دفتر أحوال المواطن.. قارئة تطالب وزيرة التضامن لمساعدتها بعد إصابتها بمرض نادر.. وشكاوى متكررة من عدم إضاءة طرق العزب بالقليوبية.. وأعمدة إنارة متهالكة فى ميدان الرماية بالهرم.. ومدافن وسط المنازل بسوهاج

يفتح دفتر أحوال صحافة المواطن، اليوم، أوراقه لتسجيل سطور جديدة من قصص وشكاوى أهل المحروسة التى يرسلونها يوميا لخدمة صحافة المواطن، تظهر اليوم على السطح مجموعة من المشاهد الجديدة، ويعود المواطنون للتأكيد على مطالبهم بعلاج عدد من الأزمات المتكررة، التى يناشدون المسئولين للوقوف أمامها طوال الوقت دون أن يجدوا استجابة.

وأرسلت القارئة، ريهام حسن، رسالة إلى خدمة "صحافة المواطن" طالبت فيها المسئولين بمساعدتها.

وقالت فى نص رسالتها: "أنا من محافظة السويس عمرى 30 عاما وأعانى من مرض شديد اسمه قشرة سمكية منذ الولادة ومع كبر السن الحالة بتكون أصعب والحياة العامة ضعيفة، أنا مش بشتغل ووالدى ووالدتى متوفيين من 12 عاما بس الحمد لله هنقول أحسن من حال ناس كتير أنا عام 2008 ذهبت لعمل شهادة خمسة فى المئة أو شهادة ذوى الاحتياجات الخاصة للعمل بس محصلش نصيب ومشتغلتش".

وأضافت: "ذهبت من حوالى أسبوع لتقديم أوراقى لمستشفى اليوم الواحد بمدينة نصر قسم المجالس الطبية لطلبى لشراء سيارة ترحمنى من نظرات الناس وخوف الأطفال منى بسبب المرض إلى عندى قالولى إنهم مش بيقبلوا غير إعاقة الأطراف فقط مع أن فى حالات بتكون أسوأ من حالات الأطرف وحتى مرضيوش يدونى الفرصة للكشف الطبى مع أن الحالة واضحة جدا والورق معايا بالحالة".

واختتمت رسالة بقولها: "أرجوكم ساعدونى أنا مش طالبة غير تساعدونى أن اترحم من نظرات الناس لى والشمس إلى بتزود عليا صعوبة الحالة، وإنى أنا عايشة لوحدى مفيش حد يساعد فى خدمتى".

كما أرسل القارئ محمد حسين، شكوى من عدم توافر أعمدة إنارة فى الطرق المؤدية إلى عزبة عيروط بالقليوبية، والتى تقع بالقرب من طريق مصر الإسكندرية الزراعى، وذلك بعد انتشار حوادث السرقة والتثبيت.

وأضاف القارئ محمد حسين، عبر رسالته إلى خدمة صحافة المواطن: " نعانى من عدم إنارة  الطرق المؤدية إلى العزبة ، مما أدى إلى انتشار حوادث السرقة والتثبيت، وهو ما تكرر خلال الأيام القليلة الماضية".

أيضا أرسل القارئ محمد حسين، صوراً لتراكم القمامة ومخلفات المبانى فى شارع الفيوم فى حى دار السلام بالقاهرة، ما يؤدى إلى الازدحام المرورى اليومى.

وأرسل القارئ صوراً عبر رسالته إلى خدمة صحافة المواطن، يظهر من خلالها تواجد المخلفات فى وسط الطريق، قائلاً "للأسف تلقى العربات المحملة بمخلفات المبانى حمولتها فى منتصف الطريق، فى مشهد تكرر كثيراً، ولابد من توقيع مخلفات على تلك السيارات".

فى غضون ذلك أرسل القارئ توفيق محمد، المقيم فى حى روض الفرج بالقاهرة، شكوى من هدم الأرصفة فى شارعى المسرة وجزيرة بدران لثانى مرة خلال عام، وذلك بسبب أعمال التطوير، وتركها على ذلك الوضع لأكثر من أسبوعين، مما يصعب على الأهالى المرور وركن السيارات.

وأضاف القارئ توفيق محمد، عبر رسالته إلى خدمة صحافة المواطن: "للمرة الثانية على مدار عام، يتم كسر الأرصفة فى شارعى المسرة وجزيرة بدران وهما من الشوارع الرئيسة فى المنطقة، مما يصعب على المواطنين وكبار السن من المرور وتركها على هذا الوضع منذ أكثر من أسبوعين تاركا المواطن يعانى وهو يبحث عن موضع قدم ليمشى".

وأضاف القارئ: "يذكر أن الحى قام بنفس الأمر قبل العيد الماضى وقام بتكسير كثير من الأرصفة السليمة بحجة تطوير شارع مسرة وترعة جزيرة بدران ثم تراجع وترك ما قد تم تكسيره ليعانى المواطن ما يقرب من سنة، وكرر نفس الأمر العام الحالى وتركنا نتعذب لنصعد الأرصفة".

فضلا عن هذا أرسل القارئ محمد عبد العليم، شكوى من تدلى الأسلاك الكهربائية لأعمدة الإنارة فى ميدان الرماية بالهرم، وذلك بجوار إحدى الفنادق الشهيرة، مما ينذر بكارثة عند ملامستها المارة يكون نتيجتها الموت صعقاً بالكهرباء.

وأرسل القارئ صورة لأحد الأعمدة فى ميدان الرماية، ويظهر من خلالها خروج الأسلاك من عمود إنارة، قائلاً: "يعتبر ذلك حال معظم أعمدة الإنارة فى ميدان الرماية، مع العلم أنه تقترب جدا من سطح الأرض، مما يمكن أن يحدث كارثة كبيرة حيث يمكن صعق طفل أو شاب عند الملامسة".

واشتكى أحد قراء اليوم السابع، من وجود مدافن وسط المنازل السكنية بقرية العزبة والعرب التابعة لمركز أخميم فى محافظة سوهاج، ما يهدد حياة الأهالى بالخطر وخاصة الأطفال.

وكتب القارئ فى شكواه أن بعض الأشخاص يقومون ببناء مدافن وسط المنازل، مؤكدا أن هذه المدافن غير مرخصة، مطالبا المسئولين بضرورة اتخاذ اللازم ونقل المدافن، نظرا لانتشار الروائح الكريهة والتى تهدد مئات من المواطنين.

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.