الخسارة ضد النصر بمشاركة ربيعة.. فيديو

خلال دقائق.. الأكاديمية العسكرية المصرية ترسل رسائل المقبولين

تأجيل تسليم طائرة الرئاسة الأمريكية آير فورس وان حتى عام 2028.. اعرف السبب

منتخب مصر يخسر أمام الهند 3-0 فى نصف نهائي كأس العالم للاسكواش

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى