مقالات الصحف المصرية.. جلال عارف يقف على حدود الأرض المنهوبة والدولة العائدة.. وحمدى رزق يكتب: الزن على الشعبية أمَرّ من السحر!.. وعماد الدين أديب يضع يده على "أزمة مصر"

ترصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء، أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الجمعة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.

الأهرام

 

فاروق جويدة يكتب: ظواهر سلبية فى الشخصية المصرية

 تحدث الكاتب، الظواهر السلبية التى أصابت سلوكيات وأخلاق وفكر الشخصية المصرية فى الفترة الحالية، بسبب التحولات فى سلوكيات الشارع وعقول الصفوة وغياب لغة الحوار ومواجهة الرأى بالرآى الأخر بعيداً عن العنف والكراهية، موضحاً أن السبب الرئيسى وراء ذلك هو إهمال المستوى الثقافى فى المجتمع المصرى، ووضع المثقفين في أسفل درجات السلم الاجتماعى داخل الدولة.

..............................................

الأخبار

 

جلال دويدار يكتب: اتقوا الله في وطنكم يا دعاة الفتنة والفرقة

أوضح الكاتب، أن إبداء الرأي في بعض القضايا يمكن أن يترتب عليها مشكلة أو أزمة للمجتمع يؤدي إلى هز أمن واستقرار المجتمع الذي نعيش فيه، مؤكداً أن تصريحات سالم عبدالجليل الأخيرة، والتى ايدها بيان الدعوة السلفية، تشير إلى تواجد توافقا وتحالفا علي الإضرار بالدين الحنيف، متابعا: "ليس هناك ما يقال للشيخ سالم عبد الجليل وللقائمين علي الدعوة السلفية سوي "اتقوا  الله" في الوطن  وفيما يصدر عنكم".

.....................................

 

جلال عارف يكتب: الأرض المنهوبة.. والدولة العائدة

أشاد الكاتب، بدور أجهزة الدولة في حربها ضد "مافيا" نهب أراضي الدولة، مطالباً بضرورة سد الثغرات التي أستغلها الفسادين فى القانون للاستيلاء على هذه الاراضى، لتتواكب مع أحكام الدستور التي تؤكد علي منع الوزراء وأعضاء البرلمان من التعامل التجاري مع الدولة، مضيفاً: "معركتنا الآن ليست فقط لاسترداد الأرض المنهوبة واستعادة الحقوق المسلوبة، وإنما الأهم أن تستعيد الدولة هيبتها، ويستعيد القانون احترامه، ويعرف حزب الفساد أن الطريق أمامه مسدود".

.....................................

المصرى اليوم

 

حمدى رزق يكتب: الزن على الشعبية أمَرّ من السحر!

يؤكد الكاتب، أن الحديث المتكرر عن شعبية الرئيس السيسى، الغرض منه النيل من الرئيس نفسه وتغيير مسار خططه فى التنمية والإصلاح، مشيرا إلى أن الرئيس عندما تولى المهم كان أمامه طريقان، الأول: طريق الزعامة وركوب موجة الجماهير ومداهنة الشارع والإغداق من جيوب الدائنين على الغلابة والمساكين، والثانى: أن يقف من الأمانة موقف الأمين، ويؤديها إلى أهلها كاملة غير منقوصة، من خلال تطبق برنامجاً اقتصادياً قاسياً وإقامة أعمدة الوطن التى انهارات أو كادت، وتوفير الأمن والأمان وحماية الحدود، ووصل ما انقطع من سيناء، واختار السيسى الطريق الثانى الذى انتقص من شعبيته لتأمين مستقبل المواطنين.

........................................

الوطن

 

أكد الكاتب، أن أزمة مصر الآن ليست رصيد النقد الأجنبى فى البنك المركزى والبنوك العاملة فى البلاد، ولكن تكمن فى نقص رصيد الأمل فى عقول وقلوب ونفوس الكثير من الطبقات الكادحة فى البلاد، وخطورة عدم استمرار تحملهم وصبرهم على ارتفاع الأسعار وصعوبات الحياة، متابعاً "للمرة المليون نقول ونحذر: لا بد من شبكة أمان اجتماعية ومجموعة من الإجراءات للتسكين الاجتماعى وإقناع الناس بأن بكرة أحسن من النهارده".

..................................

الوفد

عباس الطرابيلى يكتب: لماذا نجحت هذه المدرسة؟!

أعرب الكاتب، عن ثقته فى نظم التعليم الغربية داخل المدارس، أكثر من نظام التعليم المتواجد فى مدارس التعليم الأساسى فى مصر، موضحاً أن نظم التعليم الغربية تعطى اهتمام أكبر لتعليم الأطفال، حيث يختارون أفضل المدرسين، ويوفرون أجود النظم والأجواء والأماكن، مشيراً إلى النظام الغربى يضع مناهج تعليم الأطفال فى المقدمة، لأنهم بذلك يبنون الأساس السليم والجوهرى للتعليم المستقبلى، فى الوقت الذى نسير على العكس، فنوفر أفضل المدرسين للمرحلة الثانوية، ثم الأقل للمرحلة الاعدادية، أما المرحلة الابتدائية وما قبلها لا تنال إلا الأقل جودة من المعلمين، ولذلك يتحول الطفل عندنا من أذكى طفل فى العالم إلى الأقل ذكاءً، بعد ذلك.

.......................................

اليوم السابع

 

تحدث الكاتب، عن أهمية قضية تطوير التعليم، التى يسعى لتطبيقها الآن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، للنهوض بالدولة كما فعلت الدول التى بدأت نهضتها معنا وسبقتنا عن طريق الاستثمار فى التعليم، مؤكداً أن تطبيق البرنامج الكامل للنهوض بالتعليم يستلزم إرادة حديدية والتفاف الجميع فى المجتمع حول هذا البرنامج، موضحاً أن تنفيذ مشروع تطوير التعليم سيواجه مقاومة من المستفيدين وأصحاب المصالح من حالة العشوائية التى يعيشها قطاع التعليم الحالى.

...........................................