سالم المراغى يكتب : ( هاذى ) الحقيقة

هاذى الحقيقة

صدقينى

هاذى الحقيقة

طيفك اللى

خدنى فـــ طريقه

خدنى معاه

لأجمل حقيقة

وقتٍ أبغيه

وأحتاجه .. ألاقيه

يجــينــى واجـــــيه

وألقــاه واجــــيـبـه

بين إيدينى

واختصر سنينى فى لحظة عجيبة

أسولف معاه .. وياه

أطلبه

أسمع كلامه وحكاه

تضيع همومى وكل ضيقة

هاذى الحقيقة

وإن احتياجى له

مو مثل احتياج الناس

وباقى الخليقة

لا يجرح إحساس

عشق وعشيقه

من غير ظنون ولا أى ريبة

كل الكلام لغة عيون

همس وإحساس

ولقانا أنفاس

وفـــــ صدرى شهيقه

كنى العيون وهو النظر

كنه القمر

كنه الزهر وهو رحيقه

واللحظة معاه

تسوى الحياة

فى دنيا عجيبة

هو شربة الماى

وأحلى شفاه سقتنى إيده

ظما عطشان

حلم إنسان

وقت العطش جاء بل ريقه

وقتٍ تضيق الدروب

رغم الغروب

تكبر أحلامى معاه

أدل بيته أعرف طريقه

ألقاه

أحب هجره ..

أهواه

وأهوى بعاده

لأن المسافر

يلقى حبيبه فى كل غيبة

بكل إحساسه

يملأ لى كاسه

وتظل أنفاسه باقية لصيقة

وترد لى الروح

وين ما أروح

كل الخريطة فوق كف إيده

نسافر ونروح

يسمعنى وأبوح

عشق وأمانى

وإن الثوانى

واللحظة معاه

تسوى الحياة

هاذى الحقيقة

وإن الدقيقة معه

تسوى العمر

ومليون دقيقة

يرتوى العطشان

والنظرة منه تطفى حريقة

هاذى الحقيقة

عشق وعيون .. وجنون

مانى مغتصب

ولا سارق لى سريقة

بس السؤال

كيف وإيش لون

لغة العيون تكبر تكون

فوق الأمانى

فوق الحقيقة