بعد رحيله.. "النوافذ المفتوحة"حكايات شريف حتاتة عن الثورة ونوال السعداوى

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

رحل الكاتب والمناضل شريف حتاتة عن عمر يناهز الـ 94 عاما، وترك خلفه إرثا من الكتابات الأدبية والدراسات الإنسانية ومن ذلك سيرته الذاتية.

 

فى سيرة حياته التى أطلق عليها شريف حتاتة عنوانا دالا هو "النوافذ المفتوحة" يحكى عن بداياته وشبابه وأفكاره، يبدأ منذ أن ولد فى "لندن" من أم إنجليزية فقيرة وأب مصرى كان ينتمى إلى أسرة إقطاعية.

 

 الكتاب يتألف من 590 صفحة، نرى به "شريف" طفلا يكتشف عالما غريبا عليه، وتلميذا فى المدرسة الإرسالية، وطالبا فى كلية الطب وطبيبا فى المستشفى الجامعى ومشاركا فى الحركة الوطنية ضد الإنجليز والملك فاروق.

 

وينتقل الحكى بعد ذلك إلى مرحلة انضمامه إلى الحركة اليسارية ليصبح محترفا سياسيا ويرحل إلى مدينة الإسكندرية، إلى أن يقبض عليه ويسجن، ثم يهرب من سجنه ويسافر فى قاع سفينة شحن، ليلجأ إلى باريس ويقع هناك فى حب امرأة زائرة جاءت من مصر.

 

 ويستكمل عن عودته سرا إلى مصر عقب قيام ثورة يوليو، حيث يستأنف نشاطه السياسى فى قرى الوجه البحرى إلى أن يقبض عليه مرة أخرى، ويصدر عليه حكم بالأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات، يقضيها فى السجن الحربى وليمان طرة وسجن مصر ثم تتخذ حياته مسارا جديدا ينقله إلى الكتابة الروائية.

وفى الكتاب جزء كبير عن حياة  شريف حتاتة مع نوال السعدواى، وكيف تعرف عليها فى وزارة الصحة، وكيف اتخذت حياته مساراً جديداً ينقله إلى الكتابة الروائية، وإلى المشاركة فى العمل من أجل حقوق الإنسان، إلى جانب المعارك الأخرى التى يخوضونها معاً

 

فى هذا الكتاب، وحسبما كتبت سلوى اللوبانى، سيرة مزج فيها الخاص والعام فتح من خلالها جميع نوافذ حياته للقارئ ليكشف عن تفاصيل الحياة، تفاصيل الأحداث الصغيرة والكبيرة بأسلوب فيه بعض القسوة أحياناً وهو يبحث عن حقيقة الأشياء.

 

 يقول شريف حتاتة، إنه تعرف على نوال السعداوى بعد خروجه من المعتقل الذى قضى فيه 10 سنوات، ليعيش بعدها منبوذاً من الناس والمجتمع، وكانت الكاتبة نوال تعانى أيضاً نبذ المجتمع والناس بعد زواجها مرتين وطلاقها

 

يقول حتاتة عن "نوال" (أنها إنسانة قوية فيها إشراق غريب يصعد من داخلها، وفيها حزن المرأة الفاتنة فى مواجهة عالم لا يكف عن ممارسة التفرقة والقهر، لا تعرف الالتواء الذى يمارسه النساء والرجال فى علاقتهم".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"زيزو طار من الصدارة".. اعرف ترتيب هدافى الدوري قبل إنطلاق الجولة الرابعة

مباشر الميركاتو.. تعرف على آخر تطورات سوق الانتقالات الصيفية

على أنغام لقيت الطبطبة.. القادسية يعلن التعاقد مع كهربا

محمود سعد يكشف آخر التطورات الصحية لأنغام: الأطباء ينصحونها بالمشى فى غرفتها

أسعار اشتراكات المترو للطلبة والإجراءات المطلوبة.. تفاصيل


هل تتعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة خلال الأيام المقبلة؟

مكتب التنسيق: إتاحة الفرصة للطالبة عائشة أحمد بإعادة ترتيب الرغبات مرة أخرى

وزير الاتصالات: اختيار مصر لاستضافة معرض عالم الذكاء الاصطناعى يؤكد دورها الريادى

وزير الثقافة يحضر عزاء الدكتور يحيى عزمى بمسجد الشرطة

الداخلية تضبط متهما زعم صلته بتجار مخدرات وآثار واستعداده لتقديم معلومات عنهم


الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال آخر أسبوع فى أغسطس

دار الإفتاء: غدا الأحد أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

صحتك بالدنيا.. تأثير الدش الساقع على صحة القلب.. وخرافات حول الكوليسترول توقف عن تصديقها.. وبعض الأطعمة المضادة للالتهابات التى تساعد على تقليل آلام المفاصل.. ونصائح لزيادة إدرار اللبن أثناء الرضاعة الطبيعية

رافعين الأعلام.. الجالية المصرية بالنمسا ينظمون وقفة لدعم مصر وقيادتها.. فيديو

الجيش السوري ينفى تسمم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة

أهلى جدة بطلا لكأس السوبر السعودى على حساب النصر بركلات الترجيح

إسرائيليون من أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال: نتنياهو سيقتل الرهائن فى غزة

البحوث الزراعية تحذر من منتجات زيت زيتون يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي

سيدة تطالب بتعويض 20 مليون جنيه من الزمالك لظهور رقمها في إعلان "الدباغ"

"بكالوريا ولا ثانوية؟".. 10 فروق بين النظامين.. البكالوريا تجمع عدة مسارات وتعدد مرات دخول الامتحان.. تمنح فرصا محلية بمعايير عالمية وتنهى كابوس الثانوية العامة.. تؤهل لسوق العمل وقواعد التنسيق واحدة بالنظامين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى