قضايا التحرش ضد مؤسس "فوكس نيوز" تواجه مصيرا مجهولا بعد وفاته

قد تشكل وفاة روجر إيلز مؤسس شبكة فوكس نيوز، عقبة كبيرة أمام سلسلة من الدعاوى القضائية التى تتهمه بالتحرش جنسيا، بمذيعات فى القناة التلفزيونية الأمريكية الشهيرة.

وقد تواجه مزاعم التحرش تعقيدات نظرا لقانون يعود إلى القرن التاسع عشر تطبقه ولاية نيويورك، ويمنع الخصوم فى القضايا من الشهادة بشأن أحاديث خاصة مع أطراف رحلوا عن عالمنا.

وتوفى إيلز (77 عاما) بنزيف فى المخ جراء سقوطه فى منزله فى فلوريدا الأسبوع الماضى، وغادر إيلز شبكة فوكس نيوز فى يوليو وسط فضيحة التحرش الجنسى، مما أنهى فجأة هيمنته التى دامت 20 عاما على مؤسسة ساهمت فى إعادة تشكيل الساحة السياسية الأمريكية من خلال مذيعين ومقدمى برامج ذوى اتجاهات محافظة مثل بيل أوريلى وشون هانيتي.

وكانت المذيعة السابقة أندريا نانتاروس ومقدمة البرامج جولى روجينسكى قد رفعتا دعاوى قضائية اتهمتا فيها إيلز بالتحرش بهما وقالتا إن فوكس نيوز انتقمت منهما، وقال ستيفان جيلرز الأستاذ فى كلية الحقوق بجامعة نيويورك "إذا لم يعد شخص ما على قيد الحياة، ربما تعين عليك أن تبنى دليلك بطريقة أخرى".