مقالات الصحف.. جلال عارف: استرداد الأرض أمن قومى.. حمدى رزق: الإخوان سرقوا اتحاد الأطباء العرب.. مكرم محمد أحمد: زغرودة لغادة والى.. عمادالدين أديب: قلة خبرة ترامب تكاد تعزله من الرئاسة

سلطت مقالات الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على عدد من القضايا والملفات التى تشغل القارئ المصرى والعربى، حيث تناولت استرداد أراضى أملاك الدولة، وهروب وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى.

الأهرام

مكرم محمد أحمد يكتب: زغرودة لغادة والى

قدم الكاتب، التحية للجهد الإنسانى الضخم الذى تبذله السيدة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، بمشاركة من أهل الخير فى المجتمع المدنى، لتوفير التمويل والرعاية للأسر الفقيرة فى مصر، موضحاً أن برنامج تكافل وكرامة الذى أطلقته "والى" تميز بعدم الاعتماد الكلى على المساعدات المالية فقط، ولكن شمل أيضا تمكين شباب هذه الأسر من فرصة عمل ترقى بجودة حياة الأسرة وتحفظ كرامتها من خلال برامج تدريب حرفية ومهنية.

فاروق جويدة يكتب: هناك ربيع قادم

تحدث الكاتب، عن حالة التردى التى أصابت العديد فى المجتمع المصرى، مثل من ينافق من أجل الحصول على فرصة استحقها زميله الذى عمل بجد ليصل إليها، أو سعى للكسب السهل عن طريق الحرام أو السرقة أو الرشوة والفساد، متابعاً "لا تغضب إذا الزمن أصبح بلا ضمير فى كل شىء فى السلوك والأخلاق والبشر حين تختل المواسم تبدو الأشجار شاحبة، ويبدو الأفق غائما وقد تمطر السماء أشياء سوداء تشبه المطر ولكنها ليست كالمطر..اطمئن دائما هناك ربيع قادم".

جلال دويدار يكتب: مؤتمر للسياحيين بعد العيد.. لمواجهة المحنة

ناقش الكاتب، أحدث أزمات قطاع السياحة المتعلقة بالإعلان الذى أصدره الوزير بشأن أسعار الحج السياحى، حيث اعترضت العديد من شركات السياحة الدينية على الأسعار المحددة خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى تواجد حالة من التفكك وعدم الاستقرار داخل هذا القطاع المهم، مما استدعى الاتفاق على عقد مؤتمر عام للسياحيين بعد إجازة العيد لاتخاذ إجراء حاسم تجاه هذا الخطر.

جلال عارف يكتب: استرداد الأرض.. أمن قومى!!

تناول الكاتب، قضية الاعتداء على أراضى الدولة، عن طريق وضع اليد والإجراءات الفاسدة التى مكنت حيتان الأموال العامة من الاستيلاء على مساحات شاسعة فى مناطق متفرقة فى الدولة، دون الالتزام بدفع الضرائب إلى خزينة الدولة،  مشيراً إلى كلمة الرئيس حول هذه القضية حينما قال: إن قانون الطوارئ  سيطبق  بكل حسم وبدون تردد إذا لزم الأمر فى مجابهة التعديات على أرض الدولة، لأنها قضية أمن قومى.

المصرى اليوم

حمدى رزق يكتب: الإخوان سرقوا اتحاد الأطباء العرب!

تساءل الكاتب، عن سبب امتناع نقابة الأطباء المصرية من إعلان تجميد عضويتها فى اتحاد الأطباء العرب، بعد سيطرة ما أسماه "الاحتلال الإخوانى" على الاتحاد وانتخاب أسامة رسلان أمينا عاماً له، موضحاً أن استيلاء طبيب إخوانى على اتحاد الأطباء العرب، واتجاهه لتجميد عضوية نقابة الأطباء المصرية فى الاتحاد، تمهيدا لنقل المقر من القاهرة إلى عاصمة أخرى، هى جرائم تستوجب تأديبه نقابياً أمام لجنة قانونية مبرأة من الإخوانية التى تسيطر على دار الحكمة.

سليمان جودة يكتب: تصوروا المصرى سائحاً!

تناول الكاتب، بعض القضايا المتعلقة بقطاع السياحة، وكيفية تجهيز المناطق السياحية فى مصر لتستوعب رغبات السائح الأجنبى وتكون على المستوى المطلوب منها، مشيراً إلى أن تحقيق متطلبات ورغبات السياحة فى مصر يجب أن تبدأ من المواطنين المصريين أنفسهم، وشعورهم بالمتعة داخل بلدهم، ليصل نفس الشعور للسائح خلال زيارته مصر سواء فى المطاعم أو وسائل المواصلات وغيرها من المناطق التى تقع فى قلب العاصمة وغيرها من المحافظات السياحية، بعيداً عن التعامل مع السياحة كسجن للسائحين بتحديد منتجعات معينة ومناطق بعينها يمكنه التواجد بها.

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: عن غادة والى.. وكرامة وتكافل

يؤكد الكاتب، أن برنامج "تكافل وكرامة" الذى تنفذه وزارة التضامن الاجتماعى، يعد واحدا من نقاط الضوء الحقيقية النافعة والمفيدة فى مصر، خاصة بعد المجهود العظيم الذى بذلته الوزيرة غادة والى خلال السنوات المعدودة الماضية، فى جميع مجالات التطوير المعيشى للأسر الفقيرة سواء التعليمية أو الصحية أو الإنتاجية أو المالية. 

فهمى هويدى يكتب: فيلم هروب العادلى

شبه الكاتب، القضية المثارة حول هروب وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى من مسكنه على إثر قضية "أموال الداخلية"، بأنه فيلم هابط، ورشح الفيلم للفوز بالجائزة الأولى فى مهرجان أفلام الموسم الهابطة، مؤكداً أن فكرته مستهلكة والسيناريو ردىء والإخراج أردأ، لأن الجمهور لن يتقبله ولن يصدق أحداثه فى ظل الحراسة المشددة على الوزير الأسبق.

عماد الدين أديب يكتب: قلة خبرة "ترامب" تكاد تعزله من الرئاسة!

يؤكد الكاتب، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعيش هذه الأيام أسوأ وأصعب أيام حكمه، وذلك بسبب انعدام خبرته فى إدارة شأنه الرئاسى، مشيراً إلى آخر الأزمات التى يواجهها "ترامب" هى طريقة إدارته للمعلومات السرية التى وفرتها له أجهزة المخابرات حول حركة داعش، حيث تباهى بهذه المعلومات أمام سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا أثناء لقائهما فى البيت الأبيض، وهو ما تناولته العديد من الصحف الأمريكية، قائلة إن ترامب قد خالف قانون سرية المعلومات وأبلغ معلومات شديدة السرية إلى وزير دولة فى حالة صراع وخلاف مع الولايات المتحدة.

الوفد

بهاء أبوشقة يكتب: عقوبات هزيلة جداً

ناقش الكاتب، قانون العقوبات وضرورة إجراء ثورة تشريعية تطويرية لعدد من نصوصه القانونية، ومنها العقوبات الخاصة بعلاقات الزنا، حيث إن نصوص القانون لا تستطيع السيطرة على هذه الظاهرة البشعة لتتفشى فى العديد من المناطق الراقية والهامة داخل البلاد، مشيراً إلى آخر الحالات الشاذة التى شهدتها أحد المناطق الراقية حول قضية تبادل الزوجات، التى لم تستطع النصوص القانونية للعقوبات مواجهتها بسبب عوار بالنصوص المنظمة للجرائم الماسة بالأخلاق.

عباس الطرابيلى يكتب: مصر غدًا.. على لسان الرئيس

يؤكد الكاتب، أن الجهود والتوجيهات التى أطلقها الرئيس السيسى خلال الفترة الماضية، لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع إلا بالعمل الجاد من قبل المسئولين عن تخفيف الأعباء عن المواطنين، لأنه رغم تواجد تحسن واضح فى الوضع المالى للدولة، لا ينعكس ذلك على الوضع المالى للناس، واستبشر الكاتب خيراً من الكلمات التى صرح بها الرئيس لرؤساء تحرير الصحف الرسمية عن إجراءات حمائية جديدة  خلال أسابيع  لمصلحة الطبقة المتوسطة ومحدودى الدخل، موضحاً أن هذه التصريحات لا علاقة لها بالانتخابات الرئاسية المقبلة أو المحلية أيضاً.

اليوم السابع

عبدالفتاح عبدالمنعم يكتب: لماذا يكره العرب والمسلمون الولايات المتحدة الأمريكية؟

أوضح الكاتب، أنه فى الوقت الذى يرى فيه صناع القرار الأمريكى أن الأسباب الرئيسية لكراهية الولايات المتحدة تكمن فى الأديان والأيديولوجيات، إلا أن الدول الكارهة للولايات المتحدة ترى أن السبب الرئيسى هى قيادتها للعولمة التى أثرت سلبياً على اقتصاديات العديد من الدول، مشيراً إلى أن الأوساط العربية ترى فى الدفع الأمريكى نحو العولمة هدفاً للسيطرة والتحكم فى الموارد العربية على غرار الاستعمار الأوروبى.

دندراوى الهوارى يكتب: حبيب "بيه" العادلى.. عندما "حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يتمنى لك الغلط"

تحدث الكاتب، عن قضية حبيب العادلى الوزير الأسبق للداخلية، والحكم الصادر ضده بالسجن، والمعلومات المتداولة عن هروبه من مسكنه قبل تنفيذ الحكم، مؤكداً أن هذا الحكم يعمق مفهوم دولة القانون والعدل والمساواة، ولكن لتحقيق ذلك يجب ترسيخ العدل وتطبيق القانون على الجميع دون التفرقة بين مواطن ومسئول، وذلك بسرعة القبض على العادلى ووضعه فى السجن لتنفيذ الحكم الصادر ضده، مطالباً المسئولين فى وزارة الداخلية بضرورة التأنى فى إصدار التصريحات التى تثير غضب المواطنين.