الدنمارك تبعد 6 دعاة أجانب بينهم 5 مسلمين وقس انجيلى معاد للإسلام

أصدرت الدنمارك الثلاثاء، لائحة سوداء، بأسماء 6 أجانب متهمين بالترويج للكراهية، هم 5 دعاة مسلمين، وقس انجيلى معاد للإسلام، ومنعتهم من دخول البلاد، لمدة سنتين قابلة للتجديد، وتضم هذه اللائحة، اثنين من السعوديين، واثنين من الأميركيين، أحدهما القس تيرى جونز الذى أحرق نسخا من القرآن فى 2011 وكندى وسورى.

وأعلنت وزارة الهجرة والاندماج، فى بيان، أن هذه اللائحة ستوجه "رسالة واضحة تقول أن الدعاة الدينيين المتجولين المتطرفين الذين يسعون إلى نسف ديموقراطيتنا وقيمنا الاساسية للحرية وحقوق الانسان، غير مرحب بهم فى الدنمارك"، وقد بدأت حكومة وسط اليمين حملة منهجية، ضد التطرف، وأعلنت اللائحة السوداء بعد بث فيلم وثائقى بكاميرا خفية فى مارس 2016، حول الخطب المتطرفة فى المساجد الدنماركية.

ووافق ابرز أحزاب البلاد الاشتراكيون الديموقراطيون أو حزب الشعب الدنماركى (يمينى معارض للهجرة) على مبدأ الحملة، وفى 2015، قتل شاب دنماركى فلسطينى الاصل، انتقل إلى التطرف خلال وجوده فى السجن، شخصين، هما مخرج جاء للمشاركة فى نقاش حول الاسلام وحرية التعبير، ويهودى خارج كنيس كوبنهاجن، وفى السنة نفسها، نزعت الجنسية الدنماركية من مغربى حصل عليها فى 1988، لأنه بث، من بين امور اخرى، كتبا لداعية مقرب من تنظيم القاعدة.

وكانت الدنمارك فى 2005 هدفا لتظاهرات عنيفة لمسلمين فى العالم بعدما نشرت صحيفة "يلاندس-بوستن" اليومية رسوما كاريكاتورية للنبى محمد.