والدة أقدم أسير بالعالم: نجلى يموت ببطء وعلى إسرائيل احترام حقوق الإنسان

شددت الحاجة صبحية والدة الأسيرة كريم يونس (أقدم أسير فى السجن على مستوى العالم) اليوم، الجمعة، على ضرورة تضافر الجهود الدولية والعربية والمحلية لنصرة الحركة الأسرى الفلسطينيين، ودعم من يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.

وأكدت والدة الأسير كريم يونس أن نجلها خرج عمليا من الموت الفعلى إلى الموت البطئ وهو فى وضع الخطر نظرا لاستمرار إضرابه عن الطعام للشهر الثانى على التوالى، داعية إسرائيل لاحترام حقوق الإنسان والأسرى.

واستنكرت والدة الأسير كريم يونس فى تصريحات لوكالة "وفا" الفلسطينية، منع إسرائيل الأسر من التحدث للأسرى كما تمنعهم من معانقة الأب أو الأم أو وداع حبيب أو قريب من الدرجة الأولى عند وفاته.

وأردفت والدة الأسير كريم يونس وهى تشارك فى الاعتصام داخل خيمة التضامن مع الأسرى فى مدينة جنين: "رسالتنا لابنى كريم ولجميع أسرانا مطلوب أن تكونوا دائما صامدين وموحدين فى معركة الكرامة والحرية حتى نيل حقوقهم المشروعة وصولا إلى هدف أسمى يتمثل بتبييض السجون.

وأضافت: "تم اعتقال كريم يوم 6/1/1983، لم تمض مدة طويلة وإذا بالقضاء الإسرائيلى يصدر حكما بإعدامه، وبقى فى بدلته الحمراء شهور عدة يترقب حبل المشنقة، ليتم بعد ذلك استبدال الاعدام بالمؤبد".

وأكدت والدة الأسير أن كريم يونس خاض أكثر من 25 اضرابا مفتوحا عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية ضد ظلم وقهر وعدوان السجان والجلاد، مضيفة: "اليوم هو مستمر ومصمم على الاستمرار فى معركة الكرامة جنبا إلى جانب أخوته ورفاق دربه فى الضفة وقطاع غزة".

وأتمت: "جئنا إلى جنين لنؤكد وحدتنا الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، فهناك حراك موحد فى أراضى الـ48 والضفة وغزة إسنادا لمعركة الأمعاء الخاوية، ونحن هنا لنعبر عن السخط على سياسة مصلحة السجون الإسرائيلية، والغضب على الموقف المتفرج وللصمت الدولى والعربى والإسلامى".